ما هي طرق للتخفيف من حموضة المهبل وجعله قلوي للحمل بولد
إجابات الأطباء على السؤال
انتشرت بعض الطرق الشائعة التي يُعتقد أنها تساعد على إنجاب الذكور من خلال التأثير على حموضة المهبل، ولكن من المهم جدًا معرفة أن هذه الطرق ليست مدعومة علميًا بشكل كافٍ لضمان اختيار جنس الجنين، وقد تحمل بعضها مخاطر صحية.
العلم يؤكد أن الطريقة الوحيدة المؤكدة لاختيار جنس الجنين هي من خلال التلقيح الصناعي (IVF) مع التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)، حيث يتم فحص الأجنة لتحديد جنسها قبل زرعها في الرحم. الطرق الأخرى التي تعتمد على تغيير البيئة المهبلية أو التوقيت أو النظام الغذائي ليس لها دليل علمي قوي على فعاليتها في تحديد جنس الجنين.
على الرغم من ذلك، يمكننا ذكر بعض النظريات الشائعة والتي يجب التعامل معها بحذر شديد:
- نظرية Shettles Method: تعتمد هذه النظرية على أن الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y (والتي تنتج ذكورًا) تكون أسرع وأقل مقاومة للبيئة الحمضية، بينما الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X (والتي تنتج إناثًا) تكون أبطأ وأكثر مقاومة للبيئة الحمضية. بناءً على هذه النظرية، لزيادة فرص الحمل بولد، يُنصح بما يلي:
- توقيت الجماع: يُعتقد أن الجماع أقرب ما يمكن لوقت الإباضة (أو حتى في يوم الإباضة) يزيد من فرص الحمل بولد، لأن الحيوانات المنوية Y الأسرع ستصل أولاً إلى البويضة في البيئة القلوية التي تصبح عليها إفرازات عنق الرحم وقت الإباضة.
- القلوية المهبلية: يُعتقد أن البيئة المهبلية الأكثر قلوية تفضل الحيوانات المنوية Y. لذلك، يقترح البعض:
- المضمضة بمحلول بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز): يُنصح بمحلول من ملعقتين كبيرتين من بيكربونات الصوديوم في لتر من الماء قبل الجماع مباشرة. يجب التحذير هنا من أن هذا قد يؤثر على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل ويزيد من خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية.
- جماع يسبق أو مصاحب لنشوة المرأة: يُقال أن نشوة المرأة تزيد من قلوية إفرازات عنق الرحم وتساعد في دفع الحيوانات المنوية إلى الأعلى.
- وضعيات الجماع: يُنصح بوضعيات تسمح بالدخول العميق لضمان ترسب الحيوانات المنوية بالقرب من عنق الرحم حيث تكون البيئة أكثر قلوية.
- النظام الغذائي: هناك بعض النظريات التي تشير إلى أن تناول بعض الأطعمة يمكن أن يؤثر على قلوية الجسم بشكل عام، وبالتالي قد يؤثر على البيئة المهبلية. للحمل بولد، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم والصوديوم (مثل الموز والبطاطس والأسماك) وتقليل الكالسيوم والمغنيسيوم. لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم هذه النظريات الغذائية لتحديد جنس الجنين.
مخاطر محاولة تغيير حموضة المهبل:
- التهابات المهبل: التلاعب بحموضة المهبل الطبيعية يمكن أن يخل بالتوازن البكتيري الصحي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الخميرة والالتهابات البكتيرية المهبلية (مثل التهاب المهبل البكتيري).
- تهيج المهبل: بعض المواد المستخدمة لتغيير الحموضة قد تسبب تهيجًا أو حساسية في المهبل.
- التأثير على الخصوبة: البيئة المهبلية غير المتوازنة قد تؤثر سلبًا على حركة الحيوانات المنوية وبقائها، مما قد يقلل من فرص الحمل بدلاً من زيادتها.
إذا كنتِ تفكرين في طرق لتحديد جنس الجنين، فمن الضروري استشارة طبيب متخصص، وبدوره سيزودك الطبيب بمعلومات دقيقة ومبنية على الأدلة العلمية حول الخيارات المتاحة (إن وجدت) والمخاطر المحتملة. الاعتماد على نصائح غير مثبتة علميًا قد يؤدي إلى الإضرار بصحتك دون تحقيق النتيجة المرجوة.
للمزيد:
3 2017-08-05T21:15:04+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84-%D9%88%D8%AC%D8%B9%D9%84%D9%87-%D9%82%D9%84%D9%88%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%AF-1006915#answer-0انتشرت بعض الطرق الشائعة التي يُعتقد أنها تساعد على إنجاب الذكور من خلال التأثير على حموضة المهبل، ولكن من المهم... اقرأ المزيد
انتشرت بعض الطرق الشائعة التي يُعتقد أنها تساعد على إنجاب الذكور من خلال التأثير على حموضة المهبل، ولكن من المهم جدًا معرفة أن هذه الطرق ليست مدعومة علميًا بشكل كافٍ لضمان اختيار جنس الجنين، وقد تحمل بعضها مخاطر صحية.
العلم يؤكد أن الطريقة الوحيدة المؤكدة لاختيار جنس الجنين هي من خلال التلقيح الصناعي (IVF) مع التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)، حيث يتم فحص الأجنة لتحديد جنسها قبل زرعها في الرحم. الطرق الأخرى التي تعتمد على تغيير البيئة المهبلية أو التوقيت أو النظام الغذائي ليس لها دليل علمي قوي على فعاليتها في تحديد جنس الجنين.
على الرغم من ذلك، يمكننا ذكر بعض النظريات الشائعة والتي يجب التعامل معها بحذر شديد:
- نظرية Shettles Method: تعتمد هذه النظرية على أن الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y (والتي تنتج ذكورًا) تكون أسرع وأقل مقاومة للبيئة الحمضية، بينما الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X (والتي تنتج إناثًا) تكون أبطأ وأكثر مقاومة للبيئة الحمضية. بناءً على هذه النظرية، لزيادة فرص الحمل بولد، يُنصح بما يلي:
- توقيت الجماع: يُعتقد أن الجماع أقرب ما يمكن لوقت الإباضة (أو حتى في يوم الإباضة) يزيد من فرص الحمل بولد، لأن الحيوانات المنوية Y الأسرع ستصل أولاً إلى البويضة في البيئة القلوية التي تصبح عليها إفرازات عنق الرحم وقت الإباضة.
- القلوية المهبلية: يُعتقد أن البيئة المهبلية الأكثر قلوية تفضل الحيوانات المنوية Y. لذلك، يقترح البعض:
- المضمضة بمحلول بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز): يُنصح بمحلول من ملعقتين كبيرتين من بيكربونات الصوديوم في لتر من الماء قبل الجماع مباشرة. يجب التحذير هنا من أن هذا قد يؤثر على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل ويزيد من خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية.
- جماع يسبق أو مصاحب لنشوة المرأة: يُقال أن نشوة المرأة تزيد من قلوية إفرازات عنق الرحم وتساعد في دفع الحيوانات المنوية إلى الأعلى.
- وضعيات الجماع: يُنصح بوضعيات تسمح بالدخول العميق لضمان ترسب الحيوانات المنوية بالقرب من عنق الرحم حيث تكون البيئة أكثر قلوية.
- النظام الغذائي: هناك بعض النظريات التي تشير إلى أن تناول بعض الأطعمة يمكن أن يؤثر على قلوية الجسم بشكل عام، وبالتالي قد يؤثر على البيئة المهبلية. للحمل بولد، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم والصوديوم (مثل الموز والبطاطس والأسماك) وتقليل الكالسيوم والمغنيسيوم. لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم هذه النظريات الغذائية لتحديد جنس الجنين.
مخاطر محاولة تغيير حموضة المهبل:
- التهابات المهبل: التلاعب بحموضة المهبل الطبيعية يمكن أن يخل بالتوازن البكتيري الصحي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الخميرة والالتهابات البكتيرية المهبلية (مثل التهاب المهبل البكتيري).
- تهيج المهبل: بعض المواد المستخدمة لتغيير الحموضة قد تسبب تهيجًا أو حساسية في المهبل.
- التأثير على الخصوبة: البيئة المهبلية غير المتوازنة قد تؤثر سلبًا على حركة الحيوانات المنوية وبقائها، مما قد يقلل من فرص الحمل بدلاً من زيادتها.
إذا كنتِ تفكرين في طرق لتحديد جنس الجنين، فمن الضروري استشارة طبيب متخصص، وبدوره سيزودك الطبيب بمعلومات دقيقة ومبنية على الأدلة العلمية حول الخيارات المتاحة (إن وجدت) والمخاطر المحتملة. الاعتماد على نصائح غير مثبتة علميًا قد يؤدي إلى الإضرار بصحتك دون تحقيق النتيجة المرجوة.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
كيف يمكن أخذ حبوب حبوب Primolut N لإنزال الدورة الشهرية المتأخرة؟ وهل حبوب primolut n تنزل الدورة فعلًا؟
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
هل التكيس على المبايض خطير وما مدى خطورته؟ وهل علاجه يسير؟
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نسائية
هل مشروب العرق سوس مضر للحامل
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
أريد اسم دواء لوقف نزيف الدورة الشهرية
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
ما الذي يجب فعله عند تأخر الدورة بسبب الرجيم لأن دورتي كانت منتظمة وعمري 23 عام
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
هل أخذ دواء روفيناك ١٠٠ جم، يؤثر على الجنين في بداية الحمل؟ خاصة إذا كنت ما أعرف إني حامل إلا...
سؤال من ذكر سنة 42
في أمراض نسائية
تم عمل التحليل تانى يوم الدورة لزوجتى و السن 33 عام و لم يسبق الانجاب
سؤال من أنثى سنة 37
في أمراض نسائية
السلام عليكم، انا استخدم حبوب منع الحمل مارفيلون منذ سنه وكانت دورتي منتظمه تأتي بعد التوقف عن الحبوب بثلاثة ايام...
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
أنا استخدم لصقات ايفرا لمنع الحمل بس لما اركب الثانية بينزل لي دم واذا ركبت الثالثة والأخيرة بيضل ينزل دم...
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
اذا كانت الدوره الشهريه كل شهر تتقدم يومين هل هذا طبيعي ام غير منتظمه؟
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
1 تعليق
هل بيكاربونات التي تستعمل لغسل المهبل هي نفسها البيكاربونات التي نستعملها للكعك