فرط اوكسالات البول | Hyperoxaluria

فرط اوكسالات البول

ما هو فرط اوكسالات البول

توجد الأوكسالات بشكل طبيعي في البول، تبلغ نسبتها الطبيعية عند الرجال 43 ملغم في اليوم، و 32 ملغم في اليوم عند النساء. والأوكسالات مادة كيماوية طبيعية في الجسم، كما توجد في أنواع معينة من الطعام. لكنّ زيادة أفراز الأوكسالات عن الحدّ الطبيعي في البول تكمن في حالة مرضية.

فرط أوكسالات البول، والمعروف أيضًا باسم أوكسالوسيز، هو اضطراب وراثي يتسبب في تشكّل نوع خاص من الحصى في الكلى وأعضاء أخرى، ويبدأ في مرحلة الطفولة.

تشكّل أوكسالات البول الملح القابل للذوبان عند اتحادها مع الصوديوم والبوتاسيوم، بينما تشكّل الملح غير القابل للذوبان عند اتحادها مع الكالسيوم، ويُسمّى المُركّب 'أوكسالات الكالسيوم'، وهو المُركّب الكيماوي الأكثر شيوعًا في حصوات الكلى.               

تُمتص الأوكسالات في المقام الأول من القولون، ولكن يمكن امتصاصها أيضًا من أي جزء في الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، تُنشأ الأوكسالات من مصادر داخلية في الكبد كجزء من عملية التمثيل الغذائي غليكولات (Glycolate). وفي الكلية، تُفرز الأوكسالات في النبيب القريب في الجهاز البولي، عبر ارتباطه بالصوديوم والكلوريد.

أنواع فرط أوكسالات البول ومسبباته:

فرط أوكسائي أولي (أساسي)، النوع الأول والثاني:

  • يعدّ النوع الأول أكثر شيوعاً من النوع الثاني، ويؤدي العيب الوراثي إلى نقص إنزيم ناقلة الأمين ألانين-غليوكسيلات، وهذا الإنزيم ضروري لإزالة السموم من الغليوكسيلات، ممّا يؤدي إلى ارتفاع إنتاج الأوكسالات وإفرازها في البول.
  • أمّا النوع الثاني فهو أقل شيوعًا من النوع الأول، ويكون الإنزيم المفقود د-غليسريك منزوع الهدروجين (D-Glyceric Dehydrogenase)، وهذا النقص يعزز تحويل غليوكسيلات إلى أوكسالات.

فرط الأوكسالات المعوي:

تزيد العديد من الأمراض المعوية، بما في ذلك مرض كرون والعمليات الجراحية لتقصير الأمعاء، من امتصاص الأوكسالات من الأطعمة، ممّا يزيد إفرازات الأوكسالات في البول.

تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات:

إنّ تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مثل الشوكولاتة والمكسرات والسبانخ، وإتباع نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، يمكن أن يؤدي إلى فرط أوكسالات البول.

فرط أوكسالات البول مجهول السبب:

أسبابه غير معروفة، ولكنّ النظام الغذائي، وتوافر الكالسيوم، ووجود الأوكسالات في الأمعاء، تعدّ عوامل مهمة في حدوث فرط أوكسالات البول.

 

  • آلام الظهر الحادة أو المفاجئة.
  • ظهور دم في البول.
  • الرغبة المتكررة بالتبول.
  • الشعور بألم عند التبول.
  • القشعريرة أو الحمى.

 

  • اختبارات البول: لقياس نسبة الأوكسالات ومستويات الأيض الأخرى في البول.
  • اختبارات الدم: لإظهار وظائف الكلى ومستويات الأوكسالات في الدم.
  • تحليل الحصى: لتحديد نوع الحصوات في الكلى التي مُرّرت أو إزالتها جراحيًا.
  • التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي: للتحقق من وجود أي حصى في الكلى.

بعد إجراء الاختبار الأولي للتأكد من التشخيص ومعرفة مدى تأثير المرض في أجزاء أخرى من الجسم، تُجرى اختبارات أخرى، هي:

  • اختبار الحمض النووي، للبحث عن الأسباب الموروثة (فرط الأوكسالات الأولي).
  • خزعة الكلى، للبحث عن رواسب الأوكسالات.
  • مخطط صدى القلب، للتحقق من وجود رواسب الأوكسالات في القلب.
  • فحص العين، للتحقق من وجود رواسب الأوكسالات في العينين.
  • خزعة من النخاع العظمي، للتحقق من وجود رواسب الأوكسالات في العظام.
  • خزعة الكبد، للبحث عن نقص في الإنزيم.

