البنكرياس الاصطناعي يغير مرض السكري من النوع الأول إلى الأبد

البنكرياس الاصطناعي الثوري يعمل بشكل مماثل للبنكرياس البشري ويعطي أملاً جديداً للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول.

حتى الآن، اضطر مرضى السكري إلى مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم لديهم باستمرار وتحمل حقن الأنسولين اليومية للبقاء على قيد الحياة.

قد تعمل هذه التكنولوجيا الجديدة على تأدية تلك المهام لهم وذلك يعتبر حلم أصبح حقيقة للكثير من المرضى.

مبدأ عمل البنكرياس الاصطناعي

يعمل الجهاز على إفراز الأنسولين مع تغير مستويات الجلوكوز في دم المريض بطريقة مشابهة للبنكرياس البشري.

كما قد يساعد هذا الجهاز على إنقاذ الحياة، حيث أن جميع مرضى السكري معرضون لخطر الموت أثناء النوم لعدم وعيهم بأعراض نقص السكر في الدم.

قد يكون للبنكرياس الاصطناعي القدرة على الحد من خطر حدوث مضاعفات مدمرة.

هل البنكرياس الاصطناعي آمن؟ 

تشير دراسة جديدة إلى أن هذا الجهاز هو علاج آمن وفعال لمرض السكري من النوع الأول.

وجد باحثون من اليونان وجامعتي أكسفورد وكامبريدج أن للمرضى المجهزين بأجهزة البنكرياس الاصطناعي فترات أطول من استقرار مستويات السكر بشكل طبيعي خلال النهار والليل.

كل الأدلة المتاحة من التجارب تظهر أن العلاج بالبنكرياس الصناعي يحسن بشكل كبير من التحكم في نسبة السكر في الدم مع تقليل عبء نقص سكر الدم لدى المرضى المصابين بالنوع الأول من داء السكري.

في حين أن البنكرياس الاصطناعي ليس هو العلاج الذي ينتظره الأشخاص المصابون بالنوع الأول من داء السكري، الا أن الدلائل تشير إلى أنه يمكن أن يحدث اختلافًا كبيرًا في كيفية التحكم بالحالة.

لا يزال هناك عمل يجب القيام به لفهم الفوائد الكاملة للبنكرياس الاصطناعي؛ لكن إلى ذلك الحين من الضروري أن يتمكن الأشخاص المصابون بالسكري من النوع الأول من الوصول إلى التقنيات المتاحة حاليًا - مثل المضخات أو المراقبة المستمرة للجلوكوز - التي قد تساعد على جعل التعايش مع هذه الحالة الخطيرة أسهل قليلاً.

يمثل النوع الأول من السكري حوالي 10% من جميع حالات السكري.

المصدر: Revolutionary ‘artificial pancreas’ could change type 1 diabetes forever