توسع الحالب | Ureterectasis

تختلف الأسباب لدى البالغين عن حديثي الولادة أو الأطفال، فالتشوهات التشريحية كالضيق الخلقي بالحالب أو وجود صمام إحليلي هي الأسباب الرئيسية لتمدد الحالب لدى الأطفال، بينما الحصوات هي أكثر الأسباب شيوعاً لدى البالغين في سن الشباب، في حين أن تضخم البروستاتا أو الأورام أو السرطان والحصوات هي الأسباب الشائعة لدى المرضى الأكبر سناً، وبشكل عام تقسم أسباب التمدد إلى أسباب داخلية وأسباب وظيفية وأسباب خارجية كالآتي:

الأسباب الداخلية:

• حصوات الحالب.
• سرطان الحالب.
• الأورام الحميدة الليفية.
• القيلة الحالبية.
• النخر الحليمي.
• الجلطة الدموية.
• صمامات الحالب.
• طيات الحالب.
• تضيق الحالب الخلقي.
• الجزر المثاني الحالبي.
• بطانة الرحم المهاجرة.
• مرض السل.
• وجود عدوى فطرية داخلية.

الأسباب الوظيفية:

• عدوى بكتيرية.
• المثانة العصبية.

الأسباب الخارجية:

• سرطان الغدد الليمفاوية خلف الصفاق.
• الساركوما خلف الصفاق.
• سرطان عنق الرحم.
• سرطان البروستاتا.
• تضخم البروستاتا.
• تليف خلف الصفاق.
• القولون العصبي.
• تمدد وريد المبيض.
• تدلي الرحم.
• أكياس المبيض.
• العلاج الإشعاعي.
• نزيف خلف الصفاق.
• الخراج في المبيض وقناة فالوب.
• الكيسة البولية.
• الحمل حيث يحدث تمدد للحالب بشكل فسيولوجي وطبيعي لدى النساء الحوامل، حيث تتمدد حويضات الكلى والكوؤس الكلوية تحت تأثير هرمون البروجستيرون والضغط الميكانيكي على الحالب بسبب تمدد الرحم، ويكون التمدد أكثر وضوحاً في الحالب الأيمن عن الأيسر.

تختلف الأعراض تبعاً لسبب التمدد، فالانسداد المفاجيء للجهاز البولي بسبب وجود حصوات تسد مجرى البول يصاحَب عادة بألم شديد، بينما يسبب تضخم البروستاتا أو الأورام انسداداً جزئياً بمجرى البول فلا ينتج عنه ألم، ولكن قد يشعر المريض بضيق عند إدرار البول أو نقص في كميته، ومن الشائع وجود ألم عند الضغط على أسفل الظهر.

في حالة المرضى المشكوك في إصابتهم بانسداد المسالك البولية يجب الحصول على تاريخ طبي مفصل ومعرفة إذا كانوا مصابين بالحصوات أو بتضخم البروستاتا أو السرطان، ويتم بعد ذلك الحصول على عينات من الدم والبول لمعرفة إذا كان هناك عدوى وتحليل وظائف الكلى وكهارل الدم، ويتم تأكيد التشخيص من خلال تقنيات التصوير، ويعتبر التصوير بالموجات الفوق صوتية هو الاختيار الأفضل في حالة تمدد الحالب.

بشكل عام يتم تحديد العلاج اعتماداً على سبب حدوث التمدد، ولكن العلاج الدوائي قد يخفف الألم أو يمنع العدوى، وقد يحتاج المصابون بحصوات حمض اليوريك أو أكسالات الكالسيوم إلى الأدوية التي تجعل البول أكثر قلوية، ولكنه بشكل عام غير كافٍ في حالة انسداد المسالك البولية، حيث يحتاج المريض إلى تفتيت الحصوات أو إلى إزالتها جراحياً إذا لم يكن إجراء التفتيت مناسباً للحالة.

أما بالنسبة لحديثي الولادة، فيجب المشكوك في إصابتهم بتشوهات خلقية بالحالب، فيجب إعطائهم مضادات حيوية للحد من خطورة الإصابة بالعدوى.

https://emedicine.medscape.com/article/436259-overview#a4
https://www.symptoma.com/en/info/hydroureter
https://www.drelist.com/hydronephrosis-and-hydroureter/