ما سبب اعراض اضطراب الجهاز الهضمي المرتبطة بالقلق

icon 19 يوليو 2011
icon 537
أنا شاب مرّ عام على معاناتي من مشكلات صحية غريبة، بدأت تظهر لدي خلال فترة امتحانات البكالوريا. كنت أعاني من اضطرابات في المعدة والأمعاء، ولاحقًا تطورت الأعراض لتشمل غثيانًا، صداعًا، ورعشة في الجسم. على الرغم من تأكيد الأطباء أن حالتي الصحية جيدة، إلا أن هذه الأعراض تظهر وتختفي بشكل متكرر. كما أنني لاحظت مؤخرًا أنني أصبحت أشعر بالخوف والتوتر الشديدين عند التحدث مع أشخاص لا أعرفهم. هل يمكن أن تكون هذه الأعراض الجسدية مرتبطة بالحالة النفسية، خاصة بالقلق والتوتر؟
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

سلامتك، نعم، بالتأكيد يمكن أن تكون الأعراض الجسدية التي تعاني منها مرتبطة بالحالة النفسية، خاصةً القلق والتوتر. هذا ما يُعرف بالأعراض الجسدية الناتجة عن التوتر أو القلق النفسي. التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا على الجسم بطرق مختلفة، ويسببا مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك:

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي: مثل آلام المعدة، الغثيان، الإسهال أو الإمساك.
  • الصداع: قد يكون صداعًا توتريًا أو صداعًا نصفيًا.
  • الرعشة: نتيجة لزيادة الأدرينالين في الجسم بسبب التوتر.
  • التعب والإرهاق: حتى بعد الراحة.
  • الخوف والتوتر: خاصةً في المواقف الاجتماعية أو عند التحدث مع أشخاص جدد، وهو ما قد يشير إلى قلق اجتماعي.

الأعراض التي ذكرتها تتداخل مع أعراض القلق والتوتر. من المهم أن تتذكري أن تشخيص حالتك بدقة يتطلب تقييمًا شاملاً من قبل متخصص. يمكنك اتباع بعض الخطوات للتخفيف من هذه الأعراض:

  • تقنيات الاسترخاء: جربي تمارين التنفس العميق، التأمل لتهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: حاولي النوم من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة.
  • التحدث مع شخص تثقين به: سواء كانت صديقة، فردًا من العائلة، أو معالجًا نفسيًا.
  • ممارسة هوايات ممتعة: القيام بأنشطة تستمتعين بها يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك وتخفيف التوتر.
0 2025-09-15T12:26:52+00:00

سلامتك، نعم، بالتأكيد يمكن أن تكون الأعراض الجسدية التي تعاني منها مرتبطة بالحالة النفسية، خاصةً القلق والتوتر. هذا ما يُعرف... اقرأ المزيد

سلامتك، نعم، بالتأكيد يمكن أن تكون الأعراض الجسدية التي تعاني منها مرتبطة بالحالة النفسية، خاصةً القلق والتوتر. هذا ما يُعرف بالأعراض الجسدية الناتجة عن التوتر أو القلق النفسي. التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا على الجسم بطرق مختلفة، ويسببا مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك:

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي: مثل آلام المعدة، الغثيان، الإسهال أو الإمساك.
  • الصداع: قد يكون صداعًا توتريًا أو صداعًا نصفيًا.
  • الرعشة: نتيجة لزيادة الأدرينالين في الجسم بسبب التوتر.
  • التعب والإرهاق: حتى بعد الراحة.
  • الخوف والتوتر: خاصةً في المواقف الاجتماعية أو عند التحدث مع أشخاص جدد، وهو ما قد يشير إلى قلق اجتماعي.

الأعراض التي ذكرتها تتداخل مع أعراض القلق والتوتر. من المهم أن تتذكري أن تشخيص حالتك بدقة يتطلب تقييمًا شاملاً من قبل متخصص. يمكنك اتباع بعض الخطوات للتخفيف من هذه الأعراض:

  • تقنيات الاسترخاء: جربي تمارين التنفس العميق، التأمل لتهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: حاولي النوم من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة.
  • التحدث مع شخص تثقين به: سواء كانت صديقة، فردًا من العائلة، أو معالجًا نفسيًا.
  • ممارسة هوايات ممتعة: القيام بأنشطة تستمتعين بها يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك وتخفيف التوتر.
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
الأسئلة الأكثر تفاعلاً