اكتشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس وجود علامات حيوية في اللعاب و التي يمكن من خلالها التنبؤ بمجموعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان، و السكري من النوع الثاني.
هذه النتائج يمكن أن تساعد الأطباء على تحديد الأمراض في مرحلة مبكرة عند المرضى باستخدام اختبار لعاب بسيط بدلاً من أخذ عينات دم.
استخدم الباحثون الجينوم والمعلوماتية الحيوية لتحليل 165 مليون تسلسل جيني في اللعاب. بينما يعرف العلماء منذ فترة طويلة عن الحمض النووي الريبي الخطي (Linear RNA) المعروف بـ(رنا مرسال) في سوائل الجسم، في هذه الدراسة اكتشف الباحثون أن اللعاب البشري يحتوي على أكثر من 400 حمض نووي ريبي حلقي (Circular RNA)، ويعد هذا أول اكتشاف للحمض النووي الريبي الدائري في اللعاب أو حتى أي سائل من سوائل الجسم.
من المعروف أنّ غالبية جزيئات الحمض النووي الريبي تترجم الشيفرة الوراثية من الحمض النووي (DNA) لصنع البروتينات، وبعضها الآخر لا يقوم بفك الترميز والترجمة.
احتواء اللعاب على أنواع عديدة من الحمض النووي الريبي مثل (non-coding RNAs) ،(microRNAs) ،(piRNAs)، و (circRNAs)، و التي يحتاج معرفة دورها بدقة إلى المزيد من الدراسات، إلا أنها قد تفتح المجال أمام استخدام فحص اللعاب للكشف عن أمراض عديدة ويمكن استخدامها للمراقبة الصحية للأمراض أيضاً.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.