ارتفاع هرمونات الغدة الدرقية عند المراة الحامل

تعتبر هرمونات الغدة الدرقية من الأمور الضرورية لتطور دماغ الجنين وتطور الجهاز العصبي، حيث يعتمد الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل على إمداد الهرمونات الغدة الدرقية من الأم عبر المشيمة ويبدأ الجنين بإفراز هرمونات الغدة الدرقية في حوالي الأسبوع 12 مع العلم أن الجنين لا ينتج كميات كافية من هرمونات الغدة الدرقية حتى الأسبوع 18-20 من الحمل.

وتجدر الإِشارة إلى أنه يوجد اثنين من الهرمونات المرتبطة بالحمل تساهم في ارتفاع مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الدم، وهي هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية أو ما يسمى هرمون الحمل وهرمون الإستروجين، وهذا يجعل عملية تشخيص أمراض الغدة الدرقية أمر صعب خلال الحمل. مع العلم أيضاً أن الغدة الدرقية قد تتضخم بصورة بسيطة أيضاً خلال الحمل دون أن يثير ذلك القلق عند الطبيب خلال الفحص السريري.

ومن الضروري معرفة أعراض ارتفاع هرمونات الغدة الدرقية خلال الحمل التي قد تشمل ما يلي:

• تسارع ضربات القلب.
• وجود حساسية شديدة للحرارة.
• الإرهاق.
• ارتعاش اليدين.
• حدوث فقدان غير مبرر للوزن أو عدم اكتساب الوزن بالشكل الطبيعي أثناء الحمل.

ويجب العلم أنه يجب مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد التشخيص الصحيح، حيث أن ترك نشاط الغدة الدرقية خلال الحمل بدون علاج قد يرتبط ببعض المضاعفات الخطيرة ومن أبرزها ما يلي:

• الإجهاض.
• الولادة المبكرة.
• انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
• تسمم الحمل.
• عاصفة الغدة الدرقية.
• فشل القلب الاحتقاني.
• فرط نشاط الغدة الدرقية عند الجنين.

للمزيد:

• هل يؤثر نشاط أو خمول الغدة الدرقية على الحمل؟