دراسة تكشف عن أعراض جديدة لكوفيد طويل الأمد

دراسة تكشف عن أعراض جديدة لكوفيد طويل الأمد

حلل الباحثون في المملكة المتحدة عدداً من بيانات مرضى كوفيد-19 حول الأعراض طويلة الأمد، ليضيفوا إلى قائمة الأعراض الطويلة 62 عرضاً جديداً من بينهم تساقط الشعر، وقلة الرغبة الجنسية، والصوت الأجش، والإحساس بضيق التنفس عند الراحة، وغيرها.

أثبت العلماء في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة ناتشورال ميديسين (بالإنجليزية: Nature Medicine)، أن 10٪ ممن أصيبوا بعدوى كورونا أصيبوا بالأعراض طويلة الأمد منه والتي استمرت ما بين 4- 12 أسبوعاً، وقد تنوعت ما بين أعراض مستمرة أو تختفي وتعود للظهور ثانية، أي أن غالبية تلك الأعراض تستمر مدة شهرين على الاقل.

أجريت الدراسة على 486,149 فرداً بالغاً، جمعت بياناتهم منذ 31 يناير 2020 إلى 15 أبريل 2021، وقد أكدت إصابتهم بقيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى بيانات 1,944,580 فرداً لم يصابوا بفيروس كوفيد-19من قبل.

كان متوسط أعمار الخاضعين للدراسة 43 عاماً، ونسب الحالات النسائية حوالي 55.3%، نوعت الدراسة بين الأعراق المختلفة فشملت الآسيويين، والبيض، والأفارقة. 

بعد المقارنات أثبت العلماء أن هناك 62 عرضاً طويلاً الأمد من الأعراض المستمرة مع المريض مرتبطة بالإصابة السابقة بفيروس كوفيد-19.

شملت تلك الأعراض الطويلة متضمنة الأعراض السابقة وما اكتشف حديثاً، ما يلي:

  • فقدان حاسة الشم.
  • الحمى.
  • صعوبة القذف.
  • تساقط الشعر.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

ثبت عن الدراسة أن النساء أكثر عرضة لأعراض كوفيد-19 الطويلة عن الرجال، وأن الأعراق الأفريقية، والمختلطة، والشرق أوسطية أيضاً أكثر عرضة لممعاناة من أعراض كورونا طويلة الأمد عن الأعراق البيضاء.

للمزيد:

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

حاصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة قسم الكيمياء والنبات، كاتب محتوى علمي وأديب مصري لديه عدد من الكتب المطبوعة وعضو اتحاد الكتاب

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالامراض المعدية

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

اخواني اترجو منكم مساعدتي في موضوع يخص الالتهاب الكبدي البائي سمعت انه الان توجهوا الى علاج هذا المرض بواسطة غاز...

بعد أن أصبح الطب التكميلى حقيقة واضحة فرضت نفسها على المجال الطبى التقليدى لأنه يحل معظم المشاكل التى لا يمكن حلها بالطب التقليدى - حيث يقوم الطب التكميلى فى صورة العلاجات المعروفة والتى أصبحت تدرس فى الكثير من الجامعات وكليات الطب الطبيعى فى أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والصين واليابان مثل العلاج بالرنين الحيوى والأبر الصينية والهوميوباثى والعلاج بالأوزون والأعشاب إلخ إلخ …. حيث تعتمد هذه النوعيات من العلاج على تنشيط خلايا الجسم لتقوم بمهامها بصحة ونشاط بعد أن كانت فى تراخى بسبب الشيخوخة الناتجة عن التأثر بالجزئيات الشاردة والمؤكسدات المحيطة بنا فى كثير من وسائل الحياة المدنية. وهنا يستلزم الأمر أن نوضح أن شيخوخة الخلايا هى نتيجة لتراكم المؤكسدات بالجسم مثل دخان السجائر والشيشة وأدخنة المصانع والشوائب الهوائية عموماً وكذلك الكيماويات التى تضاف للأغذية مثل المواد الحافظة والألوان كمثال وليس على سبيل الحصر وأيضاً المبيدات الحشرية بأنواعها. ولذلك يجب علينا التمسك بمضادات الأكسدة مثل الفواكة والخضروات الطازجة والفيتامينات بأنواعها والتعرض بصفة منتظمة للأكسجين والهواء النقى فى المناطق النائية والتى يقل فيها عادم السيارات والمطلة على البحار والبحيرات وهنا يأتى دور الأوزون الذى يساعد الجسم على التخلص من جميع الجزئيات الشاردة والمؤكسدات بالجسم والتى تتراكم بفعل السنوات وكذلك الرنين الحيوى الذى يساعد الجسم على تحسين كفاءته الطبيعية فى التخلص من المؤكسدات والجراثيم والفيروسات التى تعايشت فى الجسم لمدة طويلة نتيجة ضعف جهازه المناعى والذى تتعدد أسبابه ويصعب الكلام عليه فى هذه المساحة. إن العلاج بالأوزون والرنين الحيوى عمره أكثر من 70 عاماً فى ألمانيا بالتحديد حيث أنها الدولة المصدرة لأعظم وسائل الطب التكميلى فى أوروبا وهى المصدر الأول أيضاً لأمريكا الشمالية وذلك لأن الشعب الألمانى من أكثر شعوب العالم إتجاهاً لنوعيات الطب الطبيعى الذى لا يترك آثار جانبية. وقد أثبت العلاج بالأوزون والرنين الحيوى نجاحاً باهراً فى تحسين وظائف الكبد فى معظم حالات إلتهاب الكبد الناتج عن الفيروسC, B, Aكما لوحظ تحسن كامل فى حالات الإلتهاب B , A كما لوحظ إنخفاض شديد فى تعداد الفيروس سى الذى يصل بالتحسن فى معظم الحالات لـ 80% من التعداد . أيضاً وجد تحسن كبير فى مضاعفات مرض السكر مثل إلتهاب الأطراف العصبية وعلاج القدم السكرية والتى يعتبر الأوزون هو العلاج الأسرع والأكثر تأثيراً فى تحسينها على الأطلاق كما تساعد هذه العلاجات فى علاج حالات الجروح والحروق وما بعد الجراحات وخاصة إذا لم يكن الجسم قادراً على إحداث إلتئام كامل لمكان الجراحة والذى يحدث عندما يكون الجسم منهكاً أو المريض كبير فى السن كما يحسن بشكل كبير قصور الدورة الدموية فى القلب والأطراف والمخ والجهاز العصبى عموماً سواء مركزياً او طرفياً .أما بالنسبة لحالات الأعصاب الصعبة مثل الشلل الدماغى والنصفى فى الأطفال والبالغين فلقد حقق العلاج بالرنين الحيوى والأوزون مع دمجهم بعلاج طبيعى مكثف وكذلك علاج بالتخاطب على مستوى جيد إلى إحداث نتائج غير متوقعة خاصة فى الأطفال ولقد تحسن الكثير من الأطفال بفضل هذا العلاج الذى كانت ثمرته غير عادية وغير متوقعة لهذه الحالات الصعبة

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية