تضيق القلفة | Phimosis

تضيق القلفة

ما هو تضيق القلفة

تضيق القلفة حالة شائعة عند الذكور غير المختونين، وتكون القلفة ضيقة جداً بحيث لا يمكن تحريكها بحرية فوق رأس القضيب. بالرغم من وجود عدد من الأسباب التي تؤدي لحدوث تضيق في القلفة، إلا أنّها لا تعتبر مشكلة من الناحية الطبية إذا لم تظهر أيّة أعراض.

يحدث تضيق القلفة أو ما يسمى بالشبم عند الذكور غير المختونين فقط، وهو أكثر شيوعاً في الأولاد منه عند الرجال البالغين، ويصيب تضيق القلفة واحداً في المئة من المراهقين.

يعتبر تضيق القلفة أمراً طبيعياً عند الأطفال الصغار، وذلك كون القلفة معلقة بالحشفة بشكل طبيعي، تنفصل القلفة عن الحشفة عادةً بعمر 2-6 سنوات، وقد يتأخر انفصالها بعد ذلك دون وجود أي عرض.

 

  • الأمراض الالتهابية مثل التهاب المجاري البولية وخاصةً المتكرر، أو التهاب القلفة، أو الأمراض المنتقلة بالجنس عند البالغين، يمكن لهذه الأمراض أن تسبب تندب في القلفة وتضيقاً فيها.
  • الرضوض: يمكن للرضوض البسيطة مثل محاولة إرجاع القلفة للأعلى بشكل متكرر وعنيف أن يسبب حدوث نزيف صغير تحت الجلد تؤدي لتضيق القلفة لاحقاً.
  • بعض الأمراض الجلدية في المنطقة التناسلية مثل: الأكزيما، أو الحزاز، أو الصدفية، حيث تسبب هذه الأمراض ظهور بقع على الجلد، تكون قاسية وتترافق بظهور ندبات تؤدي إلى تضيق في القلفة.
  • داء السكري قد يسبّب التهاب الحشفة والقلفة، مما يؤدي لتضيق القلفة لاحقاً.

الاختلاطات:

بالرغم من كون تضيق القلفة من الأمراض البسيطة عادةً، إلا أنّ انكماش جلد القلفة المتضيق هو اختلاطٌ خطيرٌ. ويحدث ذلك عندما يسحب المريض أو أهله القلفة نحو الأعلى ولا يستطيعون إعادتها إلى مكانها مما يعيق وصول الدم إلى رأس القضيب، مسبباً حدوث تموت فيه إذا لم يعالج. يعتبر انكماش جلد القلفة المتضيق حالة طبية إسعافية حيث يجب إعادة القلفة إلى مكانها بعد تطبيق المخدر، أو إجراء جراحة شق جراحي في القلفة لتخفيف الضغط وتحسين وصول الدم إلى رأس القضيب، وقد يوصى بإجراء الختان لاحقاً.

يحدث سرطان رأس القضيب عند مرضى تضيق القلفة بنسبة أعلى قليلاً من الذكور الآخرين.


 

  • الاحمرار والألم والوذمة.
  • يعيق التضيق الشديد مرور البول، وقد لا يسمح بإفراغ المثانة بشكل كامل.
  • يسبب تضيق القلفة المترافق مع سوء النظافة الشخصية حدوث التهاب في القلفة والحشفة، والذي يظهر باحمرار وتورم شديدين، أو ألم وحكة ورائحة كريهة، أو نقص الإحساس، أو ألم أثناء الجماع.

 

بالرغم من أنّ الفحص السريري كافٍ عادةً لوضع التشخيص، إلا أنّه يفضل إجراء فحص بول ومسحة من منطقة القلفة للتأكد من عدم وجود إنتان. من جهة أخرى يجب أن يثير وجود تضيق والتهاب في القلفة الشك بوجود داء سكري.


 

يعتمد خيار العلاج على حالة المريض ودرجة التضيق؛ الحالات الخفيفة لا تحتاج عادة لأي علاج، بينما يحتاج المريض لاستخدام مراهم كورتيزونية لتخفيف التهيج إن وجد. في حال وجود التهاب في القلفة والحشفة يجب علاجه بالمضادات الحيوية أو الكريمات المضادة للفطريات وذلك حسب نوع الإنتان.

يمكن اللجوء للجراحة في الحالات الشديدة، حيث إنّ تحرير المنطقة المتضيقة قد يكون حلاً مؤقتاً، لكنّه لا يضمن عدم حدوث النكس، ويفضل بعض الأطباء اللجوء إلى الختان لإزالة القلفة بشكل كامل.

  • يمكن الوقاية من حدوث تضيق القلفة باتباع عادات النظافة الشخصية الجيدة، حيث يتوجب على المرضى غير المختونين غسل المنطقة بالماء الدافئ يومياً.
  • يجب تجنب استعمال الصابون المعطر، أو بودرة التالك، أو مزيل العرق حيث يمكن أن تسبب تخريشاً للبشرة وتهيجاً فيها.
  • تنفصل القلفة بشكل طبيعي عن رأس القضيب بعمر بين 2-6 سنوات، ويجب على الآباء تجنب محاولة إرجاعها للأعلى لأن ذلك قد يكون مؤلماً وقد يسبب نقص تروية رأس القضيب.
  • يجب إجراء الختان عند الأطفال الذين يصابون بالتهاب مجاري بولية، أو التهاب الحشفة والقلفة، كما يمكن للختان أن يقي من حدوث اختلاطات تضيق القلفة مثل انكماش جلد القلفة المتضيق.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض المسالك البولية والتناسلية

كيفية علاج تضيق مجرى البول؟

يعتبر تضيق مجرى البول من أكثر الحالات شيوعاً عند الذكور أكثر من الإناث. ويتم تحديد طريقة علاج تضيق مجرى البول بناءاً على نتائج الفحوصات التشخيصية المتعلقة بحجم الانسداد ومقدار النسيج الندبي، فقد تكون واحدة مما يلي:

  • تضيق قصير، وطفيف، مع القليل من الأنسجة الندبية في الإسفنج الإحليلي وتعالج هنا بما يلي: 
  1. بضع الاحليل، حيث يستئصل النيسج الندبي الموجود في مجرى البول بواسطة منظار المثانة المزود بشفرة جراحية لفتح منطقة الانسداد.
  2. توسيع مجرى البول، حيث يتم توسيع مجرى البول بشكل تدريجي بواسطة أدوات جراحية ومنطار المثانة. 

ولكن من سلبيات الطرق السابقة عودة التضيق، والذي يمكن إصلاحه في بعض الحالات، ووجود دم في البول بعد العملية الجراحية يزول بعدة عدة أيام. ويتم إجراء الجراحة بالتخدير الموضعي ولا يحتاج المريض بعدها للراحة بالمستشفى.

  • تضيق متكرر، أو طويل، مع الكثير من الأنسجة الندبية في الإسفنج الإحليلي: 
  1. في حال فشل الطرق السابقة وعودة التضيق من جديد، أو وجود تضيق طويل، يوصى هنا بإعادة بناء مجرى البول والذي يعتبر من أكثر الطرق الجراحية الفعالة، ويتم الحصول على تصحيح دائم له، وذلك عن طريق فتح مجرى جراحياً وإزالة النسيج الندبي بشكل كامل وتقطيب وتوصيل المجرى معاً مرة أخرى، أو اللجوء لأخذ نسيج من الخد الداخلي، أو جلد من القضيب أو كيس الصفن وهذا ما يسمى برأب الإحليل. ويتم تحت التخدير العام ويحتاج المريض حينها البقاء في المستشفى لمدة 1-2 يوم، وإجراء قسطرة بولية لمدة 2-3 أسابيع. 

في النهاية كل حالة طبية لها تضيق يختلف في نوعه، وطوله ومظهره، ولكل مريض احتياجات وظروف تختلف عن الآخرين، لذا يوصى بمراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة قبل علاج تضيق مجرى البول. 

للمزيد:

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية