تقرن الجلد السفعي | Actinic keratosis

التعرض المتكرر أو المكثف للأشعة فوق البنفسجية، وعادة من أشعة الشمس، يسبب تقرن الجلد السفعي . والتقرن السفعي يبدأ في طبقة الجلد العليا - للبشرة. البشرة رقيقة مثل خط قلم رصاص، وأنه يوفر طبقة واقية من خلايا الجلد التي تحمي الجسم باستمرار. عادة، خلايا الجلد في البشرة تتطور بطريقة منظمة وخاضعة للرقابة . بشكل عام، الخلايا الجديدة الصحية تدفع الخلايا الأقدم نحو سطح الجلد، حيث تموت في نهاية المطاف وتنفصل. وعندما تتلف خلايا الجلد من خلال الأشعة فوق البنفسجية، تحدث التغييرات في نسيج الجلد واللون، مما تسبب في التلطخ أو الآفات. معظم الأضرار التي تلحق خلايا الجلد تكون نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس والمصابيح التجارية الملونة وقواعدها. الضرر الذي يتراكم مع مرور الوقت، وبالتالي فكلما زاد الوقت الذي تقضيه في الشمس ، زادت الفرصة للإصابة بسرطان الجلد. ويزيد أكثر من ذلك إذا كان معظم التعرض في الهواء الطلق يحدث في أوقات من اليوم أو في أماكن يكون ضوء الشمس على أشده.

بقع خشنة جافة أو متقشرة من الجلد، وعادة ما تكون أقل من ٢،٥ سم في القطر بقع سطحية أو مرتفعة قليلا أو نتوء على الطبقة العليا من الجلد في بعض الحالات، سطح صلب شبيه بالثؤلول اللون يتراوح بين الوردي إلى الأحمر إلى اللون البني، أو بلون اللحم حكة أو حرقة في المنطقة المتضررة تم العثور على التقرن الشعاعي في المقام الأول في المناطق المعرضة للشمس، بما في ذلك الوجه، والشفتين والأذنين، وظهر اليدين والذراعين والعنق وفروة الرأس. التقران السفعي يحل أحيانا من تلقاء نفسه، ولكن عادة ما يعود مرة أخرى بعد التعرض لأشعة شمس إضافية. إذا خدشت أو نبشت فقط ، وسوف يعيود التقران السفعي . لأنه يمكن أن يكون من الصعب التمييز بين البقع اللاسرطانية والسرطانية ، فمن الأفضل أن يتم تقييم التغيرات الجلدية الجديدة من قبل الطبيب، خصوصا إذا كانت بقعة أو آفة استمرت، وتنمو أو تنزف. راجع طبيب أمراض جلدية إذا إحدى الآفات الجلدية: مؤلمة اوجود حكة أو حرقة الرواسب الطينية أو تنزف تصبح متقشرة أو يابسة تغيرات في حجم واللون والشكل أو الارتفاع عوامل الخطر على الرغم من أن أي شخص يمكن أن تتطور التقرن الشعاعي، قد تكون أكثر عرضة لتطوير حالة إذا كنت: فوق سن 40 العيش في مناخ مشمس تاريخ من التعرض لأشعة الشمس بشكل متكرر أو شديد أو حروق الشمس يكون الجلد شاحب، شعر أحمر أو أشقر، وعيون زرقاء أو فاتح اللون، الميل إلى النمش أو الحرق عند التعرض لأشعة الشمس تاريخ شخصي لتلقرن السفعي أو سرطان الجلد نظام مناعة ضعيف نتيجة العلاج الكيميائي، وسرطان الدم المزمن، ومرض الإيدز أو أدوية زرع الأعضاء

عادة يمكن الطبيب تشخيص التقرن السفعي بمعاينة على الجلد. إذا كان هناك أي شك، فإن الطبيب قد يقوم بغيرها من التجارب، مثل خزعة الجلد. حيث يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الجلد (خزعة) لتحليلها في المختبر. ويمكن عادة أخذ الخزعة في عيادة الطبيب باستخدام مخدر موضعي.