الحدّ أو التقليل من الأوكسالات:

  1. يمكن أن تكون الجرعات الطبية من فيتامين ب6 فعالة في تقليل أوكسالات البول. وكذلك الأدوية الأخرى مثل مدرات البول الثايازايدية.
  2. شرب كميات عالية من السوائل: فإذا كانت الكليتان لا تزالان تعملان بشكل طبيعي، يُنصح بشرب المزيد من الماء أو السوائل الأخرى. وهذا يمنع تراكم البلورات بالأوكسالات، ويساعد على منع تكون حصى الكلى.
  3. التغييرات الغذائية: بشكل عام، فإنّ الاهتمام بالنظام الغذائي هو أكثر أهمية في حالة فرط أوكسالات البول المعوي، كالتقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على أوكسالات عالية، والحدّ من الملح، وتقليل البروتين الحيواني والسكر (شراب الذرة عالي الفركتوز). لكنّ القيود الغذائية قد لا تكون فاعلة لجميع الأشخاص الذين يعانون من فرط أوكسالات البول، خاصةً فرط الأوكسالات الأولي.

إزالة حصى الكلى:

قد تحتاج الحصوات التي تسبب الألم أو تمنع تدفق البول إلى إزالتها أو تكسرها بواسطة العمليات الجراحية أو الليزرية.

غسل الكلى ونقلها:

اعتمادًا على شدة ارتفاع ضغط الدم، قد تفقد وظائف الكلى في نهاية المطاف. وقد يساعد الغسيل الكلوي بشكل مؤقت، ولكنّه لا يتماشى مع كمية الأوكسالات المنتجة. يمكن لنقل الكلى أو نقل الكبد علاج بعض الأنواع الموروثة من فرط أوكسالات البول أولي.

إنّ عدم علاج فرط أوكسالات البول يؤدي في نهاية المطاف إلى تلف الكليتين. مع مرور الوقت، قد تتوقف الكلى عن العمل والفشل الكلوي.

وتشمل علامات وأعراض الفشل الكلوي:

  • احتباس البول.
  • الشعور بالإجهاد والتعب عمومًا.
  • فقدان الشهية والغثيان والقيء.
  • تورّم اليدين والقدمين.

في المراحل المتأخرة من المرض، تسبب الأوكسالات مضاعفات خارج الكلية، بما في ذلك أمراض العظام وفقر الدم والقروح الجلدية ومشكلات القلب والعين (الاعتلال العصبي البصري). أمّا عند الأطفال فتسبب فشلًا في النمو أو عدم النمو بشكل طبيعي.

https://www.mayoclinic.org/diseases conditions/hyperoxaluria/symptoms-causes/syc-20352254.

https://emedicine.medscape.com/article/444683-overview.

https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=10792.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض المسالك البولية والتناسلية

ما هي أعراض احتباس البول الحاد؟

يعرف احتباس البول بأنه الحالة التي لا يمكن فيها تفريغ البول بشكل كامل أو جزئي من المثانة، وعادة ما يكون مرتبطاً بمشاكل صحية أخرى، مثل: مشاكل البروستاتا عند الرجال أو القيلة المثانية عند النساء.

يحدث احتباس البول الحاد بشكل مفاجئ، ويستمر لفترة قصيرة فقط، حيث يفقد الشخص قدرته على التبول بشكل تام ومفاجئ، على الرغم من امتلاء المثانة عنده. 

تختلف الأعراض من شخص لآخر، يؤدي احتباس البول الحاد إلى ظهور الأعراض التالية:

  • عدم القدرة على التبول بشكل كامل.
  • ألم شديد أسفل البطن.
  • إلحاحية التبول.
  • انتفاخ أسفل البطن.

يوصى هنا بمراجعة الطبيب المختص على الفور، فقد يكون احتباس البول الحاد خطيراً ومهدداً للحياة، ويحتاج لتدخل طبي طارئ لتصريف البول من المثانة عن طريق القسطرة، ولتخفيف الألم ومنع تلف الكلى والمثانة. حينها يتم تخدير المريض موضعياً لمنع المزيد من الانزعاج والألم، وفي حال عدم وجود نتيجة مرضية، أو عدم المقدرة على تصريف البول بالقسطرة العادية لسبب ما مثل التعرض لإصابة في المنطقة، فقد يلجأ الطبيب إلى القسطرة فوق العانة.

ومن ناحية أخرى يتطور احتباس البول المزمن مع الوقت ويؤدي إلى ظهور أعراض احتباس البول الحاد بشكل مفاجئ، حيث لا يمكن إفراغ المثانة بشكل تام عند الأشخاص الذين يعانون من ذلك. فمن أهم أعراض احتباس البول المزمن ما يلي، وهنا يجب بضرورة الانتباه لها ومراجعة الطبيب لمنع تطورها بشكل مفاجئ: 

  • عدم إفراغ المثانة بشكل كامل. 
  • التبول بكميات صغيرة.
  • صعوبة في بدء تدفق البول.
  • بطىء في تدفق البول. 
  • إلحاحية التبول دون جدوى.
  • الشعور بعدم تفريغ المثانة، والحاجة للتبول بعد الانتهاء من التبول. 
  • تسريب البول بشكل مفاجئ دون وجود حاجة للتبول.
  • ألم وعدم راحة أسفل البطن.

للمزيد:

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية