داء دارييه | Darier's disease
ما هو داء دارييه
- داء دارييه هو مرض وراثي نادر، يظهر دائماً في صورة تشوهات جلدية مشابهة للبثور.
- عادةً ما يحدث في الطفولة، ويظهر في أماكن مختلفة مثل فروة ومقدمة الرأس، والجزء العلوي من الذراع، والصدر، والظهر، والرقبة، والكوع، وخلف الأذن. كما يكون مصحوباً بأعراض أخرى مثل تشوه الأظافر، بحيث يظهر بها خطوط بيضاء وحمراء كما يكون نسيجها غير منتظم، وكذلك وجود نقر أو حفر في كف اليد وباطن القدم.
- تختلف شدة المرض من وقت لآخر، كما أن بعض المرضى تظهر عليهم أعراض المرض في أجزاء محددة على هيئة خطوط أو قطع. ومن المهم أن نعرف أنه لا ينتقل من شخص لآخر عن طريق العدوى أو حتى عند ملامسة التشوهات الجلدية.
- تحتوي المادة الوراثية DNA على جين يسمى (ATP2A2)، وهو المسؤول عن إنتاج إنزيم داخل خلايا الجسم يسمى (SERCA2). هذا الإنزيم يتحكم في مستوى أيونات الكالسيوم داخل الخلايا، والتي بدورها تؤثر في أداء العديد من الوظائف داخل هذه الخلايا.
- ويحدث داء دارييه نتيجة طفرة في هذا الجين (ATP2A2)، والذي يؤدي إلى اختلال كمية أو وظيفة الإنزيم (SERCA2) مما يؤثر على خلايا الجلد، حيث يُعتقد أن نقص كمية الكالسيوم داخلها يؤدي إلى خلل في الجسم الذي يربط بين خلايا الجلد، وبالتالي ظهور الأعراض؛ ولكن حتى الآن لم يتوصل إلى كيفية تأثيره على خلايا الجلد فقط دون غيرها.
- يعد داء دارييه من الأمراض التي تحدث نتيجة طفرة جينية سائدة، أي أن وجود نسخة واحدة من الطفرة الجينية في كل خلية كافٍ لظهور المرض -حيث إنّ الطفرات المتنحية تحتاج وجود نسختين، فمعنى أن الطفرة الجينية سائدة أي أن نسبة إصابة كل فرد من أبنائه بالمرض هي 50%.
- أيضاً بعض الحالات يصاب الشخص بالمرض عن طريق وراثة نسخة من الطفرة الجينية من أبويه، أي أنها عائلة ذات تاريخ مرضي. والبعض الآخر يصاب نتيجة حدوث الطفرة في جيناته الشخصية بدون وجود أي الأبوين مصاباً بالمرض.
- يعد داء دارييه من الأمراض التي تحدث نتيجة طفرة جينية سائدة، أي أن وجود نسخة واحدة من الطفرة الجينية في كل خلية كافٍ لظهور المرض -حيث إنّ الطفرات المتنحية تحتاج وجود نسختين، فمعنى أن الطفرة الجينية سائدة أي أن نسبة إصابة كل فرد من أبنائه بالمرض هي 50%.
- أيضاً بعض الحالات يصاب الشخص بالمرض عن طريق وراثة نسخة من الطفرة الجينية من أبويه، أي أنها عائلة ذات تاريخ مرضي. والبعض الآخر يصاب نتيجة حدوث الطفرة في جيناته الشخصية بدون وجود أي الأبوين مصاباً بالمرض.
تختلف علامات وأعراض المرض بشكل كبير من شخص لآخر، فبعض المرضى تكون الأعراض عندهم بسيطة جداً ولا ترى إلا بالمعاينة الدقيقة، وآخرون تكون إصاباتهم شديدة وتسبب لهم مضايقات صعبة، كما أن شدة الأعراض تتباين في نفس المصاب من وقت لآخر. وتتمثل في:
- تَقْرانُ النِّهَايَات: حيث تتميز الأطراف بوجود بثور صغيرة، ونقر في الكفين وباطن القدم.
