التهاب الجهاز التنفسي السفلي | Lower respiratory tract infection

غالباً ما تنتج الاصابة بعدوى القناة التنفسية السفلية عن الأسباب التالية:

البكتيريا

وهي مسؤولة عن 60% من حالات الالتهاب الرئوي في المستشفيات، وتشمل:

• البكتيريا اللاهوائية.
• البكتيريا المستدمية النزلية (بالإنجليزية: H. Influenzae).
• البكتيريا العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus Aureus).
• الكلبسيلة (بالإنجليزية: Klebsiella).
• البكتيريا الاشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. Coli).

الفيروسات

 وهي مسؤولة عن 45% من حالات الالتهاب الرئوي بين الأطفال في المستشفيات، وتشمل:

• فيروس الانفلونزا (أ) .
• الفيروس المخلوي التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory Syncytial Virus).
• الفيروس النطاقي الحمامي.
• الفيروس الرئوي البشري المتبدل (بالإنجليزية: Human Metapneumovirus).

كائنات دقيقة أخرى

 مثل الفطريات أو المفطورات (بالإنجليزية: Mycoplasma).

أسباب أخرى

في بعض الحالات قد تسبب بعض المواد تهيجاً أو التهاباً في المجاري التنفسية أو الرئتين، مما يسهل حدوث عدوى، وتتضمن هذه المواد:

• دخان التبغ.
• الغبار.
• المواد الكيميائية.
• الأبخرة والدخان.
• التلوث الهوائي.
• مسببات الحساسية.

عوامل الخطر

توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي السفلي، وتشمل:

• أن يكون الشخص قد أصيب مؤخراً بنوبة برد أو زكام.
• أن يمتلك الشخص جهاز مناعي ضعيف.
• أن يكون الشخص أكبر من 65 عاماً.
• أن يكون الشخص أصغر من 5 سنوات.
• أن يكون الشخص قد أجرى مؤخراً عملية جراحية.

على الرغم من أن العرض الأساسي لالتهابات الجهاز التنفسي السفلي هو السعال، تختلف العلامات والأعراض المرافقة للإصابة بعدوى القناة التنفسية السفلية باختلاف موقع العدوى وعمر المُصاب كما يلي:

حسب عمر المصاب

• الأعراض التي تظهر على حديثي الولادة والأطفال الرُضع:
  1. 1. الشخير.
     2. صعوبة الرضاعة.
     3. الخمول أو الانفعال.
     4. الزراق في الالتهابات الشديدة.
     5. ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها.
     6. تسارع معدل التنفس أحياناً.
     7. السعال وخاصة في الأطفال الأكبر من 4 أسابيع.
• الأعراض التي تظهر على الأطفال قبل سن المدرسة:
  1. 1. السعال.
     2. التقيؤ المرافق للسعال.
     3. ألم في الصدر والبطن .
• الأعراض التي تظهر على البالغين:
  1. 1. سعال، يكون جافاً في الالتهابات الخفيفة ومع بلغم في الالتهابات الشديدة.
     2. ارتفاع في درجة الحرارة.
     3. ألم في الحلق في الالتهابات الخفيفة وألم في الصدر في الالتهابات الشديدة.
     4. صداع.
     5. صعوبة أو تسارع في التنفس.
     6. صفير عند التنفس في الحالات الشديدة.

حسب موقع العدوى

• أعراض التهاب القصبات الهوائية:
  1. 1. ارتفاع معتدل في درجات الحرارة أو ما تسمى بالحمى المعتدلة.
     2. السعال المتواصل في حال كان التهاب مزمن، والذي قد يصاحبه وجود البلغم في بعض الأحيان.
     3. الأزيز أو الصفير.
     4. ازدياد معدل التنفس أو ضيق التنفس في حال كان الالتهاب مزمن.
• أعراض التهاب القصيبات الهوائية:
  1. 1. الزكام والسعال.
     2. الحمى، والتي تعد شائعة الحدوث.
     3. زيادة معدل التنفس.
     4. التململ والأرق.
     5. الشخير.
     6. الصفير.
• أعراض الالتهاب الرئوي:
  1. 1. السعال الذي يصاحبه وجود البلغم.
     2. ألم الصدر.
     3. الحمى.
     4. ضيق التنفس.
     5. عدم انتظام دقات القلب
     6. وجود خشخشة أو طقطقة في الصدر.
     7. الصداع.
     8. الارتباك.
     9. آلام البطن.
     10. الغثيان والقيء.
     11. الإسهال. 
• أعراض السل:

1. 1. 1. ارتفاع درجة حرارة الجسم.
      2. ألم الصدر.
      3. سعال يستمر أكثر من 3 أسابيع وقد يصاحبه خروج الدم.
      4. ضيق التنفس.
      5. الشعور بالتعب الشديد والإرهاق.
      6. التعرق خلال الليل.
      7. القشعريرة.
      8. فقدان الشهية.
      9. فقدان الوزن.

يعتمد تشخيص الاصابة بعدوى القناة التنفسية السفلية على التشخيص السريري، حيث يقوم الطبيب بوضع سماعة الأذن على صدر المريض والاستماع إلى تنفسه.

كما قد يطلب الطبيب الفحوصات التالية لتأكيد التشخيص:

• الزراعة المخبرية للمخاط المرافق للسعال؛ لتحديد البكتيريا المسببة للعدوى .
• الأشعة السينية للصدر (بالإنجليزية: Chest X-ray).
• قياس التأكسد؛ لمعرفة نسبة الأكسجين في الدم.
• فحوصات الدم؛ للتحقق من وجود البكتيريا أو الفيروسات.

غالباً ما تتلاشى التهابات الجهاز التنفسي السفلي دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب، حيث يمكن علاجها منزلياً عن طريق:

1. أخذ قسط كاف من الراحة.
2. شرب كميات وفيرة من السوائل.
3. تناول الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية لعلاج السعال أو الحرارة.

ولكن في حالات الالتهابات المزمنة، يجب الذهاب للطبيب الذي يقوم بتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب لها. 

يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب للمريض وذلك بناء على عوامل عدة يتم تحديدها خلال عملية التشخيص، بحيث تشمل هذه العوامل ما يلي:

1. الكائن الحي المسبب للعدوى.
2. عمر المريض.
3. مصدر العدوى.
4. شدة المرض.
5. الأعراض السريرية الظاهرة على المريض.
6. نتيجة فحص البلغم.
7. الأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض والأدوية التي يتناولها.

بعد دراسة هذه العوامل يقوم الطبيب بتحديد:

1. ما إذا كان هناك حاجة لوصف المضادات الحيوية، أو المضادات الفطرية، أو المضادات الفيروسية.
2. اختيار الدواء الذي يعد أكثر فعالية لدى هذا الفرد.
3. الجرعة اليومية.
4. مدة العلاج.
5. طريقة إعطاء الدواء وذلك عبر الوريد أو عبر العضل.

ويوصى بتقديم الرعاية عن كثب للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة مثل كبار السن، والأطفال الخدج، والأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، والأشخاص المصابين بضعف في الجهاز المناعي.

ينصح مريض التهاب الجهاز التنفسي السفلي القيام بالخطوات التالية:

• تنفس البخار الساخن.
• زيادة رطوبة البيئة المحيطة باستخدام المرذاذ.
• استخدام المحلول الملحي الأنفي.
•  رفع الرأس أثناء النوم.

ينصح مريض التهاب الجهاز التنفسي السفلي القيام بالخطوات التالية:

• غسل اليدين بشكل متكرر.
• تلقي اللقاحات المخصصة لبعض أنماط عدوى القناة التنفسية السفلية كالسل الرئوي.
• تجنب لمس الوجه بأيدي غير مغسولة.
• الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الجهاز التنفسي.
• تنظيف وتطهير الأسطح بانتظام.
• تجنب المهيجات المعروفة مثل المواد الكيميائية والأبخرة والتبغ.

اقرأ أيضاً: الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي

على الرغم من أن حدوث مضاعفات التهاب الجهاز التنفسي السفلي يعتبر نادراً، إلا أنها قد تتضمن ما يلي في حال حدوثها:

• تسمم الدم (بالإنجليزية: Septicemia).
• توقف التنفس.
• الخراج الرئوي.
• الانصباب الجنبي.
• الفشل الرئوي.
• نقص التأكسد.

يشفى غالبية المُصابين بعدوى القناة التنفسية السفلية بعد تلقي العلاج اللازم. ولكن قد تتسبب العدوى في الوفاة في حالات نقص المناعة الشديدة أو الإصابة بالأمراض الرئوية المزمنة .

• روكسيثرومايسبن
• سبروفلوكساسين، ميترونيدازول
• لقلقي سيداوي
• سيفاماندول
• نيتيلمسين
• لوراكاربيف
• بروليفلوكساسين
• محللات بكتيرية مجفدة معيارية
• ريبوسومات المكورات، مستدمية نزلية، كليبسيلا، سبحية
• بيربوتيرول
• إيزويثارين
• لقاح المكورات الرئوية 13 التكافؤ

:Dr.Colin Tidy. Lower respiratory tract infection in children. Retrieved on the 21th of Jan, 2021, from

https://patient.info/doctor/lower-respiratory-tract-infection-in-children

:National Institutes of Health (NIH). respiratory tract infections (RTIs). Retrieved on the 21th of Jan, 2021, from

/https://www.nhs.uk/conditions/respiratory-tract-infection

:Jenna Fletcher. Lower Respiratory tract infections: What to know. Retrieved on the 6th of July, 2020, from

https://www.medicalnewstoday.com/articles/324413

:Jenna Fletcher. Lower respiratory tract infections: What to know. Retrieved on the 6th of July, 2020, from

https://www.medicalnewstoday.com/articles/324413

:Temple Health. Lower Respiratory Tract Infections. Retrieved on the 21th of Jan, 2021, from

https://www.templehealth.org/services/conditions/lower-respiratory-tract-infections

:Purushothama V. Dasaraju and Chien Liu. Chapter 93 Infections of the Respiratory System. Retrieved on the 21th of Jan, 2021, from

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK8142/?report=reader

:World Health Organization (WHO). WHO Model Prescribing Information: Drugs used in Bacterial Infections. Retrieved on the 21th of Jan, 2021, from

https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/42372/9241401079.pdf?sequence=1&isAllowed=y

:. Minesh khatri. Tuberculosis (TB). Retrieved on the 21th of Jan, 2021, from

https://www.webmd.com/lung/understanding-tuberculosis-basics#1

:National Health Service (NHS). Tuberculosis (TB). Retrieved on the 21th of Jan, 2021, from

https://www.nhs.uk/conditions/tuberculosis-tb/treatment/