السقوط أرضاً قد يكون مؤشراً لعدم انتظام في دقات القلب
المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
او
أخبار الطبي-عمّان
عندما نتحدث عن سن الكِبر والشيخوخة قد تبدو مشاكل كضعف العضلات، ومشاكل التوازن، ومشاكل المشية، والآثار الجانبية لبعض الأدوية، وأمراض الأعصاب ، والدوخة أو ضعف الادراك أهم أسباب السقوط والوقوع أرضاً.
لكن دراسة جديدة تكشف عن سبب جديد.
كبار السن الذين يعانون من السقوط أرضاً أحياناً من المرجح يكونوا مصابين بنوع شائع من عدم انتظام ضربات القلب يعرف باسم الرجفان الأذيني، وفقا لدراسة جديدة.
قام الباحثون ببتحليل بيانات 4,800 من البالغين فوق سن الخمسين في أيرلندا الذين أكملوا استبيانات ومقابلات شخصية وتقييماً للصحة الجسدية، بما في ذلك تخطيط لكهربية القلب وذلك بين عامي 2009 و 2011.
عشرين في المئة من المشاركين قدموا معلومات عن سقوطهم أرضاً مرة واحدة على الأقل في العام الماضي.
هذا وقد كانت حالات الإغماء أقل شيوعا.
وعموما ثلاثة في المئة من المشاركين كانوا يعانون من الرجفان الأذيني:
حوالي واحد في المئة من الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عاما.
أربعة في المئة في الذين تصل أعمارهم إلى سن 74.
وحوالي ثمانية في المئة من الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً.
أكثر من ثلثهم لم يعلموا بإصابتهم بالرجفان الأُذيني قبل الدراسة.
بعد حساب كُل عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تسهم في السقوط، وجد الباحثون أن الإصابة بالرجفان الأُذيني يُضاعف احتمالات السقوط.
دقات القلب غير المُنتظمة والسريعة يمكن أن تُسبب بشكل عام خفقان غير مريح في عضلة القلب.
وقد تحد من القدرة على ممارسة النشاطات والرياضة أو قد تؤدي إلى فشل القلب أو السكتة الدماغية، لكنها قد لا تسبب أعراضا للبعض.
ويمكن معالجتها بالأدوية أو تغيير نمط الحياة للحد من خطر السكتة الدماغية.
الإهتمام بموضوع سقوط كبار السن أرضاً يأتي من الحرص على تفاديهم لكسور الحوض والورك والقدمين والعمود الفقري حيث أنّ الكسور في هذا السن يصعب التعامل معها وقد يأخذ شفائها وقتاً طويلاً.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.