من المستحيل معرفة أي بقع أو آفات بالضبط سوف تتطور إلى سرطان الجلد. ولذلك، عادة ما يتم إزالة التقرن السفعي كاجراء وقائي. يمكن للطبيب أن يناقش العلاج المناسب مع المريض. موفي معظم هذه الإجراءات، والمنطقة المعالجة تستغرق بضعة ايام الى عدة اسابيع للشفاء. خيارات العلاج للتقران السفعي ما يلي: - التجميد أو العلاج بالتبريد: يتم وضع مادة شديدة البرودة، مثل النيتروجين السائل، على الآفات الجلدية. المادة تجمد سطح الجلد، مما تسبب في ظهور بثرات أو تقشير. وعندما يشفى الجلد، ستقع الآفات، مما يسمح للجلد الجديد بالنمو . هذا هو العلاج الأكثر شيوعا، ويستغرق بضع دقائق ويمكن أن يتم في عيادة الطبيب. قد تشمل الآثار الجانبية بثرات، تندب، والتغيراتفي ملمس الجلد واسمرار الجلد في موقع العلاج. - الكشط أو الكحت: في هذا الإجراء،يستخدم الجراح جهاز يسمى مكشطة لكشط الخلايا التالفة. يمكن أن يتبعه تجريف بواسطة جراحة كهربية، الذي يستخدم أداة قلم رصاص لقطع وتدمير الأنسجة المتضررة بتيار كهربائي. هذا الإجراء يتطلب التخدير الموضعي. قد تشمل الآثار الجانبية الإنتان والتندب وتغيرات في تلوين الجلد في موقع العلاج. - الكريمات أو المراهم: بعض الأدوية الموضعية تحتوي على فلورويوراسيل (Carac، Fluoroplex، Efudex)، وهو دواء للعلاج الكيميائي. الدواء يدمر خلايا التقران السفعي من خلال منع الوظائف الخلوية الأساسية داخلها. وثمة خيار آخر العلاج هو imiquimod (Aldara)،وهو كريم موضعي يعدل نظام المناعة في الجلد لتحفيز رفض الجسم للخلايا قبل السرطانية . وقد يساعد عقار ديكلوفيناك (فولتارين، Solaraze)، والمسكنة المضادة للالتهابات المخدرات الموضعية، أيضا. قد تشمل الآثار الجانبية تهيج الجلد مثل الألم، وحكة، لاذع أو بحرقان، التقشير، وحساسية التعرض لأشعة الشمس في موقع العلاج. - تقشير كيميائي: وهذا ينطوي على وضع المحاليل الكيميائية واحد أو أكثر - حمض الخليك ثلاثي الكلور (ثلاثي الكلور)، على سبيل المثال - على الآفات. المواد الكيميائية تسبب تنفط الجلد وأخيرا يتقشر، مما يسمح للبشرة الجديدة بالتشكل. تقشير البشرة عادة ما يستمر لمدة خمسة إلى سبعة أيام. الآثار الجانبية قد تشمل باللسع أوالحرقة ، واحمرار، والتقشير، والتغيرات في لون الجلد، والالتهابات، ونادرا، التندب. العلاج الضوئي: مع هذا الإجراء، يتم وضع العامل الذي يجعل خلايا الجلد التالفة الحساسة للضوء (وكيل حساسية للضوء) إما بالحقن أو الدهان موضعيا. ثم يتعرض الجلد لضوء الليزر الشديد لتدمير خلايا الجلد التالفة. قد تشمل الآثار الجانبية احمرار وتورم وحرقان أثناء العلاج. العلاج بالليزر: ويستخدم ليزر خاص لإزالة التقرن السفعي بالضبط، وتحت الجلد المصاب. وكثيرا ما يستخدم تخدير موضعي لجعل هذا الإجراء أكثر راحة. قد يحدث بعض فقدان الصبغة وتندب ناجم عن العلاج بالليزر. تسحيج الجلد: في هذا الإجراء، يتم إزالة الجلد المصاب باستخدام فرشاة تتحرك بسرعة. ويستخدم مخدر موضعي لجعل هذا الإجراء أكثر احتمالا. الإجراء يترك الجلد الاحمر وخشن المظهر. يستغرق عدة أشهر للبشرة للشفاء، ولكن الجلد الجديد يظهر عموما أكثر نعومة.

إذا عولج المرض في وقت مبكر، يمكن القضاء على التقرن السفعي تقريبا قبل التحول إلى سرطان الجلد. وإذا ترك دون علاج فقد تتطور بعض من هذه البقع إلى سرطان الخلايا الحرشفية، وهو شكل خطير من سرطان الجلد. يجوز للتقران السفعي أن يكون هو أبكر شكل من سرطان الخلايا الحرشفية. هذا النوع من السرطان هو عادة لا يهدد الحياة إذا اكتشف في وقت مبكر وعولج . في حالات قليلة، مع ذلك، يمكن أن ينمو سرطان الخلايا الحرشفية ليكون كبيراً ويغزو الأنسجة المحيطة به، وربما مع بعض الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم أي تكوين نقيلات.

• فلورويوراسيل
• ديكلوفيناك
• حمض الأمينوليفيولينيك
• ديكلوفيناك، فلورويوراسيل موضعي
• ميثيل أمينوليفولينات موضعي