خلل اداء التكامل الحسي | Sensory integration dysfunction
ما هو خلل اداء التكامل الحسي
خلل أداء التكامل الحسي (اضطراب المعالجة الحسية) هو خلل عصبي ينتج عن وجود خلل في المُعالَجَة المعلوماتية وتَنْظيم المعلومات الحسّية في الجهاز العصبي المركزي من الإحساسات التقليدية الخمسة -وهي: البصر، والسمع، والحس، والشم، والذوق- بالإضافة إلى الإحساس بالحركة والإحساس بالموقع. هذه الإحساسات تُحَسّ بصورة عادية ولكنها تُفهم بطريقة غير عادية. ويمتاز هذا الاضطراب بالحسّاسيةِ الضعيفةِ للمدخلات الحسّيةِ، ومشاكل في السيطرةِ الحركية، ومستوى نشاط عالٍ جداً أَو منخفض جداً، وعدم استقرار عاطفي.
لم يتم تحديد السبب الدقيق لمشاكل المعالجة الحسية. لكن هناك دراسة عام 2006 للتوائم وَجدت أنّ فرط الحساسية للضوء والصوت قد يكون له عنصر وراثي قوي.
قد تكون مضاعفات ما قبل الولادة ومضاعفات الولادة عاملاً مساعداً، وكذلك قد تكون العوامل البيئية مساعدة في تطور المرض. على سبيل المثال، غالباً ما يعاني الأطفال من اضطراب المعالجة الحسية ربما بسبب قيود في حياتهم المبكرة، أو سوء الرعاية السابقة للولادة، أو عوامل الخطورة أثناء الولادة أيضاً (مثل انخفاض الوزن عند الولادة، والخداج، وغيرها).
أظهرت تجارب أخرى أنّ الأطفال الذين يعانون من مشاكل المعالجة الحسية لديهم نشاط دماغي غير طبيعي عندما يتعرضون في الوقت نفسه للضوء والصوت.
- عادة ما تؤثر مشاكل المعالجة الحسية على الأطفال، ولكن يمكن أن تؤثر أيضاً على البالغين.
- قد يؤثر اضطراب المعالجة الحسية على إحساس واحد، مثل السمع، أو اللمس، أو الذوق.
- قد يؤثر على مجموعة من الحواس المختلفة، ويمكن أن تكون استجابة المصابين أكثر أو أقل من اللازم للأشياء التي يواجهونها.
- على سبيل المثال، عمند بعض الأطفال قد يؤدي صوت حركة أوراق الأشجار خارج النافذة إلى تقيؤهم أو اختبائهم تحت الطاولة، وقد يصرخون عند لمسها.
- على الجانب الآخر هناك أطفال آخرون لا يستجيبون لأي شيء من حولهم؛ قد لا يظهرون أي استجابة للحرارة الشديدة أو البرودة أو حتى الألم.
- قد يكون بعض الأطفال شديدة الحساسية لبعض الأحاسيس، وغير حساسة تجاه أحسايس أخرى في نفس الوقت.
- يمكن أيضاً أن تتغير ردود فعل الطفل من يوم إلى آخر، أو حتى على مدار اليوم، وفقاً للبيئة أو الموقف.
- يصبح الأطفال الذين يعانون من اضطراب المعالجة الحسية قلقين عندما يكبرون في السن، وغالباً لا يتعامل هؤلاء الأطفال مع التغيير بشكل جيد، وقد يتعرضون في كثير من الأحيان لنوبات من الغضب أو الانهيار.
- مشكلات المعالجة الحسية ليست إعاقة تعليمية محددة ولكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على التعلم.
بعض العلامات التي قد تراها في طفلك:
- يبحث عن الأماكن الهادئة في البيئات المزدحمة.
- يصاب بالدهشة بسبب الضوضاء المفاجئة.
- يضايقه الضوء الساطع.
- يرفض ارتداء الملابس غير المريحة وقد يصاب بالحكة.
- يتجنب لمس الأشخاص أو احتضانهم.
- لديه رد فعل قوي تجاه رائحة بعض الأطعمة.
- يرفض تجربة أطعمة جديدة، ويعيش على نظام غذائي محدود للغاية من الأطعمة المفضلة.
- ينزعج من التغييرات الطفيفة في الروتين أو البيئة ويتجنب تجربة أشياء جديدة.
- عادة ما تؤثر مشاكل المعالجة الحسية على الأطفال، ولكن يمكن أن تؤثر أيضاً على البالغين.
- قد يؤثر اضطراب المعالجة الحسية على إحساس واحد، مثل السمع، أو اللمس، أو الذوق.
- قد يؤثر على مجموعة من الحواس المختلفة، ويمكن أن تكون استجابة المصابين أكثر أو أقل من اللازم للأشياء التي يواجهونها.
- على سبيل المثال، عمند بعض الأطفال قد يؤدي صوت حركة أوراق الأشجار خارج النافذة إلى تقيؤهم أو اختبائهم تحت الطاولة، وقد يصرخون عند لمسها.
- على الجانب الآخر هناك أطفال آخرون لا يستجيبون لأي شيء من حولهم؛ قد لا يظهرون أي استجابة للحرارة الشديدة أو البرودة أو حتى الألم.
- قد يكون بعض الأطفال شديدة الحساسية لبعض الأحاسيس، وغير حساسة تجاه أحسايس أخرى في نفس الوقت.
- يمكن أيضاً أن تتغير ردود فعل الطفل من يوم إلى آخر، أو حتى على مدار اليوم، وفقاً للبيئة أو الموقف.
- يصبح الأطفال الذين يعانون من اضطراب المعالجة الحسية قلقين عندما يكبرون في السن، وغالباً لا يتعامل هؤلاء الأطفال مع التغيير بشكل جيد، وقد يتعرضون في كثير من الأحيان لنوبات من الغضب أو الانهيار.
- مشكلات المعالجة الحسية ليست إعاقة تعليمية محددة ولكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على التعلم.
بعض العلامات التي قد تراها في طفلك:
- يبحث عن الأماكن الهادئة في البيئات المزدحمة.
- يصاب بالدهشة بسبب الضوضاء المفاجئة.
- يضايقه الضوء الساطع.
- يرفض ارتداء الملابس غير المريحة وقد يصاب بالحكة.
- يتجنب لمس الأشخاص أو احتضانهم.
- لديه رد فعل قوي تجاه رائحة بعض الأطعمة.
- يرفض تجربة أطعمة جديدة، ويعيش على نظام غذائي محدود للغاية من الأطعمة المفضلة.
- ينزعج من التغييرات الطفيفة في الروتين أو البيئة ويتجنب تجربة أشياء جديدة.
تجد العديد من الأُسر التي لديها طفل مصاب أنه من الصعب الحصول على المساعدة، ذلك لأن اضطراب المعالجة الحسية ليس تشخيصاً طبياً معروفاً في الوقت الحالي.
على الرغم من عدم وجود معايير تشخيص مقبولة على نطاق واسع، فإن المعالجين المهنيين عادةً ما يقومون بتشخيص ومعالجة الأطفال والبالغين الذين يعانون من مشاكل المعالجة الحسية.
تجد العديد من الأُسر التي لديها طفل مصاب أنه من الصعب الحصول على المساعدة، ذلك لأن اضطراب المعالجة الحسية ليس تشخيصاً طبياً معروفاً في الوقت الحالي.
على الرغم من عدم وجود معايير تشخيص مقبولة على نطاق واسع، فإن المعالجين المهنيين عادةً ما يقومون بتشخيص ومعالجة الأطفال والبالغين الذين يعانون من مشاكل المعالجة الحسية.
- يعتمد العلاج على الاحتياجات الفردية للطفل، ولكنها بشكل عام تتضمن مساعدة الأطفال على تحسين أدائهم في الأنشطة التي لا يجيدونها عادةً، ومساعدتهم على التعود على الأشياء التي لا يمكنهم تَحَمّلها.
- هناك نموذج من العلاج يسمى النموذج التنموي الفردي القائم على العلاقة (DIR). يشتمل هذا النموذج على جلسات متعددة من اللعب مع الطفل والوالد، وتستمر جلسات اللعب حوالي 20 دقيقة.
- خلال الجلسات، يُطلب من أولياء الأمور أولاً اتباع نهج الطفل، حتى لو لم يكن سلوك وقت اللعب نموذجياً. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يفرك المكان نفسه على الأرض مراراً وتكراراً، يقوم الوالد بنفس الشيء. هذه الإجراءات تسمح للوالد بالدخول إلى عالم الطفل.
- يلي ذلك مرحلة ثانية، حيث يستخدم الآباء جلسات اللعب لخلق تحدّيَّات للطفل. تساعد التحديات في جذب الطفل إلى ما يُسمّى عالماً مشتركاً مع أحد الوالدين.
- تؤدي التحديات إلى خلق فرص للطفل لإتقان مهارات مهمة في مجالات مثل: التواصل والتفكير.
- يتم تصميم الجلسات تبعاً لاحتياجات الطفل. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يميل إلى رد الفعل القليل للمس والصوت، فيجب على الوالد أن يكون نشيطاً للغاية خلال المرحلة الثانية من جلسات اللعب. إذا كان الطفل يميل إلى المبالغة في الاستجابة للمس والصوت، فيجب أن يكون الوالد أكثر ملاءمة، وهكذا.
- ستساعد هذه التفاعلات الطفل على المُضيّ قدماً في طريق العلاج، كما قد تساعد أيضاً في حل المشكلات الحسية.
- يعمل علماء نفس الأطفال أيضاً مع الأطفال الذين لديهم مشكلات في المعالجة الحسية حيث يمكنهم استخدام العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة الأطفال على التحدث من خلال مشاعرهم وإحباطاتهم الناجمة عن تحديَّاتهم المختلفة.
