مرض الفصام وتطور داء السكري

26 فبراير 2017 | دقيقة قراءة
مرض الفصام وتطور داء السكري
آخر تحديث 16 نوفمبر 2023
ظهرت دراسة جديدة في معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في جامعة كينجز كوليدج في لندن المملكة المتحدة ان هناك صلة مباشرة بين مرض الفصام وتطور داء السكري، حتى في حالة عدم وجود عوامل خطر مرض السكري المعروفة.

الدكتورة سماح "أحمد فهيم" جبر طبيبة نفسية فلسطينية من ابناء القدس المحتلة . أنهت الدكتورة سماح دراسة الطب في جامعة القدس وتخصصت في الطب النفسي في الجامعات الفرنسية وتخصصت في التحليل النفسي في المعهد الإسرائيلي للتحليل النفسي. وهي ترأس حاليا وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة والتي تشرف على خدمات الصحة النفسية في الضفة الغربية. بالإضافة لذلك فالدكتورة سماح مفكرة وأديبة تكتب بشكل دوري في العديد من المجلات البريطانية والامريكية والفرنسية. وتنشط على مستوى عالمي في مجال التثقيف حول الوضع الإنساني للفلسطينيين والآثار النفسية للاحتلال.

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من أنثى سنة 32

في مرض السكري

كيف يحدث داء السكري في البول؟

سكر البول أو البيلة السكرية (بالإنجليزية: Glycosuria) هي وجود الجلوكوز في البول، حيث أنه من الطبيعي أن يتواجد الجلوكوز بنسب بسيطة في البول، ولكن في ظروف صحية معينة يرتفع السكر في البول عن المعدل الطبيعي، فتعتبر مستويات الجلوكوز التي تزيد عن 25 ملليجرام لكل ديسيلتر مرتفعة بشكل غير طبيعي.

يحدث ارتفاع السكر في البول عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم مرتفع بشكل كبير، أو عندما يحدث خلل في إعادة امتصاص الجلوكوز من الكلى إلى الدم.

يبلغ المعدل الطبيعي لمستوى الجلوكوز في الدم حوالي 70 مجم / ديسيلتر إلى 110 مجم / ديسيلتر، ويمكن أن يتغير على مدار اليوم، وعندما تتم تصفية الدم من خلال الكلى، يدخل الجلوكوز إلى الكلى مع الدم بشكل طبيعي، فتقوم الكلى بتصفية الدم عن طريق إزالة الفضلات والسوائل الزائدة وإعادة الدم النظيف مرة أخرى إلى الجسم، ليتم إفراز هذه الفضلات عن طريق البول إلى خارج الجسم، وخلال هذه العملية تعمل الكلى على إعادة امتصاص معظم الجلوكوز وإعادته إلى مجرى الدم، وإفراز القليل منه مع الفضلات عن طريق البول.

وقد يتسائل العديد من الأشخاص عن أسباب سكر البول، ويمكن أن تحدث البيلة السكرية نتيجة للأسباب التالية:

  • ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • استخدام بعض الأدوية مثل إمباغليفلوزين (بالإنجليزية: Empagliflozin).
  • الإصابة بعلامات مقدمات السكري.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • الحمل.

اقرأ أيضاً:

سؤال من أنثى سنة 34

في مرض السكري

ما هي أفضل أدوية داء السكري؟

لا يمكن الإشارة إلى أدوية محددة بأنها أفضل أدوية داء السكري، إذ يعتمد اختيار الدواء الأفضل لعلاج مرض السكري بدايةً على نوع السكري المصاب به المريض، وعوامل أخرى، مثل:

  • معدل السكر التراكمي (HbA1c).
  • عمر المريض.
  • الأمراض الأخرى لدى المريض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض الكلى.
  • عوامل الخطر الأخرى لدى المريض، مثل أمراض الشرايين والقلب.
  • نمط الحياة للمريض.

لكن على نحو عام، فإن مخطط العلاج الدوائي لمرض السكري الصادر عن جمعية السكري الأمريكية (بالإنجليزية: American Diabetes Association) يشير إلى أول دواء للسيطرة على مرض السكري أو الخيار العلاجي الأول (بالإنجليزية: First Line Treatment) لكل نوع من أنواع مرض السكري، والذي قد يتم الانتقال إلى الخيار الذي يليه أو التعديل عليه حسب حالة المريض العامة.

فيما يلي دواء السكري الذي يعد الخيار العلاجي الأول لمرض السكري حسب نوعه:

  • مرض السكري النوع الأول (بالإنجليزية: Diabetes Mellitus Type 1): تعتبر حقن الأنسولين تحت الجلد هي الخيار العلاجي الأول لمرضى السكري من النوع الأول، وهناك أنواع مختلفة من الأنسولين. ويتم تحديد نوع الأنسولين، وعدد الجرعات، ووقتها من قبل الطبيب المختص لكل حالة على نحو منفرد.
  • مرض السكري النوع الثاني (بالإنجليزية: Diabetes Mellitus Type 2): يعتبر دواء ميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin) هو الخيار العلاج الأول لمرضى السكري من النوع الثاني، ويتم تحديد جرعته المناسبة من قبل الطبيب، وقد يؤخذ لوحده أو بالتزامن مع أحد أدوية السكري الفموية الأخرى.

للمزيد:

انواع الانسولين

انواع حبوب السكر من النوع الثاني

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
call_dr

هل ترغب في الحصول على

استشارة طبية مع طبيب

عبر مكالمة هاتفية أو محادثة نصية