يعتبر التنمر مشكلةً كبيرة، إذ يجعل الطفل الضحية يشعر بالأذى النفسي، والخوف، والمرض، والوحدة، والإحراج، والحزن. قد يقوم المتنمر بضرب الطفل أو دفعه، أو نداؤه بالألقاب المحرجة، أو جرحه لفظياً، أو تخويفه.
والتنمر مشكلة منتشرة للغاية، إذ أن ثلاثة أرباع الأطفال يتعرضون للتنمر أو المضايقة، ما يجعلهم يشعرون بشعور سيء، أو بالتوتر النفسي لخوفهم من مواجهة المتنمر، ويرفضون اللعب في الخارج أو الذهاب إلى المدرسة.
اقرأ أيضاً: هل طفلي ضحية للتنمر؟
كيف يتصرف الأهل عند معرفتهم بتعرض طفلهم للتنمر؟
عندما يعرف الأهل أن ابنهم يتعرض للتنمر، يجب عليهم أن يقوموا بما يلي:
- سؤال الطفل كيف تصرف وقتها وهل نجح تصرفه في إبعاد المتنمر.
- الطلب من الطفل أن يبتعد عن المتنمر ويطلب المساعدة من أحد معلميه.
- تعليم الطفل كيف يكون حازماً.
- تشجيع الطفل على البقاء مع الأصدقاء، لأن احتمال تعرضه للتنمر وقت وجوده مع الآخرين قليل للغاية.
- طلب المساعدة من طبيب نفسي في حال تدهور التحصيل الأكاديمي للطفل، أو ظهور علامات الاكتئاب والتوتر.
اقرأ أيضاً: عنف الأطفال في المدارس وتدابيره التربوية
كيف يتواصل الأهل مع الكادر التعليمي بشأن تعرض طفلهم للتنمر؟
يجب أن يتواصل الأهل مع الكادر التعليمي بشأن تعرض طفلهم للتنمر، ويمكن تحقيق ذلك باتباع ما يلي:
- تسجيل حوادث التنمر التي يتعرض لها الطفل ومناقشتها في اجتماعات الأهالي، كما يجب أن يطلب الأهل من المدرسة تسجيل حوادث التنمر التي تحدث فيها.
- التحدث مع معلم الطفل عما يلي: الأمور التي يلاحظها المعلم، ما الذي سيفعله للتحقيق في مسألة التنمر وإيقافها، وما إن كان طفلهم منعزلاً.
- المتابعة مع المدرسين ومدير المدرسة في حال عدم تحسن الوضع، وإن لم يتم حل المشكلة يجب التوجه للأشخاص في المراتب الأعلى.
- كتابة الشكاوى كلها.
- الإصرار والحزم على حل المشكلة.
كيف يمكن منع التنمر؟
يجب على الأهل تعليم الطفل كيفية منع التعرض للتنمر، وابتكار أفكار ووسائل تساعده على حماية نفسه، مثل:
تجهيز قائمة بالردود المناسبة
يمكن تعليم الطفل بعض الردود المناسبة في حال تعرضه للتنمر اللفظي، ويجب أن يكون الرد بسيطاً ولا يهيج المتنمر، مثل:
- هل تشعر بالتحسن؟
- أخيراً وجدت شيئاً طريفاً لتقوله.
- أنا لا أهتم!
- لماذا تتحدث إلي؟
- اعذرني، لكن يبدو أنك تظن أني أهتم.
- هذا ممل للغاية.
اول وصف لاضطراب الحركات النمطية بالانجليزية Stereotypic Movement Disorder كان في بدايات التسعينات حيث تم اعتبارها اعراضا ذهانية عند الحالة ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
التدرب على سيناريوهات "ماذا لو"
لعب الأدوار فكرة جيدة للغاية لتعليم الطفل كيفية التصرف ومواجهة التحديات، يمكن لأحد أفراد العائلة لعب دور المتنمر وتمثيل مواقف مختلفة حتى يتعلم الطفل كيف يرد بثقة وحزم، لأن البكاء وإظهار الشعور بالخوف يحفز المتنمر أكثر.
تعليم الطفل لغة الجسد
يتعلم الأطفال لغة الجسد ابتداءً من عمر الثالثة، ويمكن تدريب الطفل على إظهار الشعور بالحزن، والفرح، والشجاعة، وتدريبه على إظهار الشجاعة في حال التعرض للمضايقة. يمكن أيضاً إخبار الطفل أن ينظر في عيني صديقه ثم يذهب للتحدث مع المتنمر، مما يساعد على تشجيع الطفل على رفع رأسه والشعور بالثقة عند التحدث معه.
