يتم الخلط بين حساسية الجلوتين وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى، مثل مرض السيلياك، لكنها حالات منفصلة، ومن المهم معرفة أعراض كل منها للسيطرة على الحالة بشكل صحيح.

يمكن أن تتراوح أعراض حساسية الغلوتين من أعراض خفيفة إلى حادة، وقد تشمل مشاكل في الجهاز الهضمي، والتعب، ومشاكل الجلد، وأكثر من ذلك.

تعرف على المزيد حول علامات وأعراض حساسية الجلوتين عند الكبار والأطفال.

أعراض حساسية الجلوتين عند الكبار

تحدث حساسية الجلوتين نتيجة التناول إحدى مصادر بروتين الجلوتين، مثل القمح، أو الشعير، مسببًا أعراض قد تكون مزعجة للبعض، ومنها ما هي أعراض هضمية، وأخرى أعراض غير هضمية. [1]

تشمل أعراض حساسية الجلوتين الشائعة عند الكبار على ما يلي:

أعراض حساسية الجلوتين الهضمية

تشمل أعراض حساسية الغلوتين الهضمية ما يلي: [2,3,4]

  • الإسهال والإمساك: يعد كل من الإسهال والإمساك من الأعراض اليومية الشائعة لدى مرضى حساسية الجلوتين.
  • الغازات والانتفاخ: تعد الإصابة بالغازات والانتفاخ أمر طبيعي، وعادة ما يحدث نتيجة تناول الطعام بكميات زائدة، أو نتيجة تناول بعض الأطعمة المسببة للغازات، ولكن في حال الإصابة بحساسية الجلوتين، فإن الإصابة بالغازات لا يرتبط بتناول الطعام بكميات زائدة، بل بنوعية الطعام الذي يتم تناوله.
  • ألم البطن: عادة ما يعاني مرضى حساسية الجلوتين من آلام البطن بشكل متكرر، ودون أسباب واضحة.
  • الغثيان: يعاني مرضى حساسية الجلوتين من الغثيان، خاصة بعد تناول وجبة تحتوي على الجلوتين.
  • القيء: يعد القيء من الأعراض غير الشائعة لدى مرضى حساسية الجلوتين، وغالبًا يتم الإصابة به عند تناول كمية كبيرة من الجلوتين.

أعراض حساسية الجلوتين غير الهضمية

تشمل أعراض حساسية الجلوتين غير الهضمية ما يلي: [2,3,4]

  • التعب والإرهاق: على الرغم من أن عرض التعب والإرهاق مرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، وحتى غير المرتبط بحالات صحية معينة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية للجلوتين يشعرون بالتعب باستمرار، ما يعيق القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • الصداع المتكرر.
  • ألم في المفاصل والعضلات.
  • الاكتئاب أو القلق.
  • فقر الدم.
  • ارتجاع المريء.
  • اضطرابات جلدية: من الممكن أن تؤثر حساسية الجلوتين أيضًا على الجلد، ويسبب حالة تسمى بالتهاب الجلد الهربسي (بالإنجليزية: Dermatitis Herpetiformis). كما أظهرت بعض أمراض الجلد الأخرى تحسنًا عند اتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين، مثل الصدفية، والشرى المزمن.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال

قد تتشابه أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال والكبار، ولكنها قد تختلف في بعض النواحي. وتشمل أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال ما يلي: [5]

  • الإسهال، أو الإمساك.
  • الانتفاخ، والغازات.
  • آلام في البطن.
  • البراز الدهني.
  • فقدان الوزن.
  • اضطرابات في النمو.

قد تسبب حساسية الجلوتين مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية اللازمة للنمو عند الأطفال مسببًا مشاكل في النمو وتأخره، وتشمل: [5]

  1. مجموعة فيتامين ب المتعددة.
  2. حمض الفوليك.
  3. فيتامين A.
  4. فيتامين D.
  5. فيتامين E.
  6. فيتامين K.
  7. الكالسيوم.
  8. الحديد.
  9. المغنيسيوم.
  10. الزنك.

اقرأ أيضًا: حساسية الطعام: كيف تتعرف عليها؟

رغم أن هناك شهية وأكل زيادة إلا أن هناك انخفاض بالوزن على نحو سريع لوحظ هذا من ٣ أيام أنني أراقب وزني، وتقصدت أن أكل أكثر بشكل مفرط، ورغم ذلك ينخفض وزني لا يوجد أعراض سوى لدي قولون عصبي وانتفاخات بالبطن

طرق الوقاية من حساسية الجلوتين

من أبرز طرق الوقاية من حساسية الجلوتين وأعراضها الامتناع عن تناول مصادر الجلوتين. وتشمل مصادر الجلوتين ما يلي: [2]

  • القمح.
  • الشعير.
  • الجاودار.
  • الخميرة.

وتشمل أكثر الأطعمة والمشروبات الشائعة التي تحتوي على الجلوتين: [2]

  • المعكرونة.
  • الخبز والمعجنات.
  • منتجات الخبز.
  • الشعيرية، والنودلز.
  • البسكويت المملح والحلو.
  • الحبوب.
  • الفطائر والوفل والكريب.
  • العديد من الصلصات.
  • المشروبات الشعير.

تجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص المصابين بحساسية الجلوتين قادرين على تناول كميات قليلة منه، والبعض الآخر يستوجب عليهم الانقطاع تمامًا عن تناوله، ويعتمد ذلك على الأعراض التي تظهر على الأفراد. [2]

أيضًا، تساهم البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) على هضم بروتين الجلوتين ومنع أعراض حساسية الجلوتين عند تناول أحد مصادره، بالإضافة إلى حماية الجهاز الهضمي من الببتيدات المناعية التي تثير الاستجابة المناعية الذاتية. [3]

اقرأ أيضًا: فوائد مكملات البروبيوتيك لمرضى مشاكل الجهاز الهضمي

اقرا ايضاً :

التهاب القولون التقرحي وكيفية التعامل معه