استرواح الجلد | subcutaneous emphysema

قد تؤدي أسباب عديدة إلى هذا المرض، وينقسم استرواح الجلد إلى نوعين حسب أسبابه:

استرواح الجلد الناجم عن الإصابات (Traumatic)

يشمل هذا النوع الإصابات التالية:

• الإصابات التي يتعرّض فيها  الجسم لضربة تؤدي إلى رضوض في الجسم، وأكثر أحد الأسباب المؤدية لها هي حوادث السير.
• الجروح الناجمة عن الطلقات الناريّة، أو الناتجة عن التعرض للطعن.
• الحروق الكيميائية في المريء.
• الإصابات الناجمة عن الغوص: نظراً لاختلاف الضغط بين سطح البحر وقاعه، عندما يصعد الغوّاص بسرعة إلى سطح الأرض تقل ذائبية الهواء مما يؤدي إلى تجمّعه في الرئة وبالتالي توسّعها. قد تصاب الحويصلات الهوائية بالتمزق، وقد يؤثر ذلك على منطقة ما تحت الجلد.
• استنشاق الكوكايين.
• بعض الإجراءات الطبيّة كتلك التي تتضمن إدخال أنبوب إلى الجسم، كعمليات التنظير الداخليّ العلويّة التي يتم فيها إدخال أنبوب إلى المريء، أو عملية التنبيب الرغاميّ التي يتم فيها إدخال أنبوب إلى القصبة الهوائيّة عن طريق الفم أو الأنف لمساعدة المريض على التنفس، وقد ينجم عنها ثقب غير مقصود في المريء أو القصبة الهوائية مما يؤدي إلى استرواح في الجلد.
• استرواح الصدر (Pneumothorax).

استرواح الجلد الناجم عن حالة مرضيّة (Non-traumatic)

يشمل هذا النوع الأمراض التالية:

• مرض السعال الديكي: حيث يتسبب السعال المزمن بزيادة الضغط داخل الصدر.
• التقيؤ الشديد، كما في متلازمة بورهيف (Boerhaave syndrome)، حيث يزداد الضغط داخل المريء نتيجة قوة التقيؤ مما يؤدي إلى تمزقه.
• الالتهاب الرئوي.
• ازدياد الضغط الرئوي نتيجة الإجهاد الشديد الذي يحصل خلال عملية الولادة.

يقوم الطبيب بقياس علامات المريض الحيوية ومراقبتها. تشمل هذه العلامات الحيوية:

• درجة الحرارة.
• نبض القلب.
• معدل التنفس.
• ضغط الدم.

قد يحتاج المريض لإجراء الفحوصات التالية:

• فحوصات الدم.
• التصوير الطبقي للصدر والبطن أو المنطقة التي تحتوي على هواء تحت الجلد.
• تصوير الأشعة السينية للصدر والبطن أو أي منطقة تعرضت للإصابة.
• تخطيط القلب الكهربائي.

يشمل علاج استرواح الجلد ما يلي:

• إذا كان الاسترواح شديداً ويسبب ضيقاً للمريض وصعوبة في التنفس، أو كان تسرّب الهواء إلى تحت الجلد مستمرّاً، قد تستوجب هذه الحالة وضع أنبوبٍ صدريّ أو تصريف الهواء عن طريق وضع قسطرة، أو صنع ثقوب في الجلد. توفر هذه الوسائل الراحة للمريض بشكل سريع، ولكنّها تحمل خطورة تتمثل في احتماليّة التعرّض للعدوى البكتيريّة، وقد تسبب الإزعاج للمريض أو تترك الندب مكان إجرائها.
• السوائل الوريدية.
• بعض الأدوية لعلاج أعراض المريض.

تعتمد خطورة استرواح الجلد على مدى انتشاره، وحجمه، ومكانه، والمسبب الذي أدّى إلى حدوثه، فاسترواح الجلد الموضعيّ والمتركز بمكان واحد وصغير يكون بسيطاً ولا يسبب إزعاجاً للمريض أو خطورة عليه.

أما إذا كان منتشراً ليشمل الصدر والرقبة، فقد يسبب ضيقاً للمريض، وصعوبة في التنفس والبلع مما يستوجب التدخلّ الطبيّ.

Jacob L. Heller, Subcutaneous emphysema Retrieved 6/22/2016 from https://medlineplus.gov/ency/article/003286.htm

Kevin Gustavo Alarcón-Meregildo,Treatment of Severe Subcutaneous Emphysema by Microdrainage. A Case Report, retrieved January 2014 from https://www.archbronconeumol.org/en-treatment-severe-subcutaneous-emphysema-by-articulo-S1579212913002085

Charles H.N. Johnson, Interactive CardioVascular and Thoracic Surgery, Volume 18, Issue 6, 1 June 2014, Pages 825–829 from https://academic.oup.com/icvts/article/18/6/825/645925

K Venugopal, Non-traumatic, spontaneous subcutaneous emphysema: Diagnostic and therapeutic dilemma, retrieved 2015 from http://www.ijhas.in/article.asp?issn=2278-344X;year=2015;volume=4;issue=2;spage=97;epage=99;aulast=Venugopal

The Editors of Encyclopaedia Britannica, Subcutaneous emphysema from https://www.britannica.com/science/subcutaneous-emphysema