أدوية الغدة الدرقية النشطة هي أدوية تستخدم لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية من خلال منع قدرة هذه الغدة على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، فهو يؤدي إلى إنخفاض مستويات هرمون الثيروكسين (T4)، وهرمون ثلاثي يودو ثيرونين (T3) من الدم.

انواع ادوية الغدة الدرقية النشطة

الميثيمازول  (Methimazole)

يعد الميثيمازول من الأدوية الني لها أقل أعراض جانبية، وذو مفعول أسرع، ويتم تناوله مرة واحدة في اليوم لذا يعد من أكثر أدوية الغدة الدرقية النشطة صرفاً للمرضى. يحتاج الميثيمازول ستة أسابيع حتى يبدأ مفعوله في تخفيض مستوى هرمونات الغدة الدرقية.

البروبيل ثيوراسيل (propylthiouracil)

قد يسبب البروبيل ثيوراسيل أضراراً في الكبد، بالإضافة إلى أن تأثيره بطيء المفعول مقارنة بالميثيمازول، لذا يعد من النادر استخدامه، إذ يشاعمل فقط إذا لم يتجاوب المريض مع أدوية الغدة الدرقية النشطة الأخرة.  يؤخذ بروبيل ثيوراسيل 2-3 مرات باليوم.

يعد من الأدوية المفضل استخدامها للحامل خاصة في الثلث الأول من الحمل، لأنه أقل أعراض جانبية للجنين مقارنة بالأدوية الأخرى، وبسبب تأثيره الكبير على الكبد ينصح بالتحويل إلى دواء الميثيمازول بعد الثلث الأول من الحمل.

كربيمازول (Carbimazole)

يتحول الكربيمازول داخل الجسم إلى الميثِيمازول، لذا فإن مفعوله يتشابه مع دواء الميثيمازول.

حالات استخدام ادوية الغدة الدرقية النشطة

تستخدم أدوية الغدة الدرقية النشطة غالباً لعلاج حالات نشاط الغدة الدرقية، ومن الاستخدامات الأخرى:

  • جراحة الغدة الدرقية، أو أخذ اليود المشع، إذ تؤخذ لفترة زمنية قصيرة ضمن إجراءات التحضير.
  • تضخم الغدة الدرقية المناعي (داء غريفز)، إذ تستخدم هذه الأدوية لمدة عام أو عامين حتى يشفى المرض، قد يكون لهذه الأدوية مفعول مثبط لجهاز المناعة، مما يعطيها فائدة إضافية لعلاج داء غريفز.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية الناتج عن تضخم الغدة الدرقية أو وجود عقيدات، أو ورم في الغدة.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية خلال الحمل، ولكن هذا لا يعني أنه آمن بنسبة كبيرة على الحامل خاصة في الشهور الأولى.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية للأطفال، لكن يجب استعمال بروبيل ثيوراسيل بحذر لدى الأطفال؛ لزيادة احتمالية تأثرهم بالأعراض الجانبية المتعلقة بالكبد.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية للمرضع، إذ تفرز أدوية الغدة الدرقية النشطة في حليب الأم بتراكيز منخفضة، مما يسمح باسخدامه لدى المرضع.

مدة العلاج بادوية الغدة الدرقية النشطة

يجب التنويه أن استخدام أدوية الغدة الدرقية النشطة يختاج مدة ثلاثة أشهر لبدء اختفاء الأعراض والشعور بالتحسن، لذا يجب الانتظار وعدم إيقاف الدواء في حال عدم ظهور تحسن في الشهور الأولى من العلاج.

عملت حمام زيت مكون من جوز الهند والجرجير والخروع وإكليل الجبل والنعناع والارجان وقمت بتدفئتهم وتركهم على الشعر لمدة 7 ساعات ونص سهوا هل يوجد أضرار لبقاء الزيوت كل تلك المدة مثل تساقط الشعر أو غيرها؟ برجاء الرد لاني قلقة جدا. واريد ان اعرف هل تدفئة الزيوت ووضع فوطة دافئة أمر ضروري كل مرة ؟

  • تؤخذ هذه الأدوية لمدة 18 شهر لمنع عودة أعراض المرض.
  • يؤدي عدم الإلتزام بالدواء بشكل منتظم إلى عدم الإستفادة من تأثير الدواء، لأن مخزون هذه الهرمونات سوف يمتلئ، فهذه الأدوية تعمل على منع إنتاج هذا الهرمون وليس له تأثير على الهرمون الذي تم إنتاجه وتخزينه من قبل.
  • قد يتم أخذ هذه الأدوية لعدة سنوات أو على الأقل لمدة سنة واحدة عند الأطفال.

