الأشخاص الذين يعانون من مستويات كوليسترول مرتفعة ارتفاعاً مُعتدلاً في الدم في عمر الثلاثينات والأربعينات هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق في الحياة، وفقا لدراسة جديدة.
معظم هؤلاء الأشخاص لم يتطابقوا بعد مع الشروط اللازمة لبدء علاجهم بأدوية خفض الكوليسترول والتي وضعتها جمعية القلب الأميركية والكلية الأمريكية لأمراض القلب (AHA / ACC).
وباستخدام بيانات من 1,478 من البالغين غير المصابين بأمراض القلب في سن 55 عاما، وجد الباحثون أن أمراض القلب أصابت في نهاية المطاف في حوالي 4% من أولئك الذين كان لديهم مستويات كولسترول طبيعية، 8% من أولئك الذين كان ارتفاع الكوليسترول في الدم مرتفعاً لمدة 1- 10 سنوات و 17% من الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم لمدة 11 إلى 20 عاما.
ومع ذلك واحد من أصل ستة أشخاص من المصابين بارتفاع الكوليسترول تلقى علاجاً بالستاتين في سن الأربعين وواحد من أصل ثلاثة أشخاص تلقى علاجاً لخفض الكوليسترول في سن الخمسين.
الدراسة تسلط الضوء على أهمية فحص مستويات الكوليسترول في وقت مبكر وأخذ التدابير اللازمة لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة ولو نسبياً لتقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين الناجمة عن تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية لوقت طويل.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.