شلل الحنك | Uranoplegia

ما هو شلل الحنك

عندما يرتخي الحنك، قد يتبعه الفم كله في الارتخاء. وينتج هذا الارتخاء عن الإصابة بالشلل وفقدان الفم لوظائفه وثباته المعتاد.

أما بالنسبة للفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الشلل فهي غالباً ما تكون بين 15 و60 عاماً، خاصة بين مصابي البول السكري والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والحوامل.

اعراض شلل الحنك

تتشابه أعراض شلل الحنك مع أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية؛ فالمصاب بشلل الحنك سيستيقظ ليشعر بشعور غريب في وجهه فيحس وكأنه متيبس وأنه متدلي إلى أسفل كما يجد صعوبة في النطق والابتسام ويشعر بألم أسفل الأذن. وقد يشعر بآلام مماثلة قبل ظهور المرض على وجهه بأربعة أيام تقريباً حسبما تشير الإحصائيات. ويحدث للفم ارتخاء وهبوط عن مستواه الطبيعي كما تضعف حاسة التذوق ويصعب على المريض تحمل أي ضوضاء أو أصوات خارجية نتيجة الآلام المستمرة في الأذن.

وتشير الدراسات إلى أن أعراض هذا الشلل تبدأ بالتحسن في غضون أسابيع من الإصابة وتختفي تماماً كأنها لم تحدث بعد مرور 3 إلى 6 أشهر من الإصابة. إلا أن هذا لا يمنع احتمالية الإصابة من جديد بهذا المرض، فهناك نسبة تتراوح ما بين 8% إلى 10% معرضة للإصابة من جديد بشلل الوجه أو الحنك في نفس المنطقة التي أصيبت من قبل أو في مناطق أخرى من الوجه، وإذا لم يتم علاج المرض بشكل سليم فلا يمكن التخلص من الأعراض حتى بعد مرور الستة الأشهر المحتمل اختفاء الأعراض فيها كحد أقصى.

وتعد الإصابة الفيروسية أحد أهم الأسباب وراء الإصابة بشلل الحنك والوجه.

علاج شلل الحنك

أما عن العلاج، فهناك العلاج الدوائي عن طريق استخدام مضادات الفيروسات وغيرها من الأدوية الملائمة للحالة مما يصفه الطبيب. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام العلاج الطبيعي لتدليك العضلات المنكمشة نتيجة الشلل، ويتم التدخل الجراحي أيضاً لفتح ممر عظمي لإراحة الأعصاب من الضغط المبذول عليها.

المصادر والمراجع

https://medical-dictionary.thefreedictionary.com/uranoplegia
https://www.medicalnewstoday.com/articles/158863.php
https://www.medicalnewstoday.com/articles/158863.php