ما هي طرق للتخفيف من حموضة المهبل وجعله قلوي للحمل بولد

icon 5 أغسطس 2017
icon 30500
هل من طرق للتخفيف من حموضة المهبل وجعله قلوي للحمل بولد؟؟
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

انتشرت بعض الطرق الشائعة التي يُعتقد أنها تساعد على إنجاب الذكور من خلال التأثير على حموضة المهبل، ولكن من المهم جدًا معرفة أن هذه الطرق ليست مدعومة علميًا بشكل كافٍ لضمان اختيار جنس الجنين، وقد تحمل بعضها مخاطر صحية.

 

العلم يؤكد أن الطريقة الوحيدة المؤكدة لاختيار جنس الجنين هي من خلال التلقيح الصناعي (IVF) مع التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)، حيث يتم فحص الأجنة لتحديد جنسها قبل زرعها في الرحم. الطرق الأخرى التي تعتمد على تغيير البيئة المهبلية أو التوقيت أو النظام الغذائي ليس لها دليل علمي قوي على فعاليتها في تحديد جنس الجنين.

 

على الرغم من ذلك، يمكننا ذكر بعض النظريات الشائعة والتي يجب التعامل معها بحذر شديد:

  • نظرية Shettles Method: تعتمد هذه النظرية على أن الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y (والتي تنتج ذكورًا) تكون أسرع وأقل مقاومة للبيئة الحمضية، بينما الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X (والتي تنتج إناثًا) تكون أبطأ وأكثر مقاومة للبيئة الحمضية. بناءً على هذه النظرية، لزيادة فرص الحمل بولد، يُنصح بما يلي:
    • توقيت الجماع: يُعتقد أن الجماع أقرب ما يمكن لوقت الإباضة (أو حتى في يوم الإباضة) يزيد من فرص الحمل بولد، لأن الحيوانات المنوية Y الأسرع ستصل أولاً إلى البويضة في البيئة القلوية التي تصبح عليها إفرازات عنق الرحم وقت الإباضة.
    • القلوية المهبلية: يُعتقد أن البيئة المهبلية الأكثر قلوية تفضل الحيوانات المنوية Y. لذلك، يقترح البعض:
      • المضمضة بمحلول بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز): يُنصح بمحلول من ملعقتين كبيرتين من بيكربونات الصوديوم في لتر من الماء قبل الجماع مباشرة. يجب التحذير هنا من أن هذا قد يؤثر على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل ويزيد من خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية.
      • جماع يسبق أو مصاحب لنشوة المرأة: يُقال أن نشوة المرأة تزيد من قلوية إفرازات عنق الرحم وتساعد في دفع الحيوانات المنوية إلى الأعلى.
    • وضعيات الجماع: يُنصح بوضعيات تسمح بالدخول العميق لضمان ترسب الحيوانات المنوية بالقرب من عنق الرحم حيث تكون البيئة أكثر قلوية.
    • النظام الغذائي: هناك بعض النظريات التي تشير إلى أن تناول بعض الأطعمة يمكن أن يؤثر على قلوية الجسم بشكل عام، وبالتالي قد يؤثر على البيئة المهبلية. للحمل بولد، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم والصوديوم (مثل الموز والبطاطس والأسماك) وتقليل الكالسيوم والمغنيسيوم. لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم هذه النظريات الغذائية لتحديد جنس الجنين.

مخاطر محاولة تغيير حموضة المهبل:

  • التهابات المهبل: التلاعب بحموضة المهبل الطبيعية يمكن أن يخل بالتوازن البكتيري الصحي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الخميرة والالتهابات البكتيرية المهبلية (مثل التهاب المهبل البكتيري).
  • تهيج المهبل: بعض المواد المستخدمة لتغيير الحموضة قد تسبب تهيجًا أو حساسية في المهبل.
  • التأثير على الخصوبة: البيئة المهبلية غير المتوازنة قد تؤثر سلبًا على حركة الحيوانات المنوية وبقائها، مما قد يقلل من فرص الحمل بدلاً من زيادتها.

إذا كنتِ تفكرين في طرق لتحديد جنس الجنين، فمن الضروري استشارة طبيب متخصص، وبدوره سيزودك الطبيب بمعلومات دقيقة ومبنية على الأدلة العلمية حول الخيارات المتاحة (إن وجدت) والمخاطر المحتملة. الاعتماد على نصائح غير مثبتة علميًا قد يؤدي إلى الإضرار بصحتك دون تحقيق النتيجة المرجوة.

 

للمزيد:

3 2017-08-05T21:15:04+00:00

انتشرت بعض الطرق الشائعة التي يُعتقد أنها تساعد على إنجاب الذكور من خلال التأثير على حموضة المهبل، ولكن من المهم... اقرأ المزيد

انتشرت بعض الطرق الشائعة التي يُعتقد أنها تساعد على إنجاب الذكور من خلال التأثير على حموضة المهبل، ولكن من المهم جدًا معرفة أن هذه الطرق ليست مدعومة علميًا بشكل كافٍ لضمان اختيار جنس الجنين، وقد تحمل بعضها مخاطر صحية.

 

العلم يؤكد أن الطريقة الوحيدة المؤكدة لاختيار جنس الجنين هي من خلال التلقيح الصناعي (IVF) مع التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)، حيث يتم فحص الأجنة لتحديد جنسها قبل زرعها في الرحم. الطرق الأخرى التي تعتمد على تغيير البيئة المهبلية أو التوقيت أو النظام الغذائي ليس لها دليل علمي قوي على فعاليتها في تحديد جنس الجنين.

 

على الرغم من ذلك، يمكننا ذكر بعض النظريات الشائعة والتي يجب التعامل معها بحذر شديد:

  • نظرية Shettles Method: تعتمد هذه النظرية على أن الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y (والتي تنتج ذكورًا) تكون أسرع وأقل مقاومة للبيئة الحمضية، بينما الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X (والتي تنتج إناثًا) تكون أبطأ وأكثر مقاومة للبيئة الحمضية. بناءً على هذه النظرية، لزيادة فرص الحمل بولد، يُنصح بما يلي:
    • توقيت الجماع: يُعتقد أن الجماع أقرب ما يمكن لوقت الإباضة (أو حتى في يوم الإباضة) يزيد من فرص الحمل بولد، لأن الحيوانات المنوية Y الأسرع ستصل أولاً إلى البويضة في البيئة القلوية التي تصبح عليها إفرازات عنق الرحم وقت الإباضة.
    • القلوية المهبلية: يُعتقد أن البيئة المهبلية الأكثر قلوية تفضل الحيوانات المنوية Y. لذلك، يقترح البعض:
      • المضمضة بمحلول بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز): يُنصح بمحلول من ملعقتين كبيرتين من بيكربونات الصوديوم في لتر من الماء قبل الجماع مباشرة. يجب التحذير هنا من أن هذا قد يؤثر على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل ويزيد من خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية.
      • جماع يسبق أو مصاحب لنشوة المرأة: يُقال أن نشوة المرأة تزيد من قلوية إفرازات عنق الرحم وتساعد في دفع الحيوانات المنوية إلى الأعلى.
    • وضعيات الجماع: يُنصح بوضعيات تسمح بالدخول العميق لضمان ترسب الحيوانات المنوية بالقرب من عنق الرحم حيث تكون البيئة أكثر قلوية.
    • النظام الغذائي: هناك بعض النظريات التي تشير إلى أن تناول بعض الأطعمة يمكن أن يؤثر على قلوية الجسم بشكل عام، وبالتالي قد يؤثر على البيئة المهبلية. للحمل بولد، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم والصوديوم (مثل الموز والبطاطس والأسماك) وتقليل الكالسيوم والمغنيسيوم. لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم هذه النظريات الغذائية لتحديد جنس الجنين.

مخاطر محاولة تغيير حموضة المهبل:

  • التهابات المهبل: التلاعب بحموضة المهبل الطبيعية يمكن أن يخل بالتوازن البكتيري الصحي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الخميرة والالتهابات البكتيرية المهبلية (مثل التهاب المهبل البكتيري).
  • تهيج المهبل: بعض المواد المستخدمة لتغيير الحموضة قد تسبب تهيجًا أو حساسية في المهبل.
  • التأثير على الخصوبة: البيئة المهبلية غير المتوازنة قد تؤثر سلبًا على حركة الحيوانات المنوية وبقائها، مما قد يقلل من فرص الحمل بدلاً من زيادتها.

إذا كنتِ تفكرين في طرق لتحديد جنس الجنين، فمن الضروري استشارة طبيب متخصص، وبدوره سيزودك الطبيب بمعلومات دقيقة ومبنية على الأدلة العلمية حول الخيارات المتاحة (إن وجدت) والمخاطر المحتملة. الاعتماد على نصائح غير مثبتة علميًا قد يؤدي إلى الإضرار بصحتك دون تحقيق النتيجة المرجوة.

 

للمزيد:

altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

1 تعليق

زائر
زائر
23 يوليو 2020

هل بيكاربونات التي تستعمل لغسل المهبل هي نفسها البيكاربونات التي نستعملها للكعك

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نسائية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
ما هي نصيحتك للتخلص من الضغط في العمل؟ مقالات طبية
حمية البحر الابيض المتوسط وصحة الكبد أخبار طبية
طرق التخلص من الشعر الزائد للأبد... هل هي فعالة؟ مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً