تحليل زمن الثرومبوبلاستين الجزئي Partial Thromboplastin Time

يستخدم تحليل PTT في الحالات التالية:

• تشخيص اضطرابات النزيف كنزف الدم الوراثي أو الهيموفيليا (بالإنجليزية: Hemophilia) عن طريق فحص وظائف عوامل التخثر، والكشف عن نقص أحد هذه العوامل أو أي خلل فيها.
• معرفة الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى النزيف المفرط، أو مشاكل تخثر الدم المرتبطة بأمراض المناعة الذاتية، التي يهاجم الجهاز المناعي فيها عوامل التخثر في الدم.

عادة ما يطلب الطبيب إجراء تحليل PTT أو فحص زمن الثرومبوبلاستين الجزئي في حال كان المريض مصاباً أو يعاني من الأعراض التالية:

• نزيف شديد غير مبرر.
• ظهور الكدمات على الجسم بسهولة.
• وجود خثرة في أحد الأوردة أو الشرايين.
• الإصابة بأمراض الكبد التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل في تخثر الدم.
• التعرض لإجهاضات متكررة.
• الإصابة برعاف شديد ومتكرر.
• غزارة الطمث (بالإنجليزية: Menorrhagia) وطول مدته.
• ظهور دم في البول.
• تورم المفاصل وألم فيها.

كما يجرى تحليل زمن التخثر الجزئي لمراقبة حالة الأشخاص الذين يداومون على أخذ الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، وهو دواء يمنع تخثر الدم، أو في حال كان المريض مقبل على إجراء عملية جراحية.

يتم إجراء تحليل PTT كأي تحليل دم عادي، بأخذ عينة من دم المريض من الوريد في الذراع، بعد تطهير الجلد في المنطقة بمطهر كحولي ووضع رباط مرن أعلى الذراع ليسهل ظهور الوريد وسحب الدم، ثم يتم سحب عينة من الدم إلى أنبوب الاختبار الصغير وترسل إلى المختبر لفحصها.

للمزيد: الأدوية والمكملات الغذائية التي تؤثر على نتائج التحاليل المخبرية

لا بد من إعلام الطبيب بكافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يداوم عليها الشخص قبل إجراء تحليل PTT، إذ قد تؤثر بعضها على نتيجة التحليل وقد يطلب الطبيب عدم أخذها قبل إجراء التحليل، ومن أهمها:

• الهيبارين.
• الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
• الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
• مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines).
• فيتامين سي.
• كلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine).

كما أن تناول وجبة عالية الدهون قبل إجراء التحليل قد تؤثر على نتيجة التحليل، ولا بد من تجنب تناولها قبل إجرائه.

اقرأ أيضاً: أمور يجب الإنتباه لها قبل إجراء التحاليل

لا تنطوي أي مخاطر على إجراء اختبار الثرومبوبلاستين الجزئي، ولن يستغرق أكثر من 5 دقائق، وقد يشعر المريض بوخز بسيط عند إدخال الإبرة أو إخراجها، ومن الممكن أن تظهر كدمة صغيرة مكان الحقن تختفي بعد أيام.

تتراوح القيمة الطبيعية لزمن التخثر الجزئي ما بين (60-70) ثانية، أما عند المرضى الذين يتلقون أدوية مضادة للتخثر فيزيد زمن التخثر الجزئي عندهم بمقدار (1.5-2.5) مرة، أما حينما يصل زمن التخثر الجزئي إلى 100 ثانية فذلك يشير إلى وضع صحي جدي يتطلب المتابعة من قبل الطبيب، وقد يشير طول زمن التخثر الجزئي إلى الحالات التالية:

• الهيموفيليا أ والهيموفيليا ب.
• نقص عوامل تخثر الدم.
• داء فون فيليبراند (بالإنجليزية: Von Willebrand Disease).
• التخثر المنتشر داخل الأوعية (بالإنجليزية: Disseminated Intravascular Coagulation).
• نقص فبرينوجين الدم (بالإنجليزية: Hypofibrinogenemia).
• اللوكيميا.
• أمراض الكبد.
• نقص فيتامين ك أو ضعف امتصاصه.
• أخذ بعض الأدوية كالأسبرين والوارفارين.