داء موندور | Mondor's disease

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو داء موندور

الْتِهابُ خُثارِيّ في الوريد الصَّدْرِيّ الشُّرْسوفِيّ لجِدارِ الصَّدْر والثدي.

يتميز داء موندور بالتهاب الوريد الخثاري المصلب للأوردة تحت الجلد من جدار الصدر الأمامي . وهي الوريد شرسوفي العلوي ، الوريد الصدري الشرسوفي، والوريد الصدري الوحشي.

اسباب داء موندور

الحركة المتكررة للثدي مع انقباض واسترخاء عضلات الصدر، الذي يسبب تمدد واسترخاء في الأوردة.

حمالة الصدر الضيقة قد تكون متورطة عن طريق التسبب في رضح مباشر.

ما هي فسيولوجيا داء موندور؟

وقد سبق بيان الفيزيولوجيا المرضية كضغط على الوريد مع ركود الدم أو كرضح مباشر للوريد نفسه.

في الحالات التي لا تظهر هذه الأدلة، التفسير الأكثر منطقية هو على أساس الحركة المتكررة للثدي مع انقباض واسترخاء عضلات الصدر، الذي يسبب تمدد واسترخاء في الأوردة.

حمالة الصدر الضيقة قد تكون متورطة عن طريق التسبب في رضح مباشر.

مرض موندور قد يصيب فقط ١ أو أكثر من ٣ قنوات وريدية: الوريد الصدري الشرسوفي ، الوريد الصدري الوحشي، والوريد شرسوفي العلوي.

الأجزاء الداخلية العلوية من الثدي ليست أبدا المعنية. يمكن أن يحدث داء موندور أيضا على القضيب والفخذ، الحفرة الإربية، ومنطقة العنق الخلفية.

على الرغم من ارتباطه غالبا مع جراحة سرطان الثدي وتجميل الثدي ، فأنه قد يحدث أيضا نتيجة لاستئصال العقد الإبطية بعد تمزق زرع هلام السيليكون الثدي.

كما قد يكون من مضاعفات إبرة الخزعة الأساسية الموجهة بالأمواج فوق الصوتية .

اعراض داء موندور

الظهور المفاجئ لحبل تحت الجلد، والذي يبدأ باللون الأحمر والألم ، وبعد ذلك يصبح غير مؤلم ، قاسي، وليفي الذي يرافقه شد وانكماش الجلد.

كما تم وصف خثار الوريدي تحت جلد القضيب (داء موندورالقضيبي). إمراضيته غير معروفة. يبدأ فجأة كقساوة غير مؤلمة تقريبا على السطح الظهري للقضيب.

ونادرا ما تحدث حبال مماثلة في الفخذ والبطن والذراع، والإبط. في الموقع الأخير، يطلق عليه متلازمة التشبك الإبطي وربما يكون واضحا بعد استئصال العقد الليمفاوية من الإبط وخزع العقدة الليمفاوية الحارسة.

علاج داء موندور

لا تحتاج إلا لعلاج الأعراض فقط.

ومع ذلك، يجب أن يكون الطبيب على علم بوجودها لتشخيص صحيح واستبعاد وجود اضطرابات جهازية، خاصة سرطان الثدي.

مضاعفات داء موندور

الحالة على الرغم أنها حميدة ومحددة ذاتياً ،فإنها ترتبط مع سرطان الثدي.

المؤلف