يعاني كثير من الأشخاص من جفاف الكوع أو جفاف الركبة أو كلاهما معاً، وهي حالة جلدية شائعة تنتج عن عدة أسباب، وتساعد معرفة أسباب جفاف الكوع والركبة في تفادي المشكلة وتحديد العلاج المناسب، كما يمكن الإستعانة ببعض الطرق في علاج جفاف الكوع والركبة.
اسباب جفاف الكوع والركبة
فيما يلي أبرز أسباب جفاف الكوع والركبة:
- نقص الرطوبة في الجلد: ويرجع نقص الرطوبة إلى عدة أسباب، مثل قلة شرب الماء أو انخفاض في الغدد العرقية والزيتية، مما يؤدي إلى جفاف الجلد في مختلف أنحاء الجسم.
- الكلور: يحتوي ماء المسبح على كمية كبيرة من الكلور، والتي قد تزيد من جفاف الجلد لدى الأشخاص الذين يسبحون كثيراً.
- الاستحمام بالماء الساخن: يتسبب الماء الساخن الجلد في تجريد الجلد من الزيوت العطرية ويسبب الجفاف، خاصةً عند أخذ حمامات طويلة وساخنة.
- الطقس البارد، أو الجاف، أو الحار: يلعب الطقس دوراً كبيراً في جفاف الجلد، فعند التعرض للطقس البارد، أو الجاف، أو شديد الحرارة، فسوف يؤدي هذا إلى فقدان الرطوبة بالجسم.
- التدخين: تقلل المواد الكيميائية الموجودة في السجائر من إمداد الجلد بالأكسجين، وتسرع من شيخوخة الجلد، مما قد يؤدي إلى جفاف وخشونة الجلد.
- الاحتكاك: قد يؤدي الاحتكاك من الملابس الضيقة إلى تهيج وتجفيف الكوع أو الركبة، وخاصةً في حالة ارتداء ملابس مصنوعة من ألياف صناعية.
كما أن كثرة احتكاك هذه المناطق مع الأسطح الصلبة يمكن أن يسبب جفاف الجلد، مثل التحرك على الركبتين لفترات طويلة.
- تناول بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تزيد من فرص جفاف الجلد، مثل مدرات البول، أو الرتينويدات أو أنواع فيتامين أ.
- التهاب الجلد التماسي: إذا تسببت مادة ما في تهيج الجلد أو إثارة رد فعل تحسسي، فيمكن أن تسبب جفاف الجلد وتهيجه.
- الإصابة ببعض الأمراض: يمكن أن يؤشر الجلد بالإصابة بمشكلة صحية كامنة مثل الصدفية، أو الأكزيما، أو مرض السكري، أو مشاكل الغدة الدرقية.
اعراض جفاف الكوع والركبة
يمكن أن يصاحب جفاف الجلد مجموعة من الأعراض، وتشمل:
- تقشر الجلد.
- التهاب واحمرار الجلد.
- الشعور بالحكة.
- الشعور بألم في المناطق المصابة بالجفاف.
- تشقق الجلد.
علاج جفاف الكوع والركبة
يعتمد علاج جفاف الكوع والركبة على سبب حدوثه، فيما يلي أبرز طرق علاج جفاف الكوع والركبة في المنزل:
- زيت بذور دوار الشمس: يساعد زيت بذور دوار الشمس في تحسين ترطيب الجلد، ويمكن استخدامه كمرطب لتخفيف الجفاف.
- زيت الزيتون: أيضاً يتمتع زيت الزيتون بخصائص مرطبة، ويمكن أن يقلل من جفاف مختلف مناطق الجلد.
- زيت جوز الهند: يعد زيت جوز الهند من الزيوت الطبيعية التي تعمل بشكل جيد في علاج جفاف البشرة، وذلك لأنه يحسن ترطيب البشرة ويزيد الدهون على سطح الجلد.
كما يحتوي زيت جوز الهند يحتوي على أحماض دهنية مشبعة لها خصائص ملينة، وبالتالي يجعل الجلد ناعماً.