- بقع داكنة بها كميات كبيرة من الميلانين.
- حكة جلدية.
- تشوه الشعر.
- أجزاء شديدة التقرن تحت الأظافر.
- طَلَوانٌ مُفْرِطُ التَّقَرُّن في الأغشية المخاطية الشرجية.
أيضاً هناك بعض العوامل التي تزيد من حدة الأعراض مثل: التعرض لأشعة الشمس، والكوزتيزولات الموضعية، والعدوى البكتيرية، والهربس البسيط.
تختلف علامات وأعراض المرض بشكل كبير من شخص لآخر، فبعض المرضى تكون الأعراض عندهم بسيطة جداً ولا ترى إلا بالمعاينة الدقيقة، وآخرون تكون إصاباتهم شديدة وتسبب لهم مضايقات صعبة، كما أن شدة الأعراض تتباين في نفس المصاب من وقت لآخر. وتتمثل في:
- تَقْرانُ النِّهَايَات: حيث تتميز الأطراف بوجود بثور صغيرة، ونقر في الكفين وباطن القدم.
- بقع داكنة بها كميات كبيرة من الميلانين.
- حكة جلدية.
- تشوه الشعر.
- أجزاء شديدة التقرن تحت الأظافر.
- طَلَوانٌ مُفْرِطُ التَّقَرُّن في الأغشية المخاطية الشرجية.
أيضاً هناك بعض العوامل التي تزيد من حدة الأعراض مثل: التعرض لأشعة الشمس، والكوزتيزولات الموضعية، والعدوى البكتيرية، والهربس البسيط.
- عادةً ما يتم تشخيص المرض من خلال مظهر الجلد والتاريخ المرضي للعائلة، ولكن في بعض الأحيان يتم تشخيصه بالخطأ على أنه مرض آخر.
- قد يحتاج التشخيص إلى عينة من الجلد أو تحليل جينات للتأكد من وجود الطفرة.
- عادةً ما يتم تشخيص المرض من خلال مظهر الجلد والتاريخ المرضي للعائلة، ولكن في بعض الأحيان يتم تشخيصه بالخطأ على أنه مرض آخر.
- قد يحتاج التشخيص إلى عينة من الجلد أو تحليل جينات للتأكد من وجود الطفرة.
تتنوع الأساليب الأولية للتعامل مع داء دارييه، وتشمل:
- استخدام الواقيات الشمسية.
- ارتداء الملابس القطنية الباردة.
- تجنب الأجواء الحارة.
- أيضاً المرطبات المحتوية على اليوريا وحمض اللاكتيك يمكنها تقليل التقشر، كما أن السترويدات ذات التركيز المنخفض أو المتوسط تساعد على تقليل الالتهابات في بعض الأحيان.
- قد يكون الجلد المصاب ذا رائحة كريهة نتيجة وجود عدوى بكتيرية، لذلك يتم استخدام المطهرات والمضادات الحيوية.
- بعض الأدوية تستخدم بشكل موضعي مثل الريتينويدات.
- وأخيراً لا بد من استشارة الطبيب من أجل الوصول إلى التشخيص السليم والعلاج المناسب.
تتنوع الأساليب الأولية للتعامل مع داء دارييه، وتشمل:
- استخدام الواقيات الشمسية.
- ارتداء الملابس القطنية الباردة.
- تجنب الأجواء الحارة.
- أيضاً المرطبات المحتوية على اليوريا وحمض اللاكتيك يمكنها تقليل التقشر، كما أن السترويدات ذات التركيز المنخفض أو المتوسط تساعد على تقليل الالتهابات في بعض الأحيان.
- قد يكون الجلد المصاب ذا رائحة كريهة نتيجة وجود عدوى بكتيرية، لذلك يتم استخدام المطهرات والمضادات الحيوية.
