- لعدم قدرتهم على الكلام نتسائل دائماً كيف يرى الأطفال الصغار العالم وكيف يحكمون علينا ويشكلون آرائهم الخاصة، التجارب التي أجراها باحثون في جامعة تورنتو (University of Toronto) إلى أن الأطفال الصغار جدا يحكموا على الناس على أساس هجتها الصوت.
- قال الباحثون أنه من المعروف سابقاً أنّ الرضع يفضلون الأصوات الإيجابية على الأصوات السلبية، ولكن لم يعرفوا ما إذا كانت هذه المعلومات تؤثر على الأفضليات الاجتماعية أي القدرة على تقييم تصرفات الناس ونواياهم وهي مهارة مهمة للغاية.
- شملت الدراسة 20 طفل تتراوح أعمارهم بين 10,5-11,5 شهر من العمر. بدأت التجارب بمشاهدة الأطفال لأربعة دمى يتناوبون بنطق عبارات محايدة مثل "اسمح لي أن أربط لك الحذاء" في أصوات الذكور والإناث مع لهجة سعيدة أو غاضبة.
- بعد تكرار هذه العملية، سُمح للأطفال اختيار دمية لأنفسهم. فاختار67% منهم دمية سعيدة أو لطيفة.
- أمّا في التجربة الثانية فتم أيضاً استخدام أصوات سعيدة أو غاضبة، ولكن هذه المرة أُصدرت الأصوات عن كاسات شرب (جماد) تفتقر إلى ملامح الوجه. قام الأطفال باختيار الكأس المرتبطة بالصوت اللطيف في نصف الوقت، مما يدل على أنّ نبرة الصوت لم يكن لها تأثير كبير على تفضيلهم لكائن جماد.
- في التجربة الأخيرة، سمع الأطفال نفس الأصوات من التجارب الأولى، ولكن هذه المرة يتحدثون بلهجات محايدة. 69% من الأطفال أظهروا أنهم يفضلون الصوت الإيجابي على الآخر السلبي.
- لم يُظهر الأطفال أي تفضيل لصوت الذكر على الأنثى أو العكس.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.