في المدرسة:
قد تقدم أماكن الإقامة في الفصل الدراسي لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مشكلات المعالجة الحسية ما يلي:
- توفير مساحة هادئة وسدادات الأذن وغطاء للعين لحساسية الضوضاء.
- السماح لطفلك بأخذ تمارين رياضية للتنظيم الذاتي.
- أخبر طفلك في وقت مبكر عن أي تغيير في الروتين.
- اجعل طفلك بعيداً عن الأبواب، والنوافذ، والأضواء الساطعة.
- يمكن للأطفال الذين يعانون من مشكلات المعالجة الحسية البحث عن الحواس، أو تجنب الحواس، أو كليهما.
- يمكن أن يساعد المعالجون المهنيون الأطفال على تعلم كيفية إدارة تحدياتهم الحسية.
- يعتمد العلاج على الاحتياجات الفردية للطفل، ولكنها بشكل عام تتضمن مساعدة الأطفال على تحسين أدائهم في الأنشطة التي لا يجيدونها عادةً، ومساعدتهم على التعود على الأشياء التي لا يمكنهم تَحَمّلها.
- هناك نموذج من العلاج يسمى النموذج التنموي الفردي القائم على العلاقة (DIR). يشتمل هذا النموذج على جلسات متعددة من اللعب مع الطفل والوالد، وتستمر جلسات اللعب حوالي 20 دقيقة.
- خلال الجلسات، يُطلب من أولياء الأمور أولاً اتباع نهج الطفل، حتى لو لم يكن سلوك وقت اللعب نموذجياً. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يفرك المكان نفسه على الأرض مراراً وتكراراً، يقوم الوالد بنفس الشيء. هذه الإجراءات تسمح للوالد بالدخول إلى عالم الطفل.
- يلي ذلك مرحلة ثانية، حيث يستخدم الآباء جلسات اللعب لخلق تحدّيَّات للطفل. تساعد التحديات في جذب الطفل إلى ما يُسمّى عالماً مشتركاً مع أحد الوالدين.
- تؤدي التحديات إلى خلق فرص للطفل لإتقان مهارات مهمة في مجالات مثل: التواصل والتفكير.
- يتم تصميم الجلسات تبعاً لاحتياجات الطفل. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يميل إلى رد الفعل القليل للمس والصوت، فيجب على الوالد أن يكون نشيطاً للغاية خلال المرحلة الثانية من جلسات اللعب. إذا كان الطفل يميل إلى المبالغة في الاستجابة للمس والصوت، فيجب أن يكون الوالد أكثر ملاءمة، وهكذا.
- ستساعد هذه التفاعلات الطفل على المُضيّ قدماً في طريق العلاج، كما قد تساعد أيضاً في حل المشكلات الحسية.
- يعمل علماء نفس الأطفال أيضاً مع الأطفال الذين لديهم مشكلات في المعالجة الحسية حيث يمكنهم استخدام العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة الأطفال على التحدث من خلال مشاعرهم وإحباطاتهم الناجمة عن تحديَّاتهم المختلفة.
في المدرسة:
قد تقدم أماكن الإقامة في الفصل الدراسي لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مشكلات المعالجة الحسية ما يلي:
- توفير مساحة هادئة وسدادات الأذن وغطاء للعين لحساسية الضوضاء.
- السماح لطفلك بأخذ تمارين رياضية للتنظيم الذاتي.
- أخبر طفلك في وقت مبكر عن أي تغيير في الروتين.
- اجعل طفلك بعيداً عن الأبواب، والنوافذ، والأضواء الساطعة.
- يمكن للأطفال الذين يعانون من مشكلات المعالجة الحسية البحث عن الحواس، أو تجنب الحواس، أو كليهما.
- يمكن أن يساعد المعالجون المهنيون الأطفال على تعلم كيفية إدارة تحدياتهم الحسية.
https://www.webmd.com/children/sensory-processing-disorder
سؤال من ذكر سنة
هل يغلب ع أفعال المريض المصاب بضمور الدماغ ونوبات صرع كبرى مستمرة ومتكررة نتيجة ضمور وتلف بخلايا المخ واضطرابات الوظائف...
سؤال من أنثى سنة
هل الفعل الانعكاسي المسؤول عنه الحبل الشوكي ام الجهاز الطرفي الذاتي؟
سؤال من ذكر سنة 20
هناك انخفاض معتدل منتشر في استقلاب الجلوكوز في الجوانب الأمامية والوسطى لكلا القطبين الصدغيين. ظهر استقلاب الجلوكوز في بقية القشرة...
سؤال من أنثى سنة
هل للإشعاعات الجوال تأثير على المخ والأعصاب ؟ لأني لاحظت تراجع في قدراتي المعرفية ؟ ومالحل ؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية