إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
البكرة الصغيرة، وهي اللقيمة الإنسية في النهاية البعيدة لعظم العضد.
1- التهرؤ. -الثوب؛ رثّ، فهو بال
2- التردي التدريجي البدني والنفسي، الذي يرافق التقدم في السن.
3- التفكك التدريجي، وتخمر المواد العضوية الميتة، عندما تتعرض لأثر الجو.
دون حمى، أو لا يعاني من ارتفاع الحرارة.
البلسم هو مادة عطرية راتينية تخرج بشكل طبيعي من بعض أنواع الأشجار، أو يمكن أن تخرج وتسيل بعد إحداث قطع في اللحاء.
يتكون البلسم بشكلٍ أساسي من استرات أحماض البنزويك وأحماض السيناميك، ويستخدم بكثرة في تصنيع المستحضرات الصيدلانية.
يوجد أنواع عديدة من البلسم، أهمها:
بلسم بيرو هو بلسم سميك ذا لون أسود أو بني ورائحة نفاذة، ويستخدم بكثرة في صناعة العطور.
بلسم كولومبيا هو بلسم بني اللون وأكثر لزوجة من بلسم بيرو ويتصلب عند حفظه لفترة من الزمن، ويتميز بخصائص علاجية، لذلك فهو يستخدم بكثرة في صناعة الأدوية المضادة للسعال.
كما يوجد أنواع أخرى من البلسم مثل بلسم كندا، وبلسم مكة، وبلسم غيلاند، وهي لا تعتبر بلسماً حقيقياً.
بلسم كندا (بالإنجليزية: Canada Balsam) ويعرف أيضًا باسم تربنتين كندا (بالإنجليزية: Canada Turpentine) أو بلسم التنوب (بالإنجليزية: Balsam of Fir)، هو راتنج زيتي يحصل عليه من البلسم الذي يفرز من لحاء شجرة التنوب (بالإنجليزية: Abies Balsamea) وهي شجرة دائمة الخضرة تعرف ببلسم التنوب وتشبه في شكلها شجرة الكريسماس أو شجرة عيد الميلاد.
تنمو أشجار بلسم التنوب في غابات كندا وأمريكا الشمالية لذا جاءت التسمية نسبة إلى هذه الأشجار والتي يتراوح ارتفاعها بين 12 و18 مترا عند النضج، ويفرز البلسم من الشجرة على شكل سائل أصفر أو مائل للأخضر الفاتح، ويمتاز بلسم كندا بأنه لزج القوام إذ يشبه في ذلك لزوجة عسل النحل، ولكنه يصبح صلبا وشفافا خلال مراحل جفافه، ويستعمل بلسم كندا بصورة رئيسية كلاصق لتثبيت العينات المجهرية وفي صناعة العدسات والأنظمة البصرية.
اقرأ أيضا: راتنج بنزوين الراتنغ الصمغي
للمزيد اقرأ: راتنج البودوفيلوم
ويتكون بلسم كندا عن طريق فصل لحاء شجرة التنوب وتسخينه عند درجة حرارة تصل إلى 160 درجة سيليزية فيتحول اللحاء بعدها من صورته الصلبة إلى صورة سائلة لزجة لذا كان يستخدم بلسم كندا كغراء للرقائق الصخرية والمعدنية كجزء من عملية إعداد الشرائح الرقيقة والزجاج المنزلق، ولكن استبدل استخدامه مؤخرا إلى حد كبير باستخدام تقنية تسخين أو تبريد الراتنجات اللاصقة (بالإنجليزية: Epoxy Resins) والتي تجمع في صفاتها بين المقاومة العالية للقص (بالإنجليزية: Shear Strength) وجودة الالتصاق بالرغم من انخفاض لزوجتها.
ويتميز بلسم كندا بأنه راتنج طبيعي تتشابه خصائصه البصرية مع خصائص الزجاج نظرا لقرب معامل انكساره لمعامل انكسار الزجاج البصري إذ يبلغ معامل انكسار بلسم كندا تقريبا 1.54 بينما يبلغ معامل انكسار الزجاج البصري 1.55 ويستخدم بلسم كندا في تثبيت الشرائح المجهرية وتركيب العينات في المجهر البصري.
