انتبه إلى علامات انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء

ويظهر ارتفاع نسبة السكر في الدم على صورة أعراض على الشخص المصاب تشمل ما يلي:

• الشعور بالعطش الشديد أو الجوع الشديد.
• الجفاف في الفم.
• التغيرات في الرؤية أو عدم وضوح الرؤية.
• التبول بكثرة أي زيادة عدد مرات التبول.
• الصداع.
• التعب الشديد مع الشعور بالضعف.
• التغيرات في الوزن مثل فقدان الوزن غير المبرر.
• الالتهابات التي تصيب الجلد أو التهابات المسالك البولية.
• البطء في شفاء الجروح والتقرحات.
• الألم في البطن.
• الارتفاع في مستويات السكر في البول.
• الغثيان.
• الضيق في التنفس.

ويجب العلم أن استمرار ارتفاع نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى حالة تسمى الحماض الكيتوني السكري، وهي حالة طارئة قد تؤدي إلى الغيبوبة والوفاة وتظهر أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم في هذه الحالة كما يلي:

• التقيؤ.
• الجفاف.
• الرائحة التي تشبه رائحة الفاكهة تظهر من التنفس عند الشخص المصاب.
• الصعوبة في التنفس أو الإفراط في التنفس.
• التسارع في ضربات القلب.
• الارتباك.
• الغيبوبة وفقدان الوعي.

ينصح بضرورة الحصول على الرعاية الطبية الفورية فور ملاحظة أي من أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم لتجنب تطور أي مضاعفات خطيرة غير مرغوبة.

للمزيد:

• اسباب ارتفاع وانخفاض السكر
• متى يكون ارتفاع السكر خطر

بناءً على ما تم توضيحه فإن تناول البصل آمن لمرضى ضغط الدم، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه لتنظيم مستويات ضغط الدم، أو الاستغناء عن العلاج، لذلك يجب الحرص على الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب مع إمكانية تناول البصل مع الوجبات الغذائية.

أود لفت انتباهك أيضًا أن الملح يعد أحد أهم العناصر التي يجب الحد منها لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، لذلك ينصح بالحد من استهلاك الملح قدر الإمكان واتباع نظام غذائي ومتكامل مما يساهم في السيطرة على مستويات ضغط الدم.

للمزيد:

• اضرار البصل عند الافراط في تناوله واثاره الجانبية
• ما هي فوائد تناول البصل والثوم للصحة والجسم؟

• الحمل.
• الراحة في الفراش لفترات طويلة.
• انخفاض في حجم الدم نتيجة للإصابة بصدمة، أو جفاف، أو نزيف داخلي.
• تناول بعض الأدوية التي تسبب انخفاض الدم، مثل; أدوية ارتفاع ضغط الدم، أو بعض أنواع أدوية الاكتئاب، أو تناول بعض الأدوية التي تستخدم بدون وصفة طبية مع أدوية ارتفاع ضغط الدم مما يسبب انخفاض ضغط الدم.
• مشاكل في إفراز بعض الهرمونات في الجسم مثل هرمونات الغدة الدرقية.
• نقص في الفيتامينات الاساسية مثل; فيتامين ب-12، أو الفوليك أسيد الذي قد يؤدي لحدوث فقر الدم وبالتالي انخفاض ضغط الدم.
• حدوث التهاب حاد مما يؤدي لحدوث صدمة انتانية (بالإنجليزية: Septic shock) مما يؤدي لحدوث انخفاض حاد في ضغط الدم.

يعتبر الصيام من الطرق الصحية لتخفيف الوزن والتحكم بضغط الدم المرتفع وبالتالي التحكم ببعض أمراض القلب المزمنة، ولكن قد يؤدي الصيام أحياناً لحدوث خلل في تركيز المعادن في الجسم كما يؤدي لانخفاض ضغط الدم مما قد يجعل القلب غير مستقر وعرضة لعدم انتظام ضربات القلب.

ويفضل مراجعة الطبيب إذا تكرر حدوث انخفاض ضغط الدم في رمضان للتأكد من عدم وجود مشكلة خطيرة في ذلك، وحتى يصف الطبيب بعض المعادن مثل البوتاسيوم للتعويض عن نقص المعادن ومنع تكرار انخفاض الدم مرةً أخرى بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

يوجد بعض الحالات الخاصة لدى المرضى التي يفضل عدم الصيام فيها لتجنب حدوث مشاكل انخفاض ضغط الدم في رمضان، مثل:

• الحامل أو المرضع.
• الأشخاص المصابين بداء السكري النوع الأول.
• الأشخاص المصابين بأمراض سوء التغذية أو اضطرابات الاكل.
• الأطفال أو المراهقين.

لذلك يفضل استشارة الطبيب قبل الالتزام بالصيام أثناء شهر رمضان إذا كان الشخص يعاني من أحد المشاكل الطبية. ومن الممكن الالتزام ببعض النصائح لتجنب حدوث انخفاض ضغط الدم في رمضان، مثل:

• تناول الخضار والفواكه بشكل كبير خلال وجبة الإفطار.
• تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات الخالية من الدهون ، مثل الدجاج أو السمك.
• تناول الحليب ومشتقاته بشكل قليل الدسم.
• الإكثار من شرب الماء والسوائل لتعويض ما تم فقدانه أثناء الصيام.
• كسر الصيام ببضع حبات من التمر، أو الماء، أو وجبة خفيفة من الخضار والفواكه.

للمزيد:

• انخفاض ضغط الدم في رمضان
• مخاطر انخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية