ابتكر علماء الوراثة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس تقنية للبحث عن الهرمونات التي تؤثر على كيفية اتصال الأعضاء والأنسجة ببعضها البعض. مكنتهم هذه الطريقة من العثور على جزيئات طبيعية تلعب أدوارًا رئيسية في داء السكري من النوع 2 والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تفاصيل التجربة:
قام العلماء باكتشاف على وجه الخصوص:
- هرمونان يطلق عليهما "notum" و"lipocalin-5" يعملان على تسريع قدرة الجسم على حرق الدهون.
- Lipocalin-5 يحمي الفئران من تطوير مرض السكري أو الشفاء من المرض بعد أن طورته.
- قام Lipocalin-5 أيضًا بتعزيز قدرة الأنسجة العضلية على استقلاب و امتصاص المغذيات الغذائية، مما يقلل من خطر السمنة و مرض السكري.
أهمية الدراسة:
قد تساعد هذه النتائج العلماء على فهم الآليات التي تكمن وراء البدانة وعوامل الخطر الشائعة لأمراض القلب والسكري.
بعض الأمراض مثل البدانة والسكري يعطلان عملية تواصل الأنسجة والأعضاء الفردية مع بعضها البعض. إن التقنية التي طورها باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تعكس هذا الانقطاع من خلال اتباع طرق بديلة لاتصال الأنسجة مع بعضها البعض.
قام الباحثون بكشف مجموعة واسعة من وظائف الهرمونات التي تدور في مجرى الدم.
بعد ذلك قام الباحثون باختبار ما إذا كانت الوظائف التي قد خصصت للهرمونات في الفئران تبقى ثابتة في البشر. واكتشف الفريق وجود تداخل قوي بين وظائف هذه الهرمونات في الفئران والبشر.
تمكن العلماء من تحديد طرق جديدة تتصل بها الأنسجة بعضها ببعض وتبعث اشارات لاستعادة الاتصال الطبيعي من خلال دراسة كيفية تغير وظائف الهرمونات لدى مرضى السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
سوف تتناول الدراسات المستقبلية كيفية اتصال الهرمونات التي تم تحديدها حديثًا في البشر بين أنواع الأنسجة غير المرتبطة.
اقرا ايضاً :
ليس هناك ما يمنع مرضى السكري من السفر والاستمتاع حالهم كحال غير المصابين به الا انه يوصى بتخطيطهم المسبق للسفر ... اقرأ أكثر
سيطبق الباحثون أيضًا طريقة جديدة لتقييم اتصال الأنسجة بالأنسجة في مختلف الأعراق والأمراض، بغاية استخدام هذه الهرمونات كأساس لتطوير العقاقير على وجه التحديد لوقف السمنة والسكري من النوع 2.