بالتأكيد يمكن أن يتحسن القذف مع تقدم الزواج واكتساب الخبرة الجنسية وزيادة التفاهم بين الشريكين، لكن إذا كانت مشكلة سرعة القذف مزعجة للغاية، يمكنك الاستعانة ببعض الأدوية المخصصة لعلاج هذه الحالة، وفيما يلي توضيح لبعض الأدوية الشائعة لتأخير القذف:
- دواء دابوكستين: يعتبر دابوكستين من الأدوية التي تم تطويرها خصيصًا لعلاج سرعة القذف، وينتمي إلى مجموعة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، ويتم تناوله قبل الجماع بساعة إلى ساعتين.
- دواء باروكستين: يستخدم بجرعة منخفضة لتأخير القذف، والجرعة تبدأ عادة من 10 ملغ يوميًا، وقد يتم تعديلها حسب الحاجة.
- سيرترالين: يستخدم بجرعات منخفضة ويمكن أن يكون فعالًا في تأخير القذف، والجرعة تبدأ من 25 ملغ يوميًا، ويمكن زيادتها تدريجيًا حسب الاستجابة.
- كلوميبرامين: ينتمي إلى مجموعة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ويستخدم أحيانًا لعلاج سرعة القذف، والجرعة تبدأ من 25 ملغ يوميًا.
- المخدر الموضعي: الأدوية الموضعية، مثل البخاخات والكريمات التي تحتوي على المخدر يمكن تساهم في تخفيف درجة الإحساس في القضيب وهو ما يحسن من مشكلة سرعة القذف.
قبل بدء استخدام أي دواء، يجب استشارة الطبيب لتحديد الدواء الأنسب والجرعة الملائمة لحالتك الصحية، وقد تحتاج إلى متابعة طبية لتقييم فعالية الدواء وأي آثار جانبية محتملة.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن أن تساعد تقنيات العلاج السلوكي والنفسي مثل تمارين التحكم في القذف وتقنيات الاسترخاء في تأخير القذف.
مع مرور الوقت، يمكن أن يتكيف الجسم ويتحسن التحكم في القذف مع تزايد التفاهم بين الشريكين وزيادة الخبرة الجنسية، ومن المهم أن تكون الصراحة والتواصل الجيد مع الشريك جزءًا من هذه العملية لتحقيق التفاهم والاستمتاع المشترك.
للمزيد: