تحليل التهاب الكبد سي Hepatitis C Test

يستخدم تحليل HCV لتشخيص الإصابة بعدوى التهاب الكبد الوبائي C سابقاً، أو وجود عدوى حالية تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C، إذ أن الأجسام المضادة الموجودة في جسم الفرد والتي ينتجها جهاز المناعة تكشف عن وجود عدوى التهاب الكبد C، ويجدر الإشارة أن هذا الفحص لا يستطيع التمييز هل الإصابة سابقة أم نشطة.

يساعد فحص RNA لالتهاب الكبد C، أو الفحص الكمي، أو الحمل الفيروسي في متابعة وجود الفيروس وتشخيص العدوى النشطة، إذ يقيس كمية الحمض النووي الفيروسي في الدم.

يستخدم فحص التهاب الكبد سي الذي يعتمد على النمط الجيني لفيروس التهاب الكبد الوبائي في تشخيص نوع الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي وذلك للمساعدة في اختيار العلاج المناسب. 

اقرأ أيضاً: أنواع لقاح التهاب الكبد ومدى فعاليته وأمانه

ينصح بإجراء تحليل HCV مرة واحدة على الأقل بعد سن الثامنة عشر أو أكثر عند جميع الأفراد، كما توصى النساء بإجراء الفحص مع كل حمل وتوجد بعض الفئات أو الأفراد الذين ينصحون بإجراء تحليل HCV بغض النظر عن العمر ومن هؤلاء الأفراد ما يلي:

• مدمنين المخدرات والذي يتلقونها عن طريق الحقن.
• الأفراد الذين تم نقل دم لهم أو أحد أعضاء الجسم.
• الأفراد الذين يخضعون لغسيل الكلى باستمرار.
• استخدام بعض أنواع عوامل التخثر.
• الأفراد الذين تعرضوا لدم أحد الأفراد المصابين بالتهاب الكبد C.
• الأطفال الذين ولدوا من أم مصابة بالتهاب الكبد سي.
• مقدمو الرعاية الصحية أو العاملين في طب الطوارئ.
• الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

اقرأ أيضاً: مأمونية الحقن لمنع انتقال التهاب الكبد

يجدر الإشارة أنه من دواعي إجراء تحليل التهاب الكبد سي ظهور بعض العلامات والأعراض، على الرغم أن أغلب الأفراد المصابين بالتهاب الكبد ليس لديهم أعراض أو لديهم أعراض طفيفة، ومن الأمثلة على أعراض التهاب الكبد C، الحمى، أو الضعف والإعياء، أو البول داكن اللون، أو البراز فاتح اللون، أو فقدان الشهية، أو ألم البطن.

من دواعي إجراء فحص RNA لالتهاب الكبد C أو الحمل الفيروسي، هو أن تكون إيجابية نتيجة فحص الأجسام المضادة لالتهاب الكبد C، أو عند التعرض السابق خلال مدة شهرين لالتهاب الكبد C بغض النظر عن فحص الأجسام المضادة، كما يجب إجراؤه بعد 12 أسبوعاً من انتهاء علاج التهاب الكبد C وذلك لضمان الشفاء التام.

من دواعي إجراء فحص النمط الجيني لفيروس التهاب الكبد الوبائي C، وذلك عند تشخيص إصابة الفرد بعدوى مزمنة بالتهاب الكبد سي.

يتم إجراء تحليل HCV عن طريق سحب عينة دم من الوريد من الجزء الخلفي من اليد أو من الوريد من داخل الكوع، ويقوم مقدم الرعاية الطبية بجمع الدم في أنبوب محكم.

لا توجد استعدادات خاصة لفحص التهاب الكبد سي.

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل التهاب الكبد C، وإنما قد ترتبط بعض المخاطر الطفيفة بسحب الدم مثل تراكم الدم تحت الجلد، أو العدوى، أو النزف الشديد.

تكون نتائج تحليل HCV AB إما إيجابية، أو سلبية، أما فحص الحمل الفيروسي RNA لفيروس التهاب الكبد C، فيعتمد على كمية الفيروس، فإذا كانت كمية الفيروس قليلة فيتم الإبلاغ عن النتيجة أنها سلبية، ويمكن تفسير نتائج فحص التهاب الكبد C كما يلي:

• إذا كان فحص الأجسام المضادة لالتهاب الكبد C سلبياً، فيعد الفحص سلبي ولا يوجد عدوى، أو أنه تم إجراء الفحص بعد الإصابة بالعدوى بوقت قصير ولم يستطع الجسم إنتاج الأجسام المضادة لالتهاب الكبد C بعد.
• إذا كان فحص الأجسام المضادة لالتهاب الكبد سلبياً، وفحص الحمل الفيروسي RNA لالتهاب الكبد C إيجابياً فهذا يعني الإصابة الحادة والمبكرة بالتهاب الكبد C.
• إذا كان فحص الأجسام المضادة لالتهاب الكبد سلبياً، وفحص الحمل الفيروسي لالتهاب الكبد C إيجابياً فهذا يعني أن الإصابة بالتهاب الكبد C نشطة.

يمكن تفسير نتائج فحص الحمل الفيروسي RNA لالتهاب الكبد C بأن ارتفاعه يدل على عدم فعالية العلاج، ويدل انخفاض نتائج فحص الحمل الفيروسي RNA لالتهاب الكبد C بحيث تصبح غير قابلة للكشف في الدم بعد 12 أسبوع من انتهاء العلاج، على فعالية العلاج وانتهاء العدوى.

اقرأ أيضاً: معلومات تهمك عن التهاب الكبد