اقرأ أيضا: أنواع وأشكال العدسات البصرية
ويتميز بلسم كندا بأنه ذات رائحة تربنتينيه مقبولة ومذاق مر لاذع ويجف البلسم تدريجيا بتعرضه للهواء مكونا كتلة صلبة شفافة اللون، ويذوب تماما في المركبات العضوية مثل: الأثير والكلوروفورم والبنزول ولكنه لا يذوب تماما في الكحول ويستخدم في تركيب منشور نيكول (بالإنجليزية: Nicol's Prism) وهو أداة ضوئية تستخدم في توليد الأشعة من الضوء المستقطب على الرغم من أن البلسم أحيانا يكون مكونا للدهانات.
حتى الآن لا يوجد دليل علمي قوي على الإستخدامات المختلفة لبلسم كندا في مجال الطب ولكنه يستخدم في الطب والدواء إذ يستخدم في علاج الحروق والقرح الجلدية والجروح والتخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا مثل: الكحة والرشح بالإضافة إلى تخفيف الآلام والإلتهابات وآلام الصدر ويستخدم أيضا كمادة مضافة للأغذية وفي مجال طب الأسنان.
ويحتوي بلسم كندا على مواد كيميائية تمتاز بقدرتها على قتل بعض أنواع البكتيريا والقضاء على الخلايا السرطانية وعلاج الأورام بالإضافة إلى دوره في علاج البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids).
ويتوقف العلاج باستعمال بلسم كندا على عدة عوامل منها: عمر المريض وحالته الصحية وطبيعة المرض وبالرغم من أنه مكون طبيعي 100% إلا أنه لابد من ضبط جرعته والتأكد من درجة أمانه قبل تناوله ولكن إلى الآن لم يتمكن العلماء من تحديد الجرعة المناسبة له لذا ينصح بالرجوع إلى طبيبك أو الصيدلي لاتباع التوجيهات الصحيحة للعلاج قبل الإستخدام.
كذلك لا ينصح بتناول بلسم كندا أثناء الحمل أو الرضاعة إذ لا توجد معلومات موثوقة كافية حتى الآن تثبت ما إذا كان له تأثير على الأم والجنين في حالة الحمل أو الرضاعة كما لم تثبت أيضا أية دراسة درجة أمانه في تناوله خلال هذه الفترة.
ويعتبر بلسم كندا آمنا إلى حد ما أثناء استخدامه على البشرة وملامسته للجلد كما أنه لا يتسبب في حدوث أية آثار جانبية ضارة، وعلى الأرجح فإن تناول بلسم كندا عن طريق الفم يعد آمنا أيضا في حالة تناوله بالجرعة المناسبة.
بالإضافة إلى ذلك قد يستخدم بلسم كندا كمادة مضافة إلى الطعام لتحسين نكهته.
كذلك يستفاد من بلسم التنوب في طب الأسنان في تنظيف وتطهير القنوات العصبية لجذور الأسنان أثناء حشو العصب؛ بالإضافة إلى استخدامه كمادة تثبيتية للعطور في مستحضرات التجميل.
هو مزيج من الفعل الإرادي، وردود أفعال منعكسة يصل بها الطعام وغيره من المواد إلى المعدة. وعندما تبدأ هذه العملية تتم ذاتياً. أطوار البلع ثلاثة؛ الطور الأول، إرادي، يدفع الشدقان واللسان لقمة الطعام تجاه الحنك الصلب، ثم إلى خلف الحلق إلى البلعوم، يمر الهواء عادة بحرية كاملة بين الأنف والفم من جهة، والرئتين من جهة أخرى. ولكن في اللحظة التي تقترب فيها لقمة الطعام من الفتحة بين الفم والبلعوم، تتنبه المراكز العصبية التي تضبط حركة البلع برد منعكس، فيقف التنفس. يتم في أثنائها الطور الثاني للبلع. في الطور الثاني غير الإرادي للبلع، تتأرجح نهاية الحنك الرخو التي تتدلى من سقف الفم نحو البلعوم، كما يقفل ظهر اللسان الفتحة بين الفم والبلعوم بإحكام. وترتفع الحنجرة في الوقت نفسه لكي تغلقها الفلكة، وهي غطائها، وموضعه عند قاعدة اللسان، وبذلك تسد فتحة القصبة الهوائية. وقد لا تتحرك الحنجرة بالسرعة اللازمة أحياناً، فيخل الطعام مجرى الهواء، وتنتاب الإنسان نوبة سعال، في محاولة لإخراج المادة العالقة. وفي العادة ينفتح الطريق المؤدي إلى المعدة وحده، وينقبض الغلاف العضلي للبلعوم، دافعا لقمة الطعام إلى المريء. في الطور الثالث غير الإرادي؛ يدفع الانقباض المنتظم لعضلات المريء الطعام إلى المعدة، وتحفظ المصرة الفؤادية فتحة المعدة مغلقة إلى أن يحين وقت ابتلاع الطعام. فإذا إقترب الطعام مدفوعاً بموجات انقباض المرئ، انفتحت المصرة بموجب انبساط، ودفعت موجة الانقباض الطعام إلى المعدة. وفي بلع السوائل، قد يبقى المريء مرتخياً وتمر السوائل إلى المعدة بقوة الجاذبية الأرضية.
البلاعم (بالإنجليزية: Macrophages)، هي خلايا مناعية متخصصة يمكن أن تكون ثابتة أو متحركة. تشارك البلاعم في الكشف عن الأجسام الغريبة في الجسم وتعمل على بلعمة وتدمير البكتيريا والفيروسات وغيرها من الكائنات المسببة للأمراض، بالإضافة إلى ذلك، فإن البلعم يعمل كخلية مقدمة للمستضد (بالإنجليزية: Antigen- Presenting Cell).
تبدأ البلاعم حياتها على شكل خلية الوحيدة (بالإنجليزية: Monocyte)، وهي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء والتي يتم إنتاجها في نخاع العظم، وعندما تنضج خلايا الدم هذه يتم إفرازها في مجرى الدم وتنتقل لتتخزن داخل الطحال أو في الغدد اللمفاوية أو في اللوزتين أو في الكبد.
عندما تتسبب عدوى أو ضرر أو إصابة في حدوث رد فعل في الجسم، فإن الخلايا الوحيدة تترك موقعها الأساسي وتنتقل عبر مجرى الدم لدخول أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة، حيث أنها وبعد مغادرة مجرى الدم تتطور الخلايا الوحيدة وتصبح بلاعم. ويمكن أن تعيش معظم البلاعم لعدة أشهر ويمكن أن تقتل مئات البكتيريا المختلفة قبل أن تموت.
تهاجر البلاعم وتتنقل عبر كل أنسجة الجسم تقريباً ، حيث تقوم بالبحث عن الكائنات المسببة للأمراض أو تزيل الخلايا الميتة، وهناك عدة أنواع للبلاعم بحسب المكان الذي تتواجد فيه، مثل:
كما يمكن تقسيم البلاعم وفق معيار آخر وهو استقطاب (بالإنجليزية: Polarization) البلاعم، والذي يحدث نتيجة الاستجابة للتفاعل بين خلية وأخرى أو تفاعل بين الجزيء والخلية داخل أنسجة أو أعضاء جسم المضيف، بهدف الحفاظ على التوازن أو خلال الظروف المرضية المختلفة.
يمكن تقسيم البلاعم بالاعتماد على حالة الاستقطاب إلى الأنواع التالية:
تلعب البلاعم دوراً في كل جانب من جوانب العمليات الحيوية في الجسم، بدءاً من تطور الأنسجة مروراً بالتوازن، والاستتباب (بالإنجليزية: Homeostasis)، والترميم، وانتهاءً بالاستجابة المناعية ضد الكائنات المسببة للأمراض.
تتواجد البلاعم في أعضاء الجسم المختلفة وفي المواقع المخاطية التي تعمل كمواقع محتملة لدخول مسببات الأمراض، والسموم، والمواد المسببة للحساسية، والمواد الغريبة حيوياً، مما يجعلها خط الدفاع الأول في الجسم.
تعتبر البلاعم واحدة من الخلايا المناعية الطبيعية الأساسية التي تشارك في عملية التعرف على مسببات الأمراض وبقايا الخلايا التي تنشأ عن الموت المبرمج للخلايا (بالإنجليزية: Apoptosis). كما تعمل البلاعم على ابتلاع الخلايا الميتة والكائنات المسببة للأمراض من خلال عملية البلعمة، وهو مصطلح يستخدم لوصف ابتلاع وتدمير الخلايا الميكروبية أو الخلايا المسببة للأمراض، وبمجرد ابتلاع مسببات الأمراض تدمر الإنزيمات الخلوية داخل البلاعم هذه الجسيمات التي تم ابتلاعها.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل بعض البلاعم كعاملات تنظيف وتقوم بإزالة الخلايا الميتة، حيث يتم ابتلاع الميكروب أو الخلية الميتة داخل ما يسمى بالجسم البلعمي أو اليبلوع (بالإنجليزية: Phagosome)، والتي هي عبارة عن حويصلة تتشكل حول الميكروب بواسطة غشاء الخلية، ثم يندمج اليبلوع مع حويصلة متخصصة أخرى تحتوي على إنزيمات هضمية تفكك محتوى اليبلوع، وتسمى هذه الحويصلات باسم اليحلول أو الجسم الحال (بالإنجليزية: Lysosome).
