قد يجهل الكثيرون أن الأسنان تبدأ في التكون قبل الولادة، لذلك تنصح الحامل بالاهتمام بتناول بأغذية معينة، وتجنب بعض الأدوية، وسنتحدث في هذا المقال عن مراحل تكون أسنان الجنين في الرحم، وما هي الأغذية التي تساعد على تكون أسنان الجنين بصورة طبيعية، والأدوية التي تؤثر على تكون أسنان الجنين.
مراحل تكون اسنان الجنين
يمكن تلخيص مراحل تكوين الأسنان في رحم الأم كما يلي:
- تتشكل المادة الأساسية للسن عند بلوغ الجنين 6 أسابيع.
- تتكون اللثة لدى الجنين في الأسبوع الثامن من الحمل.
- يتكون النسيج الصلب للسن (ويسمى بالمينا) بعد 3 إلى 4 أشهر من الحمل، كذلك يتكون العاج خلال نفس الفترة، وهو ثاني أجزاء السنة صلابة.
- تتكون جذور الأسنان بعد الأسبوع العاشر، وتستمر الأسنان في تكوين الجذور، وتشتد صلابتها طوال باقي فترة الحمل.
- يخرج السن من اللثة بعد الولادة، ويبدأ في الظهور بعد 4 إلى 7 أشهر.
اقرأ أيضاً: تاخر ظهور الاسنان الدائمة
ادوية تؤثر على تكون اسنان الجنين
يتأثر تطور الأسنان عند الجنين بعدد من الأدوية، لذلك ينبغي تجنب تناولها خلال فترة الحمل، للمساعدة على تكون أسنان صحية للطفل، تعد بعض أنواع المضادات الحيوية أهم تلك الأدوية، وتشمل:
- التتراسايكلين (بالإنجليزية: Tetracycline).
- مينوسايكلين (بالإنجليزية: Minocycline).
- أوكسي تتراسايكلين (بالإنجليزية: Oxytetracycline).
- دوكسيسايكلين (بالإنجليزية: Doxycycline).
كذلك ينبغي تجنب إعطاء تلك الأدوية لمن هم دون الثامنة من العمر، تجنباً للتغيرات التي تحدثها في ألوان الأسنان.
nbsp nbsp انت كامراة تعلمين ان صحتك لها متطلبات متميزة وتعلمين ايضا ان هناك اوقاتا محددة تمر بها حياتك تتطلب ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
اطعمة تساعد على تكون اسنان الجنين
يؤثر ما تتناوله الحامل من أطعمة على أسنان الجنين، لذلك ينبغي للحامل الاهتمام بالأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات التالية:
- الكالسيوم، يعد من أهم المعادن التي ينبغي للحامل الاهتمام بها، إذ يعد مكوناً رئيساً من مكونات العظام والأسنان، وكلاهما يبدأ نموه خلال فترة الحمل، وقد تعاني الحامل من هشاشة العظام إذا لم تعط هذا المعدن القدر الكافي من الاهتمام، إذ يتغذى الجنين على الكالسيوم الموجود في عظام الأم إذا لم يجده في غذائها، تعد الأطعمة التالية مصدراً غنياً بالكالسيوم:
-
- الخضروات خضراء اللون، مثل البامية، والسبانخ، والراوند أو السلق.
- البذور، مثل السمسم وبذور الشيا.
- الزبادي، إذ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم مقارنة بالزبادي اليوناني.
- الأسماك، مثل السردين والسلمون.
- الفول والعدس.
- المكسرات، خاصة اللوز.
- الحليب.
- الفوسفور، يعد من أهم المعادن التي تساعد على تكون أسنان الجنين بصلابة. من أهم مصادر الفوسفور الغذائية:
- الدجاج والديك الرومي.
- لحوم الأعضاء الداخلية، مثل الكبد والمخ وغيرهما.
- الأسماك والمأكولات البحرية، مثل المحار، والسردين، والسلطعون (الكابوريا)، وجراد البحر، والسلمون، وسمك الماكريل.
- فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D)، يعد من أهم الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويساعد على امتصاص المعادن مثل الكالسيوم، والفوسفور، عوضاً عن فوائده الأخرى.
تعد الشمس من أهم مصادر فيتامين د 3، لكن لا يمكن الحصول على القدر الكافي منها فقط، إذ تختلف الكمية التي يمتصها الجلد من هذا الفيتامين من أشعة الشمس باختلاف لون البشرة، إذ تمتص البشرة السمراء كمية من فيتامين د تختلف عن الكمية التي تمتصها البشرة البيضاء.
كذلك قد تحجب أشعة الشمس عن بعض الدول في بعض الشهور، لذلك ينبغي للحامل تناول مكملات فيتامين دال تحت إشراف الطبيب أو الصيدلي، والاهتمام بالأطعمة الغنية به، مع التعرض لأشعة الشمس قبل العاشرة صباحاً، تعد المأكولات البحرية والأسماك الزيتية، وصفار البيض، من أهم الأطعمة الغنية بفيتامين د.
اقرأ أيضاً: ما الطعام المفيد للحامل وجنينها؟
السن الأمامي تم حشوته لأربع مرات حيث أصبحت الحشوة أكثر من نصف السن والآن تم تفيت جزءاً صغيراً من الحشوة بالجزء السفلي من شكل السن نص عمودي بدونها والحشوة نظيفة السن غير متسوس
اجزاء السن
يتكون السن من خمسة أجزاء رئيسية، هي:
- طبقة المينا (بالإنجليزية: Enamel)، هي أشد طبقات السن صلابة، وتشكل الطبقة الخارجية له.
- طبقة العاج (بالإنجليزية: Dentin)، مجموعة من المواد الصلبة التي تقع أسفل المينا، وتتكون مع تكون اسنان الجنين، وتسبب تحسس الأسنان للبرودة والحرارة في حال انحلال طبقة المينا، لاحتوائها على أنابيب مجهرية.
- طبقة اللب (بالإنجليزية: Pulp)، الطبقة الداخلية الناعمة من السن، تحتوي تلك الطبقة على كثير من الأوعية الدموية والأعصاب.
- طبقة الملاط (بالإنجليزية: Cementum)، هي الطبقة المسؤولة عن ربط جذور السن باللثة والفك، وتتكون من طبقات من النسيج الضام.
- الرباط اللثوي أو دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontal)، الذي يربط السن بجذوره.
ختاماً، يعد تكون اسنان الجنين عملية طبيعية تمر بعدة مراحل خلال الحمل، لكنها تتأثر بما تتناوله الأم من أدوية وأطعمة، لذلك ينبغي الاهتمام بما تتناوله الحامل حفاظاً على أسنان الجنين.