بناء ثقة الطفل بنفسه
كلما زادت ثقة الطفل بنفسه، كلما قل تأثره بالمضايقة والتنمر، لذلك يجب تشجيعه على ممارسة بعض الهوايات، والنشاطات خارج المدرسة، والمناسبات الاجتماعية التي تنمي ثقة الطفل بنفسه.
يجب أيضاً التحدث مع الطفل وإظهار الحب له، والتأكيد على صفاته المميزة، وتشجيع السلوك الإيجابي لديه.
اقرأ أيضاً: خوف الطفل من المدرسة مشكلة تحتاج علاج
ما يجب فعله لإيقاف المتنمر
يمكن للأهل والطفل القيام بعدة أمور لإيقاف المتنمر، مثل:
الابتعاد عن المتنمر دون الرد
من المهم أن يبتعد الطفل عن المتنمر دون إظهار أي رد فعل، فالرد هو ما يريده المتنمر ليصعد الموقف، والابتعاد يجرد المتنمر من قوته.
التبليغ عن التنمر العنيف والمتكرر
إن كان الطفل متردداً وخائفاً من التبليغ عن المتنمر، يجب على الأهل الذهاب معه والتحدث مع معلم الطفل، والمرشد التربوي، ومدير المدرسة. يجب أيضاً معرفة نظام المدرسة في التعامل مع التنمر، والتبليغ فوراً عن أي حوادث تنمر يتعرض لها الطفل.
كما يجب على الأهل المتابعة مع المدرسة بعد التبليغ لمعرفة التطورات والإجراءات التي تم اتخاذها.
تعليم الطفل الدفاع عن أصدقائه وزملائه
وهذا لا يعني الوقوف معهم عندما يكونون على خطأ، بل الدفاع عنهم إن تعرضوا للتنمر أمامه، ويمكن سؤال الطفل عن شعوره إن قام شخصٌ ما بالدفاع عنه إن تعرض للتنمر، وكيف سيؤثر تصرفه على غيره، إذ يساعد تدخل طفلٍ آخر للدفاع عن الضحية أكثر مما قد يفعله البالغون.
اقرأ أيضاً: تهيئة الطفل لدخول المدرسة
التواصل مع أهل المتنمر
يعتبر التواصل مع أهل المتنمر هو الوسيلة الصحيحة لحل مشكلة التنمر العنيف المتكرر، ويجب ألّا يكون التواصل عدائياً، بل يجب على أهل الطفل توضيح أن هدفهم هو حل المشكلة معاً. ويمكن أن يرسل أهل الطفل الضحية رسالة إلى أهل المتنمر، أو أن يتصلوا بهم هاتفياً ويقولوا شيئاً كهذا: "طفلي يعود حزيناً كل يوم في الأسبوع الذي مضى، وقد أخبرني أن (فلان) يناديه بالألقاب ويرفض إشراكه في اللعب مع المجموعة، لا أعرف إن كان طفلك قد ذكر لك هذا الأمر، لكن أود أن نعمل معاً لجعلهم يتقبلون بعضهم بشكلٍ أفضل. هل لديك أية اقتراحات؟"
عادةً يقع المتنمرون في المشاكل بسبب سلوكهم، ويبتعد معظم أصدقاؤهم عنهم، والبعض الآخر يدركون مع الوقت أنهم لا يكتسبون الاحترام بسلوكهم العنيف. لكن لحسن الحظ، يمكن لبعض المتنمرين أن يعدلوا سلوكهم ويصبحوا أفضل وألطف مع الآخرين.
اقرأ أيضاً: أساليب التربية وعدوانية المراهقين
أعاني من عدم التركيز بحياتي من ناحية شغل البيت أو الجلسة مع الأهل حتى فيه كلامي أكون مو مركزه كثير أوقات أقول كلام، ولا أعرف أرتبه أحس عقلي متبعثر أشعر بالإحراج كثر بسبب هالشي، وأحس بتشتت كثير حتى عندي عادة بس ما أدري هل هي فرط حركة أم لا تحريك رجلي اليمين باستمرار، حتى رقت النوم مرتاح إلا لما اسوي