هل لارتفاع ضغط الدم علاقه بالغده الدرقيه
تعد الغدة الدرقية من الغدد المهمة في الجسم والتي تؤثر بشكل مباشر على كل أعضاء الجسم وخاصة القلب. تتأثر علاقة الغدة الدرقية بالضغط، وقوة وسرعة ضربات القلب؛ بافرازها ووجود أمراض أخرى. نتيجة لذلك، يمكن أن تتسبب الغدة الدرقية في مشاكل للقلب أو تجعل أمراض القلب الموجودة أسوأ.
تؤثر الأحوال المختلفة للغدة الدرقية على الضغط والقلب فمثلا:
- عند قصور الغدة الدرقية، يبدأ معدل ضربات القلب بالتباطؤ، وتصبح الشرايين أقل مرونة، وينتج عنه ارتفاع ضغط الدم، وكذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول، والتي تساهم أيضاً في ضيق الشرايين وتصلبها.
- عند زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية يخفق القلب بشكل أقوى وأسرع، وقد يؤدي إلى ضربات غير طبيعية في القلب مثل:
- الرجفان الأذيني، وهو إيقاع غير منتظم في الحجرات العلوية للقلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- قد يؤدي الجمع بين ضربات القلب القوية وارتفاع ضغط الدم إلى ألم في الصدر أو ذبحة صدرية.
عند تواجد العوامل التي قد ترجح اضطراب الغدة الدرقية يجب استشارة الطبيب المختص بعلاج الغدد أو طبيب الجراحة العامة، ومن هذه العوامل:
- وجود تاريخ عائلي من أقارب الدرجة الأولى (الآباء أو الأشقاء) يعانون من قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الجنس: النساء أكثر عرضة لخمسة إلى ثماني مرات من مشاكل الغدة الدرقية من الرجال.
- العمر: يزداد انتشار قصور الغدة الدرقية مع تقدم العمر ، خاصة بعد سن الستين.
- التاريخ المرضي لمشاكل أخرى مثل: مرض السكر من النوع 1، ومرض أديسون، وفقر الدم الخبيث، والتهاب المفاصل الروماتويدي، العلاجات الإشعاعية للرأس والرقبة والبهاق.
للمزيد اقرأ أيضاً:
أجاب عن السؤال
طاقم الطبي