أخبار الطبي. كشف الباحثون عن أحد الحقائق المُثيرة للاهتمام فيما يتعلق بالأسس الجينية لأمراض الحساسية التي تؤثر على الأطفال، حيث تزداد فرصة اصابة الطفل بنمط مُحدد من فرط الحساسية، الأكزيما وغيرها من أمراض الأطفال في حال اصابة أحد أبويه المُماثل له في الجنس بالنمط ذاته، فمثلاً تزداد احتمالية اصابة الانثى بالربو في حال اصابة والدتها به و العكس صحيح.
استخدم الباحثون ولأغراض البحث البيانات التي اعتمدها مركز طبي مُتخصص للأطفال لما يُقارب 1500 طفل والذي يتتبع بدوره الحالة الصحية للطفل الى أن يبلغ 18 عاماً، كما تم خضوع الأطفال في الوقت ذاته للفحص الطبي بمجرد بلوغهم عامهم الأول، الثاني، الرابع، العاشر والثامن عشر.
اشتملت البيانات التي تم جمعها من المركز على معلومات تفصيلية حول التعرّض الوراثي والبيئي للأطفال، حيث تم جمعها منذ ولادة الطفل وتتبعها بشكل دوري عن طريق توزيع استبيانات خاصة للأبوين حول اصابة أطفالهم بالأمراض التحسييّة كالربو والأكزيما وغيرها اضافة الى تقييم اصابة الأبوين بالاضطرابات ذاتها.
خضع الأطفال في عمر الرابعة، العاشرة والثامنة عشر لاختبار الوخز الجلدي لاختبار تحسسهم المُفرط ل 14 صنفاً غذائياً والعوامل المُثيرة للحساسية المحمولة جواً، كما خضعوا أيضاً لفحص قياس التنفس، اختبار اثارة القصبات الهوائية اضافة الى الفحص المخبري الذي تم من خلاله الكشف عن تركيز الغلوبولين المناعي (IgE) وخاصة في عُمريّ 10 و 18 عاماً.
كشفت الدراسة وبعد تحليل البيانات عن ارتباط اصابة الأم بالربو باصابة أطفالها الاناث دون الذكور أما اصابة الأب بالربو فيقترن باصابة أطفاله الذكور دون الاناث، وتم الكشف عن النتائج ذاتها للاصابة بالأكزيما.
انملت كفوف يدي بلحبوب وقال الطبيب حساسسه دوائيه اجريت تحليل lge والنسبه ٢٤-٦٠ عمري ٢٤ هل يوجد حساسيه في الدم ع ضوء التحليل
أكد الباحثون أن هذه الدراسة قد تُسهم في تغيير الطريقة التي يتم من خلالها تقييم التفاعلات الأرجية عند الأطفال وكيفية الوقاية منها، كما أن البحث في تاريخ اصابة أحد الأبوين بالربو أو الأكزيما يُسهم في التوصل الى تشخيص لأصابة أطفالهم الذكور أو الاناث.
المصدر: Medical News Today