المرض الصامت: هو _ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم الشائع، والمعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم الأساسي، هو حالة تتسم بارتفاع طويل الأمد في ضغط الدم في الشرايين، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية إذا لم يُعالج بشكل صحيح.

من الهام جداً فحص ضغط الدم بانتظام وذلك للكشف عن أي تغيرات في مستويات الضغط، حتى لو لم يكن هناك أي أعراض ظاهرة، أما علاج ضغط الدم الصامت، فيعتمد على توجيهات الطبيب وقد يشمل التغييرات في نمط الحياة مثل التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى الأدوية إذا اقتضى الأمر.

للمزيد:

• ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟
• أهم مضاعفات ارتفاع ضغط الدم وطرق الوقاية منها

من غير المألوف أن يشعر الشخص بأي أعراض حتى يكون ضغط الدم مرتفعاً لدرجة تكون خطيرة. هذا هو السبب في أنه يُعتبر مرضاً صامتاً، ويمكن أن يكتشف غالباً عند فحص طبي دوري فقط، وبشكل عام يمكن أن تتطور مضاعفات ارتفاع ضغط الدم عند عدم الخضوع للعلاج المناسب أو إهمال الخطة العلاجية، ومن مخاطر ومضاعفات ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

• الأمراض القلبية والأوعية الدموية: مثل السكتة الدماغية (السكتة الدماغية)، والذبحة الصدرية، والانسداد الشرياني.
• أمراض الكلى: قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الكلى وقد يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي.
• الأمراض العينية: مثل الضمور البقعي واعتلال الشبكية.
• الضرر العصبي: يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في ضرر للأعصاب مما يؤدي إلى مشاكل في الإحساس والحركة.
• المشاكل الجنسية: يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على القدرة الجنسية للرجال والنساء.

هذه مجرد بعض المضاعفات المحتملة لارتفاع ضغط الدم، من الضروري مراجعة الطبيب بانتظام لفحص ضغط الدم وتقييم المخاطر واتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة إذا لزم الأمر.

للمزيد:

• أهم مضاعفات ارتفاع ضغط الدم وطرق الوقاية منها
• ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟

يعرف انخفاض ضغط الدم عندما يكون أقل من 90/60 ويعود انخفاض ضغط الدم لأحد الأسباب التالية:

• انخفاض معدل ضربات القلب.
• مشاكل في صمام القلب.
• نوبة قلبية.
• اضطرابات في الغدة الدرقية.
• قصور الغدة الكظرية (مرض أديسون).
• انخفاض نسبة السكر في الدم.
• الجفاف نتيجة التقيؤ، ارتفاع درجة الحرارة، الإسهال الشديد، ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، تناول جرعة عالية من مدرات البول وغيرها.
• النزيف.
• العدوى الشديدة مثل تسمم الدم.
• فقر الدم.
• تناول أدوية معينة.

ومن الجدير بالذكر أن انخفاض ضغط الدم يؤدي للشعور بالدوار والضعف والإغماء، كما يمكن أن يحرم الجسم من كمية كافية من الأكسجين للقيام بالوظائف الحيوية مما يؤدي لتلف القلب والدماغ. وفي حال الإصابة بانخفاض ضغط الدم بشكل متكرر يجب زيارة الطبيب لتحديد السبب وعلاجه بالإضافة لاتباع التعليمات التالية:

• استهلاك الأطعمة المالحة حيث من شأن الملح أن يؤدي إلى رفع ضغط الدم مع تجنب الإفراط في تناول الأملاح.
• زيادة كمية المياه والسوائل المستهلكة.
• تجنب شرب الكحول.
• اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والبروتينات.
• الانتباه لوضعية الجلوس والاستلقاء حيث عند القيام من النوم يجب القيام ببطء مع مراعاة الجلوس قليلاً قبل الوقوف، تجنب
• تسجيل قراءات ضغط الدم المختلفة أثناء اليوم.
• وضع الأرجل فوق بعضها أثناء الجلوس، رفع الرأس قليلاً أثناء النوم وغيرها.

للمزيد:

• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟

المرجع:

• Low blood pressure (hypotension)

الضغط الطبيعي للبالغين يعتبر عادةً أن يكون أقل من 120/80 مم زئبق، ويمكن أن يختلف الضغط الطبيعي قليلاً من شخص إلى آخر ويتأثر بعوامل مثل العمر والجنس والصحة العامة.

بالنسبة للفرق بين ضغط الدم الطبيعي والشرياني فلا يوجد فرق بينما وإنما هما مصطلحان مختلفان يعبران عن نفس الشيء، ويمكن القول إن ضغط الدم الشرياني هو القراءة التي تُقاس عند القلب وتعكس القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين في اللحظة العاملة من دورة القلب، أما ضغط الدم الطبيعي، فيُقصد به النطاق الذي يُعتبر طبيعياً وصحياً للضغط الشرياني للفرد.

للمزيد:

• أهم طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
• تعرف على أهم المشروبات التي ترفع الضغط

لذا، إذا كنت تعاني من ضغط الدم العالي أو تشك في ذلك، من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الخطوات الضرورية لإدارته بشكل مناسب.

للمزيد:

• ارتفاع ضغط الدم العصبي، الأسباب وطرق العلاج والوقاية
• أضرار التوتر المستمر وعواقبه على الصحة

قد يصف لك طبيبك بعض الأدوية للمساعدة على خفض ضغط الدم فلا تكفي التغييرات الصحية في السيطرة على ضغط الدم في بعض الحالات، ولا داعي للقلق من استخدامها فلا تسبب آثار جانبية خطيرة.

أود لفت انتباهك أيضًا أنه من المهم اتباع تعليمات طبيبك حول تناول الأدوية الخاصة بك حسب التوجيهات، مع حضور مواعيد المتابعة بانتظام لقياس ضغط الدم ومناقشة حالتك، فمع اتباع خطة علاجية مناسبة، يمكنك التحكم في ضغط الدم ومنع حدوث مضاعفات خطيرة.

للمزيد:

• علاج ضغط الدم المرتفع، بدون أدوية وبالأعشاب
• أهم المكملات الغذائية لعلاج ارتفاع ضغط الدم
• علاج ارتفاع ضغط الدم، الأدوية والنظام الغذائي