توجد وظيفة مناعية أخرى للبلاعم وهي تنبيه الجهاز المناعي للغزو الميكروبي، والعامل الرئيسي الذي يساهم في فعالية البلاعم لهذه الوظيفة هو وجود العديد من المستقبلات على سطحها مما يجعلها تشارك في التعرف على الجزيئات الغريبة، وترتبط هذه المستقبلات بالمكونات المختلفة لمسببات الأمراض، مثل السكريات (LPS) والحمض النووي (DNA)، والحمض النووي الرايبوزي (RNA)، والبروتينات خارج الخلية.
بعد دخول الميكروب تقوم البلاعم بإظهار بروتين يدعى المستضد على سطحها والذي يعطي إشارة بوجود ميكروب إلى الخلايا التائية المساعدة (بالإنجليزية: T-helper Cells)، وعند التعرف على المستضد تنشط الخلية التائية المساعدة الخلايا الأخرى في الجهاز المناعي مثل الخلايا التائية السامة والتي تقوم بمهاجمة الخلية المصابة بالعدوى. كما تحفز الخلايا التائية المساعدة أيضاً الخلايا البائية في جهاز المناعة لإفراز الأجسام المضادة، ولكل مستضد أجسام مضادة محددة يتم إنتاجها ضده بكميات هائلة. وتقوم هذه الأجسام المضادة بتذكر المستضد، حيث تقوم مستقبلاً بمهاجمة أي خلية تعرض هذا المستضد مباشرة في حال حدوث عدوى أخرى، وتسمى هذه المناعة بالمناعة المكتسبة أو التكيفية.
تلعب البلاعم دوراً حاسماً في التوازن المناعي من خلال تنظيم عملية الالتهاب في ظل الظروف الالتهابية أو الإنتانية، إضافة إلى ذلك فهي تلعب دوراً هاماً في عملية تولد الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Angiogenesis)، والتمثيل الغذائي، وتوازن الماء والأملاح في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل البلاعم أيضاً كخلايا أساسية في عملية التئام الجروح استجابة للمحفزات المتولدة في الأنسجة التي تعرضت للجرح. ويتم تنظيم عملية التئام الجروح بشكل رئيسي من بلاعم M2 بسبب عملها كمضاد للالتهابات، وتحريض تولد الأوعية الدموية، وانخفاض موت الخلايا المبرمج، مما يحفز إعادة تشكيل المصفوفة خارج الخلية (بالإنجليزية: Extracellular Matrix) وعملية ترميم الجروح.
للمزيد اضطرابات خلايا الدم البيضاء
كما تلعب البلاعم أيضاً دوراً أساسياً في عملية تجديد الأنسجة والأعضاء، أي تكاثر الخلايا والأنسجة لاستبدال الهياكل المفقودة والتالفة. تمتلك الأعضاء والأنسجة بما فيها العضلات الهيكلية والكبد القدرة على التجدد من خلال تجديد الخلايا المتنية التي تتضمن الخلايا الوحيدة وخلايا الكبد. وتلعب البلاعم دوراً مهماً جداً في عملية تجديد العضلات الهيكلية من خلال تنسيق عملية الالتهاب والتجدد، كما أنها تعمل كخلايا أساسية لاستعادة سلامة الأنسجة ووظيفتها بعد الإصابة.
قد يؤدي التنشيط غير المنضبط للبلاعم إلى التهاب مزمن غير منضبط، والذي بدوره قد يؤدي إلى التهاب ذاتي (بالإنجليزية: Autoinflammation)، وأمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune diseases)، بما في ذلك فقر الدم المناعي الذاتي الحاد، والذئبة الحمامية، والتهاب المفاصل المزمن.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب البلاعم من نوع M1 وM2 أيضاً دوراً رئيسياً في مرض السكري من النوع الأول عن طريق المساهمة في تدمير خلايا بيتا في البنكرياس.
اقرأ أيضاً: أنواع أمراض المناعة الذاتية
خلية تبتلع الملانين.
مصطلح يستخدم لوصف ما يتعلق بالبلعوم والأنف.
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
13.06 USD فقط
ابدأ الان