اذا الشخص يعاني من اكزيما ماهو العلاج

icon 16 أغسطس 2015
icon 3273
اذا الشخص يعاني من اكزيما ماهو العلاج
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

الأكزيما حالة جلدية مزمنة تسبب جفافًا، حكة، احمرارًا، والتهابًا في الجلد. لا يوجد علاج نهائي للأكزيما في معظم الحالات، ولكن تهدف العلاجات إلى تخفيف الأعراض والتحكم في النوبات. إليك أهم طرق العلاج:

  • العلاجات الموضعية:
    • الكورتيكوستيرويدات الموضعية: هذه هي العلاجات الأكثر شيوعًا وفعالية لتقليل الالتهاب والحكة. تتوفر بتركيزات مختلفة (خفيفة، متوسطة، قوية) ويجب استخدامها تحت إشراف الطبيب لتجنب الآثار الجانبية مع الاستخدام طويل الأمد. من أمثلتها: هيدروكورتيزون، بيتاميثازون فاليرات، موميتازون فيورات.
    • مثبطات الكالسينورين الموضعية: مثل التاكروليموس (Tacrolimus) والبيميكروليموس (Pimecrolimus). تعمل هذه الكريمات على تثبيط الجهاز المناعي الموضعي لتقليل الالتهاب وتستخدم في الحالات المتوسطة إلى الشديدة أو عندما لا تكون الكورتيكوستيرويدات فعالة.
    • المرطبات وإصلاح حاجز البشرة: تعتبر الترطيب المستمر للبشرة جزءًا أساسيًا من علاج الأكزيما. تساعد المرطبات الخالية من العطور والكحول في إصلاح حاجز الجلد وتقليل فقدان الماء، مما يقلل الجفاف والحكة. أمثلة على مكونات مفيدة في المرطبات: السيراميد، دقيق الشوفان الغروي، زبدة الشيا، البانثينول.
  • الأدوية الفموية:
    • مضادات الهيستامين: تساعد في تخفيف الحكة، خاصة في الليل، ومنها أنواع تسبب النعاس.
    • الكورتيكوستيرويدات الجهازية (عن طريق الفم أو الحقن): قد يصفها الطبيب في الحالات الشديدة أو عندما لا تستجيب الأكزيما للعلاجات الموضعية، ولكن يجب استخدامها بحذر بسبب آثارها الجانبية. مثل البريدنيزون.
    • المضادات الحيوية: إذا حدثت عدوى بكتيرية نتيجة الحكة والتقرحات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية.
    • الأدوية المثبطة للمناعة: في الحالات الشديدة والمستعصية، قد يصف الطبيب أدوية مثل سيكلوسبورين (Cyclosporine) أو ميثوتريكسات (Methotrexate) أو حقن دوبيلوماب (Dupilumab) لتعديل استجابة الجهاز المناعي.
  • العلاج بالضوء: يتم تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (مثل الأشعة فوق البنفسجية A و B ضيقة النطاق) تحت إشراف طبي. يمكن أن يكون فعالًا للحالات المتوسطة والشديدة.
  • إجراءات العناية الذاتية والمنزلية:
    • الترطيب المنتظم: استخدم مرطبات خالية من العطور والكحول عدة مرات في اليوم، خاصة بعد الاستحمام مباشرة.
    • الاستحمام بالماء الفاتر: تجنب الماء الساخن الذي يزيد جفاف الجلد. قلل مدة الاستحمام إلى 10-15 دقيقة.
    • التجفيف بلطف: جفف الجلد بالتربيت بلطف بدلاً من الفرك بعد الاستحمام.
    • تجنب المهيجات: تجنب المواد التي تثير الحكة مثل الصوف، الأقمشة الخشنة، الصابون القاسي، المنظفات المحتوية على الكحول والعطور.
    • الملابس القطنية: ارتداء ملابس قطنية فضفاضة لتقليل الاحتكاك والتهيج.
    • الكمادات الباردة: يمكن أن تساعد في تخفيف الحكة والالتهاب.
    • التحكم في التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم الأكزيما، لذا فإن إدارة التوتر مهمة.
    • تجنب حك الجلد: حاول تجنب حك المناطق المصابة قدر الإمكان لعدم تفاقم الالتهاب أو التسبب في عدوى. قد تساعد القفازات القطنية أثناء النوم.
    • المرطبات المنزلية: استخدام جهاز ترطيب الهواء في الأجواء الجافة.
    • النظام الغذائي: بعض الأطعمة قد تثير الأكزيما لدى بعض الأشخاص، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر. قد يوصي الطبيب بتجربة نظام غذائي معين إذا اشتبه في وجود حساسية غذائية.

من الضروري استشارة طبيب الجلدية لتشخيص نوع الأكزيما لديك وتحديد خطة العلاج الأنسب لحالتك، حيث قد تختلف العلاجات باختلاف نوع وشدة الأكزيما.

 

للمزيد:

0 2025-07-10T08:42:56+00:00

الأكزيما حالة جلدية مزمنة تسبب جفافًا، حكة، احمرارًا، والتهابًا في الجلد. لا يوجد علاج نهائي للأكزيما في معظم الحالات، ولكن... اقرأ المزيد

الأكزيما حالة جلدية مزمنة تسبب جفافًا، حكة، احمرارًا، والتهابًا في الجلد. لا يوجد علاج نهائي للأكزيما في معظم الحالات، ولكن تهدف العلاجات إلى تخفيف الأعراض والتحكم في النوبات. إليك أهم طرق العلاج:

  • العلاجات الموضعية:
    • الكورتيكوستيرويدات الموضعية: هذه هي العلاجات الأكثر شيوعًا وفعالية لتقليل الالتهاب والحكة. تتوفر بتركيزات مختلفة (خفيفة، متوسطة، قوية) ويجب استخدامها تحت إشراف الطبيب لتجنب الآثار الجانبية مع الاستخدام طويل الأمد. من أمثلتها: هيدروكورتيزون، بيتاميثازون فاليرات، موميتازون فيورات.
    • مثبطات الكالسينورين الموضعية: مثل التاكروليموس (Tacrolimus) والبيميكروليموس (Pimecrolimus). تعمل هذه الكريمات على تثبيط الجهاز المناعي الموضعي لتقليل الالتهاب وتستخدم في الحالات المتوسطة إلى الشديدة أو عندما لا تكون الكورتيكوستيرويدات فعالة.
    • المرطبات وإصلاح حاجز البشرة: تعتبر الترطيب المستمر للبشرة جزءًا أساسيًا من علاج الأكزيما. تساعد المرطبات الخالية من العطور والكحول في إصلاح حاجز الجلد وتقليل فقدان الماء، مما يقلل الجفاف والحكة. أمثلة على مكونات مفيدة في المرطبات: السيراميد، دقيق الشوفان الغروي، زبدة الشيا، البانثينول.
  • الأدوية الفموية:
    • مضادات الهيستامين: تساعد في تخفيف الحكة، خاصة في الليل، ومنها أنواع تسبب النعاس.
    • الكورتيكوستيرويدات الجهازية (عن طريق الفم أو الحقن): قد يصفها الطبيب في الحالات الشديدة أو عندما لا تستجيب الأكزيما للعلاجات الموضعية، ولكن يجب استخدامها بحذر بسبب آثارها الجانبية. مثل البريدنيزون.
    • المضادات الحيوية: إذا حدثت عدوى بكتيرية نتيجة الحكة والتقرحات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية.
    • الأدوية المثبطة للمناعة: في الحالات الشديدة والمستعصية، قد يصف الطبيب أدوية مثل سيكلوسبورين (Cyclosporine) أو ميثوتريكسات (Methotrexate) أو حقن دوبيلوماب (Dupilumab) لتعديل استجابة الجهاز المناعي.
  • العلاج بالضوء: يتم تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (مثل الأشعة فوق البنفسجية A و B ضيقة النطاق) تحت إشراف طبي. يمكن أن يكون فعالًا للحالات المتوسطة والشديدة.
  • إجراءات العناية الذاتية والمنزلية:
    • الترطيب المنتظم: استخدم مرطبات خالية من العطور والكحول عدة مرات في اليوم، خاصة بعد الاستحمام مباشرة.
    • الاستحمام بالماء الفاتر: تجنب الماء الساخن الذي يزيد جفاف الجلد. قلل مدة الاستحمام إلى 10-15 دقيقة.
    • التجفيف بلطف: جفف الجلد بالتربيت بلطف بدلاً من الفرك بعد الاستحمام.
    • تجنب المهيجات: تجنب المواد التي تثير الحكة مثل الصوف، الأقمشة الخشنة، الصابون القاسي، المنظفات المحتوية على الكحول والعطور.
    • الملابس القطنية: ارتداء ملابس قطنية فضفاضة لتقليل الاحتكاك والتهيج.
    • الكمادات الباردة: يمكن أن تساعد في تخفيف الحكة والالتهاب.
    • التحكم في التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم الأكزيما، لذا فإن إدارة التوتر مهمة.
    • تجنب حك الجلد: حاول تجنب حك المناطق المصابة قدر الإمكان لعدم تفاقم الالتهاب أو التسبب في عدوى. قد تساعد القفازات القطنية أثناء النوم.
    • المرطبات المنزلية: استخدام جهاز ترطيب الهواء في الأجواء الجافة.
    • النظام الغذائي: بعض الأطعمة قد تثير الأكزيما لدى بعض الأشخاص، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر. قد يوصي الطبيب بتجربة نظام غذائي معين إذا اشتبه في وجود حساسية غذائية.

من الضروري استشارة طبيب الجلدية لتشخيص نوع الأكزيما لديك وتحديد خطة العلاج الأنسب لحالتك، حيث قد تختلف العلاجات باختلاف نوع وشدة الأكزيما.

 

للمزيد:

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
ماذا يعني  انسدال  الصمام  التاجي  للقلب؟ مقالات طبية
تفشي الليستريا في فرنسا أخبار طبية
مشكلات يعاني منها الرجال مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً