تقوس الساقين | Bowed legs

تقوس الساقين

ما هو تقوس الساقين

تقوس الساقين هو تشوه جسدي يحدث في الساقين، يتميز في بقاء الركبتين بعيدتين عن بعضهما حتى عند ضم الكاحلين معاً، وقد يكون تقوس الساقين مؤشراً على حالة مرضية مثل الكساح أو مرض بلونت (الساق المتساقطة)، ويمكن أن يؤدي تقوس الساقين إلى التهاب المفاصل في الركبتين أو الورك، وفي معظم الحالات تبدأ الساقين بالانحناء بشكل طبيعي مع نمو الطفل. وفي حال عدم زوال تقوس الساقين في عمر الثلاث سنوات، فقد يكون هنالك حالة مرضية تسببت في تقوس الساقين مما يستدعي الاهتمام الطبي في الحالة.

  • مرض بلونت أو ما يعرف بمرض الساق المتساقطة: حيث تتطور قصبات الطفل بشكل غير طبيعي وينحني تحت الركبتين، ويصبح انحناء الساقين أسوأ عندما يبدأ الطفل بالمشي، وقد تظهر الأعراض في وقت مبكر، وفي بعض الحالات تظهر في مرحلة المراهقة. ويؤدي مرض بلونت إلى مشاكل في الركبتين على المدى البعيد، كما ويعتبر مرض بلونت من الأمراض الشائعة عند الإناث وخاصة في دول أفريقيا وأمريكا، ويعتبر الوزن الزائد للطفل والبدء بالمشي مبكراً من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض بلونت.
  • كساح الأطفال: وهو مرض عظمي خاص بالأطفال، يتسبب في تقوس الساقين وتشوهات أخرى في العظام ينتج عن نقص في الكالسيوم، أو الفسفور، أو فيتامين د لفترات طويلة، أو بسبب خلل وراثي لا يسمح بامتصاص فيتامين د بالشكل الصحيح مما يضعف العظام ويساعد في تقوسها.
  • مرض باجيت: وهو مرض استقلابي شائع عند كبار السن يؤثر سلباً على عملية إعادة بناء العظام، حيث لا يتم إعادة بنائها بالقوة المطلوبة، مما يتسبب في تقوس الساقين ومشاكل في المفاصل، ويساعد التشخيص المبكر في علاج هذه الحالة.
  • التقزم: يؤدي بعض أشكال التقزم إلى اضطراب في نمو العظم، مما يتسبب في تقوس الساقين مع مرور الزمن.
  • قد يولد الأطفال بساقين متقوستين بسبب وضعهم المطوي في رحم الأم. وتبدأ الساقان بالعودة إلى الوضع الطبيعي بمجرد أن يبدأ الطفل في المشي، وبمجرد أن تبدأ الأرجل في تحمل الوزن أي في عمر يتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا.
  • كسور العظام التي لم تلتئم بشكل صحيح.
  • تطور العظام بشكل غير طبيعي ، أو خلل في النسيج العظمي.
  • حالات التسمم بالرصاص.
  • حالات التسمم بالفلورايد.

يتميز تقوس الساقين بظهور أعراض عديدة تشمل ما يلي:

  • تباعد الركبتين.
  • عدم تناظر الساقين.
  • نمط مشي غير مناسب.
  • الشعور بعدم الراحة في الوركين والركبتين أو الكاحلين بسبب ضغط الساقين المتقوستين على المفاصل.

يتم تشخيص تقوس القدمين بخطوات عديدة تشمل:

  • الفحص البدني.
  • أخذ قياسات الساقين.
  • مراقبة طريقة المشي.
  • عمل صور الأشعة السينية أو صور أخرى للتحقق من وجود تشوهات في الساقين والركبتين.
  • عمل بعض فحوصات الدم المخبرية لتحديد الحالة الأساسية المسببة لتقوس القدمين.
  • علاج الحالة الأساسية المسببة لتقوس الساقين.
  • استعمال أحذية خاصة.
  • استعمال أجهزة التقويم.
  • اللجوء إلى التدخل الجراحي لتصحيح تشوهات العظام.

لا يوجد طرق معروفة للوقاية من الإصابة بحالة تقوس الساقين، ولكن يمكن تجنب تقوس الساقين في بعض الحالات بعدة طرق تشمل:

  • التأكد من حصول الطفل على كمية كافية من فيتامين د من خلال الاهتمام بالنظام الغذائي المُتبع، والتعرض لأشعة الشمس.
  • مراجعة الطبيب في حال استمرار تقوس الساقين عند الطفل بعد عامه الثاني.
  • التهاب مفاصل الورك.
  • التهاب مفاصل الركبتين.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل