تقلبات مزعجة في الشخصية
إجابات الأطباء على السؤال
من الواضح أنك تمرين بتجربة صعبة تتعلق بتقلبات في المشاعر وحالات من القلق والتوتر، وهذه الظواهر قد تكون مؤلمة وتؤثر على حياتك اليومية. لكن، من المهم أن تعرفي أن هذه التقلبات ليست غريبة أو نادرة، ويمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل مثل القلق أو التوتر النفسي، أو حتى التغيرات الهرمونية التي قد تحدث في مراحل مختلفة من حياتك. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في فهم هذه التقلبات والتعامل معها: مشاعر القلق والتوتر التي تشعرين بها قد تؤدي إلى تقلبات في المزاج. قد يكون هذا التوتر ناتجًا عن ضغوط حياتية مثل المدرسة أو العلاقات مع الآخرين. القلق يمكن أن يتسبب في شعور بعدم الاستقرار العاطفي، مما يجعلك تشعرين بتغيرات مفاجئة في مشاعرك. من المفيد أن تتعلمي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، والتي تساعد على تهدئة العقل وتخفيف التوتر. يمكنك أيضًا ممارسة الرياضة أو إيجاد هواية تحبينها، حيث أن النشاط البدني يساعد في تحسين مزاجك وتقليل القلق. إذا كنتِ في فترة المراهقة أو في مرحلة التغيرات الهرمونية، فإن هذه التغيرات يمكن أن تؤثر على حالتك النفسية. الهرمونات يمكن أن تسبب تقلبات في المزاج والشعور بعدم الاستقرار العاطفي. إذا كنت تشعرين أن هذه التقلبات مرتبطة بالتغيرات الهرمونية، فهذا أمر طبيعي إلى حد ما. قد يساعدك ممارسة روتين يومي يحتوي على بعض الأنشطة المريحة، مثل الاسترخاء أو التحدث مع شخص قريب منك. عندما تتخيلين أو تتصورين أشياء في ذهنك، قد تكون هذه الأفكار مصحوبة بمشاعر القلق أو التوتر. هذه الأفكار قد تتغير بسرعة وتسبب التقلبات في المشاعر. يمكنك العمل على "إعادة توجيه" أفكارك عندما تشعرين بالقلق. على سبيل المثال، عندما تأتيك أفكار سلبية أو مشاعر غير واضحة، حاولي التركيز على اللحظة الحالية، وابدئي بالتركيز على تنفسك أو التفكير في شيء إيجابي. من الطبيعي أحيانًا أن تتغير مشاعرك تجاه الآخرين، سواء كان حبًا أو كرهًا. هذه التغيرات قد تكون نتيجة لتفاعلاتك مع الآخرين أو طريقة تفكيرك فيهم. من المهم أن تعترفي بمشاعرك وأن تحاولي فهم أسباب هذه التغيرات. إذا كنت تشعرين بأنك تكرهين شخصًا ما، حاولي التفكير في سبب هذه المشاعر. أحيانًا، قد يكون الحديث مع الشخص الآخر حول ما تشعرين به أو التحدث مع شخص قريب منك قد يساعد في فهم هذه المشاعر. إذا كانت هذه التقلبات تؤثر على حياتك اليومية أو إذا كنتِ تجدين صعوبة في التعامل معها بمفردك، يمكن أن يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي. المعالج النفسي يمكنه مساعدتك في فهم هذه التقلبات العاطفية وتقديم استراتيجيات للتعامل معها.
1 2025-04-02T22:37:04+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D9%88%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D9%8A%D9%84-1824153#answer-0من الواضح أنك تمرين بتجربة صعبة تتعلق بتقلبات في المشاعر وحالات من القلق والتوتر، وهذه الظواهر قد تكون مؤلمة وتؤثر... اقرأ المزيد
من الواضح أنك تمرين بتجربة صعبة تتعلق بتقلبات في المشاعر وحالات من القلق والتوتر، وهذه الظواهر قد تكون مؤلمة وتؤثر على حياتك اليومية. لكن، من المهم أن تعرفي أن هذه التقلبات ليست غريبة أو نادرة، ويمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل مثل القلق أو التوتر النفسي، أو حتى التغيرات الهرمونية التي قد تحدث في مراحل مختلفة من حياتك. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في فهم هذه التقلبات والتعامل معها: مشاعر القلق والتوتر التي تشعرين بها قد تؤدي إلى تقلبات في المزاج. قد يكون هذا التوتر ناتجًا عن ضغوط حياتية مثل المدرسة أو العلاقات مع الآخرين. القلق يمكن أن يتسبب في شعور بعدم الاستقرار العاطفي، مما يجعلك تشعرين بتغيرات مفاجئة في مشاعرك. من المفيد أن تتعلمي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، والتي تساعد على تهدئة العقل وتخفيف التوتر. يمكنك أيضًا ممارسة الرياضة أو إيجاد هواية تحبينها، حيث أن النشاط البدني يساعد في تحسين مزاجك وتقليل القلق. إذا كنتِ في فترة المراهقة أو في مرحلة التغيرات الهرمونية، فإن هذه التغيرات يمكن أن تؤثر على حالتك النفسية. الهرمونات يمكن أن تسبب تقلبات في المزاج والشعور بعدم الاستقرار العاطفي. إذا كنت تشعرين أن هذه التقلبات مرتبطة بالتغيرات الهرمونية، فهذا أمر طبيعي إلى حد ما. قد يساعدك ممارسة روتين يومي يحتوي على بعض الأنشطة المريحة، مثل الاسترخاء أو التحدث مع شخص قريب منك. عندما تتخيلين أو تتصورين أشياء في ذهنك، قد تكون هذه الأفكار مصحوبة بمشاعر القلق أو التوتر. هذه الأفكار قد تتغير بسرعة وتسبب التقلبات في المشاعر. يمكنك العمل على "إعادة توجيه" أفكارك عندما تشعرين بالقلق. على سبيل المثال، عندما تأتيك أفكار سلبية أو مشاعر غير واضحة، حاولي التركيز على اللحظة الحالية، وابدئي بالتركيز على تنفسك أو التفكير في شيء إيجابي. من الطبيعي أحيانًا أن تتغير مشاعرك تجاه الآخرين، سواء كان حبًا أو كرهًا. هذه التغيرات قد تكون نتيجة لتفاعلاتك مع الآخرين أو طريقة تفكيرك فيهم. من المهم أن تعترفي بمشاعرك وأن تحاولي فهم أسباب هذه التغيرات. إذا كنت تشعرين بأنك تكرهين شخصًا ما، حاولي التفكير في سبب هذه المشاعر. أحيانًا، قد يكون الحديث مع الشخص الآخر حول ما تشعرين به أو التحدث مع شخص قريب منك قد يساعد في فهم هذه المشاعر. إذا كانت هذه التقلبات تؤثر على حياتك اليومية أو إذا كنتِ تجدين صعوبة في التعامل معها بمفردك، يمكن أن يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي. المعالج النفسي يمكنه مساعدتك في فهم هذه التقلبات العاطفية وتقديم استراتيجيات للتعامل معها.
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من ذكر سنة 22
كنت أتناول ديلوكستين Duloxtine 60 لمدة سنة قبل حوالي عام وانقطعت عنها فترة طويلة، وكانت حالتي ممتازة، لكن حصل لي...
سؤال من ذكر سنة 40
أبحث عن العمل، ولما أجد العمل تنتابني نوبة من القلق والتوتر واضطراب في المعدة والندم على إيجاده وبعد تركه أشعر...
سؤال من أنثى سنة 20
أنا فتاة عمري 20 سنة أبي شخص جيد ولكن لا يوجد تواصل عاطفي بيننا قوي وهذا الأمر يؤثر على حياتي...
سؤال من أنثى سنة 23
أعاني من نوبات هلع، وقد وصف لي الطبيب فلوكسيتين ٢٠ لدى سفرة بالطائرة بعد أسبوع ولدي رهاب وفوبيا وخوف من...
علاج رهاب الطيران والخوف من الموت يمكن أن يكون فعّالاً باستخدام مزيج من الأدوية والعلاج النفسي. العلاج النفسي يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في التعامل مع رهاب الطيران والخوف من الموت. تعلم تقنيات مثل التنفس العميق أو التأمل يمكن أن تساعد في التحكم في القلق أثناء الرحلات الجوية. إذا كنت تشعرين بأن الأدوية لا تؤدي إلى تحسن أو تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، عليك بالتواصل مع الطبيب لمراجعة العلاج وتعديل الجرعات أو استكشاف خيارات أخرى.
سؤال من ذكر سنة 34
أعاني من مشاكل نفسية تتمثل في وسواس قهري ورهاب اجتماعي ورهاب معمم واكتئاب وهلاوس سمعية وشعور بالذنب، خصوصا في المسائل...
سلامتك. جاء في معرض شكواك عدة تشخيصات ومصطلحات تشخيصيه طبيه ...فهل هذه تشخيصات من قبل طبيب نفسي معتمد ام انها آراء شخصيه َذاتيه؟ من الأفضل أن تراجع مستشار في الطب النفسي لمزيد من التفاصيل والمعلومات والفحص لتقييم حالتك النفسيه والوقوف على تشخيص دقيق ومؤكد لوضع خطه علاجيه تكامليه دوائيه ونفسيه سلوكيه واجتماعيه.
سؤال من أنثى سنة 1
كيف يمكنني التخلص من التوتر والضغط النفسي الأرق والإجهاد
سؤال من ذكر سنة
أنا شاب أبلغ من العمر28 سنة، وأحس بضيق في الصدر مع خفقان القلب وخوف ورهبة أجريت جميع الفحوصات ...والتحاليل ولا...
سؤال من أنثى سنة
هل الإحساس بقرب الاجل و الخوف من الموت و الاحلام من اعراض الاكتئاب و القلق؟! و كيف يمكنني تخطي هذه...
سؤال من أنثى سنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن أخد دواء سيبرالكس بدون وصفة الطبيب وكم مدة استخدام الدواء؟
سؤال من ذكر سنة
مشكلتي لا أستطيع النظر في عيون الناس عند التكلم معهم و خاصة أصدقائي و سبب أنفي الكبير الذي سبب لي...
يعتبر النظر في عيون الآخرين دليلاً على الترحيب والاحترام لهم، وهو نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي، ولكن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون النظر في عيون الآخرين حيث يرتابهم الخجل والقلق اتجاه ذلك الفعل وقد يشعرون بأنه يخضعون للتدقيق والحكم من الآخرين.
من أهم أسباب عدم القدرة على النظر في عيون الناس، ما يلي:
- وجود اضطراب عقلي.
- اضطراب القلق الاجتماعي.
- التوحد.
- الخجل الشديد.
- انعدام الثقة بالنفس.
- الشعور بعدم الارتياح عند تسليط الضوء عليهم في المواقف.
تعتمد طرق علاج عدم القدرة على النظر في عيون الناس على تقليل قلق التواصل البصري، وتحسين مهارات التواصل البصري.
يمكن اتباع التعليمات التالية لتحسين المقدرة على النظر بعيون الآخرين:
- مراجعة الطبيب المختص للتعرف على طرق العلاج السلوكي المعرفي أو وصف بعض أنواع الأدوية خصوصاً في حال وجود الحالات الطبية.
- محاولة النظر في عيون الناس بشكل تدريجي، بدءاً مع الأشخاص المقربين والذين لا يشعر الشخص معهم بالقلق الشديد، أو البدء بمحادثات الفيديو مع الأشخاص، أو حتى محاولة النظر في عيون الأشخاص الموجودين بالتلفاز أو بالفيديوهات الالكترونية.
- ممارسة التنفس العميق للتقليل من التوتر والقلق في البداية الكلام.
- النظر بين عيني الشخص المقابل أو أعلى قليلاً وليس في العين بشكل مركز. أو استخدام قاعدة المثلث؛ وهذا يعني على الشخص تخيل مثلث مقلوب يربط بين عيني وفم وجه الشخص المقابل وفي كل مرة ينظر على نقطة معينة منه، أو يمكنه أيضاً النظر إلى مكان آخر على وجوههم وكل 5 ثواني يدير النقطة التي ينظر إليه منها.
- النظر في عيون الشخص المقابل لمدة 4-5 ثواني في كل مرة.
- تشتيت النظر من حين لآخر، ولكن يجب أن يتم ذلك ببطء وليس بسرعة.
- النظر في عين الشخص المقابل قبل البدء بالحديث معه.
- استخدم قاعدة 50/70؛ وهذه تعني الحفاظ على التواصل البصري بنسبة 50% عند التحدث و 70% عند الاستماع.
للمزيد:
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره