علاج مُحتمل لتسمم الحمل

علاج مُحتمل لتسمم الحمل

 

أخبار الطبي-عمّان

ما هو تسمم الحمل؟

تسمم الحمل هو أحد مضاعفات الحمل التي قد تهدد سلامة الجنين ونموه الطبيعي وتحصل في الأسبوع العشرين من الحمل؛ حيث يحدث إرتفاع لضغط دم الأنثى الحامل عن 140/90 ملميتر زئبقي مصاحباً لذلك خروج البروتين في البول وينتج عنه مضاعفات شديدة تؤثر على الأم وعلى نمو الجنين. وقد يحدث تشنجات عصبية حادة وقد يحتاج الطبيب الى إجراء عملية ولادة قيصرية رغم الخطر الذي يهدد حياة المولود حرصاً على حياة الأم وتزداد نسبة حدوثه كلما تقدم عمر الأم فقد وجدت الدراسات ان الحوامل بعد سن 40 هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
- دراسة جديدة نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى (Journal of the American Society of Nephrology) تمهد الطريق لعلاج جديد لواحدة من أكثر المضاعفات شيوعا وخطورة في الحمل: تسمم الحمل.
- العلاج الجديد الذي يرى الباحثون أنهُ يطيل عُمر الحمل؛ الأمر الذي يسمح للجنين بالبقاء فترة أطول في الرحم وإتمام النمو ينطوى على استهداف إزالة مواد قابلة للذوبان تُدعى (Fms-Like Tyrosine Kinase-1) وتُختصر كتابتها بـ (sFlt-1).
- أجرى الباحثون إختباراً لتقييم مدى سلامة وفعالية هذا الإجراء وهو إزالة (sFlt-1) من الدم وذلك عن طريق تمرير الدم الخاص بـ11 من الحوامل المصابات بتسمم حمل شديد في الأسبوع الـ23-32 من الحمل من خلال جهاز يحتوي مادة ترتبط بـ(sFlt-1) وتفصله عن مجرى الدم حيث يعود الدم إلى الجسم خالياً منه.
- اللواتي عولجن بهذه الطريقة لمرة واحدة استطعن إطالة مدة الحمل 8 أيام إضافية وأما اللواتي عولجن بإزالة (sFlt-1) من الدم عدة مرات في عدة جلسات حافظن على حملهن لمدة 15 يوم إضافي مما يجعل هذه الطريقة فعالة جداً للواتي يعانين من تسمم الحمل في وقت مبكر جداً من الحمل حيث يسمح هذا العلاج بإطالة مدة الحمل وإعطاء الجنين فرصة إضافة لإتمام النمو والحفاظ على حياته عند إجراء الولادة.
اقرأ أيضاً:
المصدر:

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.

الكلمات مفتاحية

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالحمل والولادة

سؤال من أنثى سنة 48

في الحمل والولادة

تعرضت لتسمم حمل والجنين مات وحاليا انا حامل فى شهرين ونص.وباخد ابر كالهيبارين تحت الجلد..سؤالى هل ممكن اتعرض للضغط العالى...

ممكن ان تواجهي ارتفاع في ضغط الحمل و لكن بنسبه اقل و لذلك ةيجب فحص الضغط باستمرار و خصوصا بعد الاسبوع 20 من الحمل فلذلك يجب متابعه تعليمات الطبيب و بدقه

سؤال من أنثى سنة

في الحمل والولادة

استخدم علاج للوسواس القهري (سيبرالكس) واكتشفت اني حامل فموعدالحيض عندي كان 30-10-1431 ولم تاتي واستمريت في تناول الدواء الى تاريخ...

تحتوي حبوب سيبرالكس (بالإنجليزية: Cipralex) على مادة اسيتالوبرام (بالإنجليزية: escitalopram) كمادة فعالة، وينتمي  نوع من الأدوية يعرف باسم مثبط استرداد السيروتونين الانتقائي (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitor) حيث يستخدم في علاج أمراض الاكتئاب والقلق من خلال عمله في المساعدة على إعادة توازن تركيز هرمون السيروتونين او هرمون السعادة (بالإنجليزية: Serotonin) في الجسم، حيث يساعد في تحسين مستوى الطاقة في الجسم والشعور بالراحة ويقلل من التوتر. 

ويستخدم الدواء حسب إرشادات وتوصيات الطبيب، لذلك يفضل قبل استخدامه أن تتم استشارة الطبيب وأخذ موافقته.

وبالنسبة لاستخدام cipralex للحامل، فإنه ينتمي لفئة C  من الحمل، ما يعني أنه لا توجد دراسات حول مضار استخدامه على البشر، ولكن في نفس الوقت أثبتت الدراسات أن استخدامه على الحيوانات قد ادى لحدوث تأثير سلبي على الجنين، لذلك يفضل استخدامه بعد استشارة الطبيب حتى يقوم بعمل موازنة بين فوائد ومضار استخدامه لدى المرأة الحامل، ويفضل عدم التوقف عن أخذ الدواء بشكل مفاجئ والتأكد من الطبيب قبل ذلك.

وبالنسبة لدواء ايبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، فهو عبارة عن مسكن عام ومضاد للالتهابات، حيث يستخدم في تسكين وتخفيف الالم عند الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل:

  • الصداع.
  • آلام الأسنان.
  • تشنجات الدورة الشهرية.
  • آلام العضلات.
  • التهاب المفاصل. 

ويستخدم أيضاً لتقليل الحمى، وتسكين الأوجاع الطفيفة، والألم الناتج عن نزلات البرد أو الأنفلونزا. 

ويستخدم دواء ايبوبروفين حسب ارشادات الطبيب وحسب المشكلة أو شدة الألم الذي يشعر به المريض.

وبالنسبة لاستخدام دواء ايبوبروفين للحامل، فإنه لا ينصح باستخدامه بعد مضي 20 أسبوع من الحمل وحتى نهاية فترة الحمل، فهو ينتمي لفئة C من الحمل، مما يدل على أنه لا توجد أي دراسات أو بيانات حول مضار استخدامه على البشر، ولكن هناك الدراسات قد أثبتت أن استخدامه على الحيوانات ادى لحدوث تأثير سلبي على الجنين، وإذا قرر الطبيب استخدام الدواء فيجب استخدام أقل جرعة ممكنة منه، ويجب عدم استخدامه بعد مضي 30 أسبوع من الحمل لأنه قد يؤذي الجنين ويسبب مشاكل في المخاض أو الولادة الطبيعية.

للمزيد:

سؤال من ذكر سنة

في الحمل والولادة

خطر الصداع علي الحمل في الشهر الثامن بسبب الملاريا وهل تناول البنادول يسبب مشكلة للحمل

إن النساء الحوامل أكثر عرضة لمواجهة المضاعفات نتيجة الملاريا، حيث يمكن أن تؤدي عدوى الملاريا أثناء الحمل إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة أو انتقال عدوى الملاريا للطفل المولود وغيرها من المضاعفات، ويجب أن يتم علاج الملاريا تحت إشراف الطبيب المختص باستخدام علاج مناسب لمنع تطور أي من المضاعفات غير المرغوبة.

وتجدر الإشارة إلى أن عدوى الملاريا قد تسبب الصداع، ويمكن تناول الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة الباراسيتامول مثل البنادول حيث أنها تعتبر آمنة للاستخدام خلال الحمل ولكن يجب استخدامه بأقل جرعة ممكنة ولأقصر مدة مع ضرورة مراجعة الطبيب في حال عدم علاج الصداع بعد تناول البنادول.

للمزيد:

المرجع:

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
تسمم الحمل play