كلما عرفت المزيد من النساء عن هذا المرض كلما زادت فرصهم في منع المرض.
انخفضت معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم بأكثر من 50 في المائة في العقود الأربعة الماضية، وذلك بسبب زيادة الوعي لدى النساء عن مخاطر المرض، بالإضافة إلى زيادة أعداد النساء اللواتي يخضعن لفحوصات عنق الرحم.
مع ذلك ولأن هذا السرطان غالبا ما يأتي مع عدم وجود علامات إنذار مبكرة، إليك خمسة أشياء عن سرطان عنق الرحم على المرأة معرفتها لحماية صحتها:
1- المسبب الأكثر شيوعا لسرطان عنق الرحم هو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
- حوالي 99٪ من سرطانات عنق الرحم سببها هذه العدوى المنقولة جنسيا.
- السلالات الأكثر شيوعا من الفيروس هما فيروس الورم الحليمي البشري 16 و18، وهما مسؤولان عن حوالي 70 في المئة من جميع حالات المرض.
- يتم الكشف عن 14 مليون إصابة جديدة بفيروس الورم الحليمي البشري كل عام.
- يتم الشفاء من بعض العدوى، لكن العدوى التي تستمر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
2- غالبًا ما يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم
- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ثلاثة لقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري:
- الأول كان غارداسيل، تمت الموافقة عليه في عام 2006 لتوفير الحماية ضد فيروس الورم الحليمي البشري 16 وهبف 18.
- في عام 2009، وافقت إدارة الغذاء والدواء على سيرفاريكس.
- تم اعتماد لقاح ثالث في عام 2014 وهو غارداسيل 9، الذي ثبت فعاليته بنسبة 97 في المئة للوقاية من سرطان عنق الرحم والفرج و المهبل والحماية ضد أنواع إضافية من سلالات فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة.
- يستحسن أن يتم تطعيم الشباب والشابات ضد فيروس الورم الحليمي البشري الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و26 سنة.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
3- غالبا ما تتجنب النساء اللواتي لديهن تجارب شاذة جنسيا القيام بفحص سرطان عنق الرحم.
قد يكون ذلك بسبب:
- الخوف من التمييز ضدهن.
- مرورهن بتجارب سيئة مع الأطباء.
- قلة الوعي حول سرطان عنق الرحم.
4- على جميع النساء اللواتي تجاوزت أعمارهن 21 سنة القيام بفحوصات عنق الرحم بشكل دوري
- ينبغي أن يشمل هذا الفحص فحص الحوض السنوي واختبار "باب" الذي يعتبر فحصا روتينيا لسرطان عنق الرحم، يتم فيه جمع الخلايا من عنق الرحم لفحص وجود أي خلايا غير طبيعية.
- ينبغي أن تقوم النساء في العشرينات من أعمارهن القيام باختبار باب كل ثلاث سنوات ما دامت نتائجهن طبيعية.
- يجب على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و64 سنة القيام باختبار "باب" كل خمس سنوات طالما نتائجهن طبيعية.
اقرا ايضاً :
لعب العلاج الكيميائي دورا حاسما في المعركة المستمرة ضد nbsp السرطان nbsp اذ وفر للاطباء والمختصين في الاورام الخبيثة وسيلة ... اقرأ أكثر
5- الأعراض التي تحذر من الإصابة بسرطان عنق الرحم قد تكون نادرة
- قد يسبب سرطان عنق الرحم النزيف، ولكن العديد من النساء يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية وهذا قد يبدو أمرًا عاديًا.
- غالبا لا يسبب هذا المرض الألم أو غيره من علامات التحذير الواضحة، مما يجعل الفحص أمر في غاية الأهمية.
- ينبغي على النساء اللواتي يشككن في وجود مشكلة ما عدم تجاهل أعراضهن والسعي إلى إجراء فحص طبي.