تشير دراسة جديدة أن وجود الحيوانات الاليفة في المنزل، من القطط والأرانب والكلاب وغيرها من الحيوانات الأليفة قد يساعد الأطفال الذين يعانون من التوحد في تحسين مهاراتهم الاجتماعية.
الدراسة تمت في جامعة ميسوري (University of Missouri).
شمل الاستطلاع 70 عائلة، بمرضى تتراوح أعمارهم بين 8-18 سنة. وكان ما يقارب من 70٪ من الأسر تقتني الكلاب وحوالي 50٪ من الأسر يملكون القطط.
والنسب كانت أقل للحيوانات الأليفة الأُخرى، بما في ذلك الزواحف والقوارض والأرانب والأسماك والطيور.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين عاشوا مع أي من الحيوانات الأليفة كان لديهم مهارات اجتماعية أفضل من غيرهم من المصابين بمرض التوحد.
وظهرت أكبر المهارات الإجتماعية عند الأطفال الذين تربي عائلاتهم الكلاب.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.