الاعراض الجانبية لادوية الغدة الدرقية النشطة

معظم الأعراض الجانبية لأدوية الغدة الدرقية النشطة طفيفة نوعاً ما، ويجب التنويه لإيقاف استعمال الدواء في حال لم يستطع المريض تحمل الآثار الجانبية للدواء، وهنا قد يقرر الطبيب تحويله إلى جراحة الغدة الدرقية أو استخدام اليود المشع.

الآثار الجانبية البسيطة (الطفيفة)

يعاني ما يصل إلى 15% من المرضى الذين يتناولون أدوية الغدة الدرقية النشطة من آثار جانبية بسيطة، فكلاً من الميثيمازول والبروبيل ثيوراسيل قد يسبب الحكة، والطفح الجلدي، والقشعريرة، وآلام المفاصل، والحمى، والغثيان، والقيء.

قد يقوم الطبيب بتبديل الدواء في حال التعرض للآثار الجانبية، ولكن قد لا يجدي تغيير الدواء نفعاً، وذلك لأن الأدوية الأخرى قد تسبب الأعراض الجانبية نفسها. من الممكن تقليل بعض الآثار الجانبية مثل القيء والغثيان بتقليل الجرعة المستخدمة والتدرج بها.

الآثار الجانبية الخطيرة

تعد الآثار الجانبية الرئيسية (الخطيرة) لأدوية الغدة الدرقية النشطة نادرة الحدوث، ومن هذه الآثار الجانبية الخطيرة ما يلي:

  • انخفاض كريات الدم البيضاء الشديد أو ما يسمى بندرة المحببات، وهي من الحالات نادرة الحدوث، ويكم الخطر هنا بخطر التعرض للالتهابات البكتيرية أو الفيروسية. لذا يجب مراجعة الطبيب في حال ظهرت أحد الأعراض التالية: الحمى والتهاب الحلق، أو ظهور أي أعراض تدل على الإصابة بالالتهاب.
  • تلف الكبد، ويحدث غالباً بالتزامن مع دواء البروبيل ثيوراسيل خاصة في الشهور الثلاث الأولى من العلاج. يجب إيقاف الدواؤ ومراجعة الطبيب فوراً في حال ظهور أحد الأعراض التالية: اليرقان، أو البول الداكن، أو البراز الخفيف، أو ألم البطن، أو فقدان الشهية، أو الغثيان.
  • فقر الدم اللاتنسجي، والتهاب الأوعية الدموية، أو التهاب الكبد خاصة مع دواء البروبيل ثيوراسيل خاصة وخاصة عند الأطفال.

مراقبة هرمون الغدة الدرقية اثناء العلاج

يتم مراقبة مراقبة مستويات هرمون الغدة الدرقية في الدم بشكل دوري أثناء العلاج بأدوية الغدة الدرقية النشيطة، فتنخفض مستوى هرمون الT3 وT4 أثناء العلاج.

  • اختبار TRAb

يستخدم فحص TRAb لمعرفة إن كان داء غريفز قد شفي أم لا، ويتم استخدامه بعد عام إلى عامين من العلاج، وإذا كان منخفضاً  يوصي الطبيب بإيقاف دواء الغدة الدرقية النشطة، أما إذا بقيت TRAb عالية، فيتم إعادة النظر في العلاج النهائي باستخدام اليود المشع، أو الجراحة، أو الاستمرار في تناول أدوية الغدة الدرقية النشطة.

اقرا ايضاً :

الجلد والتهابات الأنسجة الرخوة Skin and Soft Issue Infections
  • اختبار هرمون الغدة الدرقية

إذا توقفت عن أخذ الأدوية الغدة الدرقية النشطة، فعادة ما يتم إجراء اختبارات دم لهرمونات الغدة الدرقية بعد أربعة إلى ثمانية أسابيع، ويتم تكرار اختبارات الدم بشكل دوري على مدى 12 شهر لتحديد ما إذا كانت مستويات الهرمون طبيعية أو تزداد بمرور الوقت. قد تعود الهرمونات إلى إرتفاع بعد سنة إلى سنتين من توقف العلاج في بعض المرضى.