- حمام الشوفان: دقيق الشوفان هو مكون طبيعي آخر يمكن أن يساعد في علاج جفاف البشرة، وينصح بإضافة مسحوق دقيق الشوفان إلى الحمام للحصول على فوائده العديد، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
- تناول الحليب: يساعد الحليب في تقليل جفاف الجلد، وذلك من خلال تناوله وليس وضعه على الجلد، حيث أن الدهون الموجودة في الحليب، والتي تسمى الفوسفوليبيد (بالإنجليزية: Phospholipid)، تعمل على تحسين حاجز الجلد.
- العسل: بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يعمل العسل على ترطيب الجلد ووقايته من الجفاف، ويمكن وضعه على الجلد بشكل مباشر للحصول على فوائده.
- الفازلين: يعد الفازلين من أقوى طرق ترطيب الجلد الطبيعية ووقايته من الجفاف، حيث يساعد في تحسين حاجز الجلد، وخاصةً مع تقدم العمر.
- الصبار: قد يساهم هلام الصبار في توفير الراحة عند الإصابة بجفاف الجلد وما يصاحبه من التهابات واحمرار، وللحصول على فوائد الألوفيرا للجلد، ينصح بوضعه على المناطق المصابة بالجفاف والالتهاب قبل الذهاب إلى النوم ويترك على الجلد طوال الليل.
ويختلف علاج جفاف الجلد في حالة الإصابة بمشكلة صحية تسبب هذا الجفاف، حيث تستلزم هذه المشكلات علاج طبي عن طريق الأدوية والمستحضرات الموضعية التي يصفها الطبيب.
للمزيد: تقشر الجلد: أسباب وعلاجات طبيعية
أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل
طرق الوقاية من جفاف الكوع والركبة
تساعد بعض الطرق في الوقاية من جفاف الكوع والركبة، وتتمثل في:
- تجنب ارتداء الأقمشة التي يمكن أن تهيج الجلد: والمصنوعة من ألياف صناعية، واستبدالها بالألياف الطبيعية الناعمة مثل القطن.
- ارتداء ملابس واقية في حالة زيادة حرارة الشمس، أو الرياح، أو البرد، بحيث يتم تغطية المناطق المعرضة للجفاف، والأفضل هو عدم مغادرة المنزل في حالة ارتفاع درجة حرارة الطقس أو زيادة البرودة والجفاف.
- استخدام منظفات الجلد الخالية من المواد المهيجة والعطور: حيث أن هذه المنظفات تحتوي على مواد كيميائية قاسية على الجلد.
- الحفاظ على رطوبة الجسم: وذلك من خلال شرب كميات كبيرة من الماء لا تقل عن 8 أكواب ماء يومياً في مختلف المواسم، حيث تنخفض معدلات شرب الماء في موسم الشتاء البارد.
- ترطيب الجلد باستمرار: ينصح باستخدام كريم مرطب للجلد بشكل يومي، فهو يضمن الحفاظ على مرونة ونعومة الجلد، ووقايته من الجفاف، ويجب التأكد من اختيار كريم مرطب يناسب نوع الجلد وخالي من أي مواد كيميائية أو عطور.
- عدم تعريض الجلد للاحتكاك: يجب الحذر عند ملامسة الأسطح الصلبة بالكوع أو الركبة حتى لا يتسبب الإحتكاك في جفاف الجلد.
- تجنب منتجات التقشير القاسية: التي قد تسبب تهيج الجلد أو تؤدي إلى المزيد من الجفاف.
- عدم تعريض الجلد للماء الساخن: عند الاستحمام، يفضل عدم استخدام الماء الساخن الذي يجرد الجلد من الزيوت الهامة لترطيبه، وينصح باستخدام ماء فاتر.
- تجنب فرك الجلد عند تجفيفه: ينبغي القيام بتجفيف الجلد جيداً بعد الإستحمام، ولكن دون القيام بفركه بشدة لأن هذا يسبب الجفاف، وينصح باستخدام منشفة قطنية ناعمة ونظيفة لهذا الغرض.
تختلف انواع البشرة وصفاتها من فرد لآخر فنجد البعض يمتلكون بشرة دهنية في حين ان الآخرين يمتلكون بشرة جافة وتكمن ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :