يطلق البعض على عشبة البرينجراج اسم ملكة الشعر، إذ يشيع استخدامها لتطويل الشعر وزيادة نموه، وتقليل تساقطه وتعزيز صحة فروة الرأس، لكن فوائد هذه العشبة لا تقتصر على الشعر فقط! [1]
اكتشف الآن فوائد عشبة البرينجارج للجسم وطريقة استخدامها وأهم النصائح والمحاذير لضمان أفضل النتائج في هذا الدليل الشامل.
محتويات المقال
ما هي عشبة البرينجراج؟
البرينجراج (بالإنجليزية: Bhringraj) عشبة تعرف أيضًا باسم الأقحوان الكاذب (بالإنجليزية: False Daisy) والمنكسفة المفترشة (بالإنجليزية: Eclipta prostrata)، ويُوجد عدة أنواع منها، مثل: [1][6]
- البرينجراج ذو الأزهار البيضاء (Shweta Bhringaraj).
- البرينجراج ذو الأزهار الصفراء (Peet Bhringaraj).
- البرينجراج ذو الأزهار الزرقاء (Neel Bhringaraj).
ويُعتقد أنّها تحتوي العديد من المركبات المفيدة، مثل الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids) والقلويدات (بالإنجليزية: Alkaloids)، ويشيع استخدام عشبة البرينجراج في الطب الشعبي الهندي؛ حيث يُعتقد أنها تعالج الصلع، وتنظف الجسم والكبد من السموم. [1][2]
فوائد عشبة البرينجراج
من الفوائد التي تُقدمها هذه العشبة للجسم:
تعزيز نمو الشعر وصحته
يُعتقد أن عشبة البرينجراج تُعزز نمو الشعر وتمنع تساقطها، وقد ذكرت دراسة حديثة أنّ تأثيرها ربما يكون مشابهًا لأدوية علاج الصلع، مثل فيناستيرايد (بالإنجليزية: Finasteride)؛ حيث قد تنشّط بصيلات الشعر، لكن لا تزال هذه النتائج أولية، وبحاجة لمزيدٍ من الدراسات لإثبات حقيقتها. [1][2][3]
كما يشيع استخدام عشبة البرينجراج كبديلٍ للصبغة لتخفيف ظهور الشيب، ونظرًا لأنها تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات؛ يُعتقد أنها تُخفف من تهيج فروة الرأس ومشكلات الشعر، خاصةً القشرة والصدفية، لكن يُفضل استشارة الطبيب أولًا قبل استخدامها. [1][2][3]
دعم صحة الكبد
يُعتقد أنّ عشبة البرينجراج تُعزز صحة الكبد؛ بسبب احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، والتي تُحارب التلف الذي تُسبب الجذور الحرة، وهي مركبات غير مستقرة يُنتجها الجسم عند التعرض للملوثات والسموم. [4][5]
لكن هذا لا يعني أنّه يُمكن استخدامها لعلاج أمراض والتهابات الكبد، فالأدلة التي تدعم فوائد هذه العشبة للكبد قليلة وغير كافية. [4][5]
دعم صحة البشرة
يُعتقد أن عشبة البرينجارج تُقدم الفوائد الآتية للبشرة: [4][5][6]
- تحمي الجلد من الشمس:
ذكرت دراسة أنّ عشبة البرينجارج تحمي الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية؛ بسبب احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، لكن هذا لا يعني أنها تُغني عن استخدام واقي الشمس.
- تخفيف تشققات الجلد:
يشيع استخدام زيت البرينجارج لعلاج تشققات كعب القدم؛ حيث يُعتقد أنها يخفف الألم ويسرع عملية التئامها.
تعزيز صحة القلب
ذكرت دراسة استمرت 60 يومًا أنّ عشبة البرينجارج قد تُخفف من ارتفاع ضغط الدم في الحالات البسيطة، وذلك عند تناولها 3 مرات يوميًا؛ بسبب خصائصها المدرة للبول، وهذا قد ينعكس إيجابًا على صحة القلب. [1][2]
كما تبيّن أيضًا أن عشبة البرينجارج تُخفف مستويات الكوليسترول الضار والدهنيات الثلاثية؛ لذلك يُعتقد أنها قد تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. [1][2]
فوائد أخرى
من فوائد عشبة البرينجارج المحتملة الآتي: [4][5][6]
- تقلل مستوى السكر؛ حيث يُعتقد أنها تُحفّز إنتاج الإنسولين، وربما تمنع تحويل النشويات إلى سكر.
- تخفف الصداع والشقيقة؛ بسبب خصائصها المُسكنة والمضادة للالتهاب.
- تُعزز صحة الجهاز المناعي؛ بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة، والتي يُعتقد أنها تُعزز قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
- تدعم صحة الجهاز الهضمي، ويشيع استخدامها لتخفيف عسر الهضم، والإسهال والغثيان.
- قد تُحسّن الذاكرة والتركيز، وربما تُقلل فرص الإصابة بمرض الزهايمر لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
- تزيد حيوية الجسم وتقلل الشعور بالتعب.
- تعزز صحة الجهاز التنفسي.
لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة البرينجراج لأي غرض طبي؛ حيث إن الدراسات التي تدعم هذه الفوائد قليلة، وأجري معظمها في المختبر أو على الحيوانات، لذلك يلزمنا إجراء المزيد من الدراسات على البشر. [1]
اسال سينا، ذكاء اصطناعي للاجابة عن كل اسئلتك الطبية
طريقة استخدام عشبة البرينجراج
تختلف طريقة استخدام هذه العشبة حسب شكلها كالآتي: [2][5]
زيت عشبة البرينجراج
بدايةً يجب تخفيف الزيت بأحد الزيوت الناقلة، مثل زيت الخروع، وزيت الأفوكادو وزيت جوز الهند، ثم يُمكن استخدام القليل لتدليك فروة الرأس، لكن يُفضل غسله بعد 10- 15 دقيقة. [2][5]
مكملات عشبة البرينجراج
يُفضّل استشارة الطبيب قبل استخدامها، لكن في العادة يُمكن تناول كبسولة أو كبسولتين بعد تناول الطعام يوميًا، ويجب تناولها مع كوبٍ كامل من الماء. [2][5]
مسحوق البرينجراج
تتوفر عشبة البرينجراج على شكل بودرة خضراء اللون، والتي يُمكن استخدامها بالطرق الآتية: [2][5]
- إضافة ربع أو نصف ملعقة صغيرة منها إلى العسل أو الشاي.
- خلط نصف ملعقة أو ملعقة صغيرة منها مع زيت جوز الهند، وتدليك فروة الرأس بالخليط ثم تركه لمدة ساعتين تقريبًا على الشعر.
- إضافة نصف ملعقة صغيرة مع أي نوع من الزيوت، واستخدام الخليط مرتين يوميًا لتخفيف التشققات.
أضرار عشبة البرينجراج
لا تُناسب عشبة البرينجراج الجميع؛ فهي قد تُسبب الأضرار الآتية لدى البعض: [1][3]
- الحساسية:
يُعاني البعض من حساسية تجاه هذه العشبة؛ حيث تظهر عليهم أعراض مثل صعوبة التنفس، والحكة والطفح الجلدي، وفي هذه الحالة من الضروري تجنب استخدام عشبة البرينجراج ومكملاتها.
- أضرار أخرى:
يجب تناول عشبة البرينجراج باعتدال؛ حيث إن الإفراط في تناولها قد يُسبب:
-
- مشكلات الكبد، وما يُصاحب ذلك من أعراض مثل اليرقان وألم في الجزء الأيمن من البطن.
- الغثيان.
- كثرة التبول.
- تشوش الرؤية.
- التسمم.
محاذير عشبة البرينجراج
يجب تجنب استخدام هذه العشبة خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، أو عند الإصابة بأمراض الكبد؛ حيث إنها قد تُسبب تسمم الكبد في هذه الحالة، ومن الضروري استشارة الطبيب أولًا قبل استخدامها في الحالات الآتية: [1]
- الأطفال؛ فهي قد تُسبب تلفًا في الكبد عند تناولها بكمياتٍ كبيرة.
- كبار السن؛ فهم يكونون أكثر حساسية لتأثير العشبة وآثارها الجانبية.
- المصابين بأمراضٍ في الجهاز البولي، مثل تضخم البروستات الحميد أو فرط نشاط المثانة.
- الأشخاص الذين يتناولون الأدوية الآتية:
- أدوية الضغط؛ فهي تعمل كمدرٍ للبول، وبالتالي قد تُسبب هبوط ضغط الدم بشكلٍ كبير.
- أدوية الكولسترول؛ لأن العشبة قد تزيد من آثارها الجانبية.
- بعض أدوية المسالك البولية.
نصيحة الطبي
تتنوع فوائد عشبة البرينجارج؛ فهي تُعزز نمو الشعر وتُخفف تساقطه، كما يُمكن استخدامها كبديلٍ طبيعي للصبغة، إضافةً إلى أنها تُعزز صحة القلب، والكبد والبشرة، لكن يجب استشارة الطبيب أولًا قبل استخدامها لأي غرضٍ طبي؛ لأن تُؤثر على فعالية بعض الأدوية، والإفراط في تناوله قد يُسبب مشكلاتٍ في الكبد.
استفد الآن من خدمة الاستشارات الطبية عن بعد المتاحة على موقع الطبي، واعرف الأعشاب التي تناسب حالتك بنقرة واحدة!
استخدم البشر الاعشاب الطبية لآلاف السنين لعلاج الامراض والمشكلات الصحية المختلفة ولا تزال تحظى هذه الاعشاب العلاجية بشعبية كبيرة حيث ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :