أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان توقف المدمنون على شرب الكحول عن شربه ويقومون بممارسة الانشطة الجسدية قد يساعد في عكس فقدان العظام الذي عانوا منه بسبب ادمانهم.
حيث ان العظام تجدد نفسها من خلال عملية اعادة تشكيل مستمرة والتي يعرقلها الاستهلاك المفرط للكحول. ووجد الباحثون ان تجنب الكحول لثمان اسابيع فقط قد يساعد في تصحيح عدم التوازن بين تكون العظام و امتصاصه الذي ينتج من ادمان الكحول. كما ان ممارسة التمارين قد تساعد في الحماية ضد انخفاض كثافة المعادن في العظام.
وقال الباحثون ان الدراسة تساهم في فهم عدد من الاثار المترتبة على الاستهلاك للمدى الطويل من الكميات العالية من الكحول على جسم الانسان.
واوضح الباحثون انه حتى انسجة العظام والتي ينظر اليها بالخطأ انها غير فعالة قد تتأثر بادمان الكحول. ومن الظاهر وجود تركيب بين الاثر المباشر للاثار السامة للكحول و المستقلبات على تحول انسجة العظام – بالاضافة الى عوامل نمط الحياة , كانخفاض النشاط الجسدي – قد تلعب دورا واضحا.
ولاجراء الدراسة تم خضوع 53 رجل من مركز لعلاج ادمان الكحول لفحوصات كثافة العظام. وكانت اعمار المشاركين من 21 الى 50 عام تم اجراء فحوصات الدم لديهم منذ بداية الدراسة و استمرت الى الاسبوع الثامن من العلاج. كما قاموا باكمال استبيان حول كمية النشاط الجسدي الذي كانوا يقومون به قبل بدء الدراسة.
أجريت عملية زايدة قبل 8 سنوات، وفتق فخذي بالجهة اليمنى من 5 سنوات، وما زلت اشعر بألم أسفل مكان العملية الألم يزيد عند المشي أو النوم على البطن أو الكحة، مرفق نتيجة سونار قبل سنة
وقال الباحثون انهم وجدوا ان كثافة المعادن في العظام تكون قليلة لمدمني الكحول غير المصابين بامراض الكبد. وبهذا فان عدم التوازن بيت تكون العظام وامتصاصها قد ظهر انه تم تصويبه خلال فترة الامتناع.
وقال الباحثون ان ممارسة التمارين بانتظام قد اظهرت ان لها حماية للعظام للمرضى مدمني الكحول. واوضح الباحثون ان ايض العظام قد تحسن في الاسابيع الاولى من الشفاء ولكن لم ترجع تماما. حيث يحتاج الشفاء من ادمان الكحول لفترات طويلة الى اشهر او سنوات.
المصدر: HealthDay News