يعد الخوف من انغلاق الطرق أثناء الثلوج وما يرافقه من شعور بالقلق و التوتر من احتمالية عدم القدرة على الوصول إلى الطبيب أو المستشفى أحد اعراض نوبات الهلع
(Panic Attacks)، والتي تصيب فئة كبيرة من الناس وتدفعهم للتفكير المستمر باحتمالية حدوث أمر خطير أو توقع حصول ما لا يحمد ذكره.

وللتعامل مع هذه المشاعر، اليكم النصائح التالية:

1. ضع بعين اعتبارك أن هذه الأفكار والمشاعر ليست إلا جزءا من المرض نفسه (نوبات الهلع) و ليست مرضا جديدا. وتعد هذه المعلومة أولى الخطوات للتخلص من هذه المخاوف.

2. اسأل نفسك ما إن كان مقدار ما لديك من خوف طبيعي أم مبالغ به؟ فهذه المعرفة تعمق في أفكارك مدى "التشوه" المعرفي النابع من الخوف.

3. لا تقبل أبدا بعبارة "ليس بيدي" أو "غصب عني"، فالإنسان هو الذي يتحكم في أفكاره ويسيطر عليها وليس العكس.

تماما كما يجر الحصان العربة، حيث أن الحصان هو أنت و العربة هي أفكارك.

تخيل لو كانت العربة أمام الحصان! ماذا كان ليحصل؟ أكيد لحدثت كوارث و مصائب عدة.

فتذكر: أنت المسؤول عن أفكارك.

4. اسأل نفسك عن ماذا سيكون أسوأ ما قد يحدث.

وللإجابة على هذا السؤال، ضع بعين اعتبارك أن معظم من يعانون من نوبات الهلع هم أشخاص صحتهم الجسمية جيدة وتم فحصهم بالفعل من قبل طبيبهم المشرف، وقد وجد أن صحتهم القلبية والرئوية والعصبية وما إلى ذلك ممتازة.

وبناء على هذا، تم تشخيصهم بالإصابة بنوبات الهلع.

فالسؤال هنا: ماذا يمكن أن يكون أسوأ ما قد يحدث؟

أما الجواب، ببساطة، فهو "نوبة هلع!" والتي قام طبيبك بتثقيفك حولها وإخبارك بأنها تستمر لدقائق معدودة فقط ثم تزول.

ونوبات الهلع هي عبارة عن مشاعر من قلق شديد ولا تدل على وجود أمر مريب بجسدك.

فضع بعين اعتبارك بأنك لن تفقد عقلك أو تصاب بالجنون أو بجلطة.

أسوا ما سيحدث هو، في الواقع، حالة مشابهة لتلك التي كنت تشكو منها عند زيارتك للطبيب النفسي لأول مرة، بل ويمكن أن تكون أخف حدة وشدة وأقل مدة.

أعاني من عدم التركيز بحياتي من ناحية شغل البيت أو الجلسة مع الأهل حتى فيه كلامي أكون مو مركزه كثير أوقات أقول كلام، ولا أعرف أرتبه أحس عقلي متبعثر أشعر بالإحراج كثر بسبب هالشي، وأحس بتشتت كثير حتى عندي عادة بس ما أدري هل هي فرط حركة أم لا تحريك رجلي اليمين باستمرار، حتى رقت النوم مرتاح إلا لما اسوي

استمر بحوار نفسك بهذا السيناريو لدقائق وسيزول الخوف تماما.

5. تذكر أن المساعدة موجودة دائما، فطبيبك بعيد عنك مسافة اتصال هاتفي.

والسيارات ذات الدفع الرباعي موجودة عند أحد أفراد أسرتك أو أقربائك أو جيرانك.

كما وأن الدفاع المدني بكافة آلياته الثقيلة موجود و مستعد لخدمتك.

فالجميع يهتمون بأمرك وتحت الجاهزية لمساعدتك.

6. مارس تمارين تشتيت التركيز، أي فكر بأمر آخر.

فكر في موضوع تحبه أو شخص ترتاح له أو موقف سعيد في حاضرك أو ماضيك. ر

كز فيه تفكيرك لعدة دقائق وستبتعد عنك الأفكار السوداوية الخاصة بالقلق.

7. مارس تمارين الاسترخاء و التنفس البطيء لمدة خمس دقائق.

فهذا سيزيل كل التوتر من جسدك وعضلاتك وحتى أفكارك.

8. في حال عدم قدرتك على السيطرة على خوفك،  وكان طبيبك قد وصف لك أدوية مهدئة أو مساعدة على إزالة القلق، فهذا هو الوقت المناسب لتناولها.

لا تزيد من جرعاتها أو تكثر منها، بل اتبع نصيحة طبيبك واستشره بأقرب وقت لمزيد من اﻹرشادات.

 

اقرأ أيضاً: 

اضطرابات الهلع

تورم الأصابع في فصل الشتاء (عضة الصقيع )أسبابها وعلاجها والوقاية منها

طرق الإسترخاء لتقليل الإجهاد النفسي

اقرا ايضاً :

 اضطرابات الأكل النفسية