- بعض الأدوية تستخدم بشكل موضعي مثل الريتينويدات.
- وأخيراً لا بد من استشارة الطبيب من أجل الوصول إلى التشخيص السليم والعلاج المناسب.
https://rarediseases.info.nih.gov/diseases/6243/darier-disease
https://www.dermnetnz.org/topics/darier-disease/
https://emedicine.medscape.com/article/1107340-treatment
سؤال من أنثى سنة
اسباب مرض البهاق
إن البهاق عبارة عن مرض طويل الأجل تظهر فيه بقع بيضاء شاحبة على الجلد في الوجه والعنق واليدين نيجة نقص في صبغة الجلد التي تسمى الميلانين التي يتم إنتاجها في الخلايا الصباغية وقد يعود مرض البهاق لأحد الأسباب التالية:
- مرض مناعي ذاتي تهاجم فيه مناعة الجسم الخلايا السليمة مثل الخلايا الصباغية التي تصنع الميلانين.
- التاريخ العائلي والأسباب الجينية.
- وجود مرض مناعي ذاتي لدى الشخص المصاب بالبهاق.
- سرطان الجلد.
- ورم الغدد اللمفاوية اللاهودجكيني.
- اضطراب يحدث فيه إفراز مواد كيميائية سامة من النهايات العصبية تؤثر على الخلايا الصباغية.
- التعرض للإجهاد.
- تلف الجلد مثل حروق الشمس الشديدة أو الجروح.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية في العمل.
للمزيد: ما هو البهاق و كيف نتعامل معه؟ / علاج البهاق بالليزر / البهاق مرض جلدي شائع ومتعدد الأسباب / إضطرابات نقص التصبغ ( البهق )
المرجع: Overview
سؤال من ذكر سنة 35
هل مرض التينيا الملونة معدي؟?
التينيا الملونة (بالإنجليزية: Tinea versicolor) هي عدوى فطرية تصيب الجلد، تنتج بسبب فرط في نمو الفطريات الملاسيزية التي تعيش بشكل طبيعي على الجلد، يحدث هذا على وجه الخصوص إذا كانت البشرة دافئة، ورطبة، ودهنية بدرجة عالية، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:
- بقع يختلف لونها عن لون الجلد الطبيعي (أغمق أو أفتح)، لها حواف محددة، جافة ومتقشرة.
- حكة في مناطق الجلد المصابة.
- عرق مفرط.
لا تنتقل العدوى من شخص لآخر فهي ليست معدية، ولكن هناك عوامل خطورة يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة:
- الضعف في جهاز المناعة؛ مثل: تناول الأدوية المثبطة لجهاز المناعة مثل: الكورتيكوستيرويدات، والإصابة ببعض أنواع سرطانات، والسكري.
- الاضطرابات الهرمونية، مثل: النساء الحوامل.
- التعرض للرطوبة العالية مع ارتفاع درجات الحرارة، مثل: المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة.
- الوصول إلى سن البلوغ عندما تكون الغدد الدهنية في الجلد أكثر نشاطاً.
- التاريخ العائلي بالإصابة ب التينيا الملونة.
- التعرق المفرط.
وبما أن مرض التينيا مرض غير معدي، فإن أفضل طريقة لمنع الإصابة بها مجدداً هو المحافظة على النظافة الشخصية وذلك بالاستحمام وتجفيف البشرة جيداً، وتجنب الحرارة الزائدة، والتعرض المفرط للشمس، والتعرق المفرط.
وكذلك يوصى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بها باستخدام المنتجات التي تحتوي على بيريثيون الزنك، أو كيتوكونازول، أو كبريتيد السيلينيوم للاستحمام وتنظيف البشرة وذلك من أجل منع العدوى المستقبلية ونمو الفطريات.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
ماهو مرض البهاق
سؤال من ذكر سنة
سوالي عن مرض الجلدي النخاله الورديا
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض الجلدية