إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية

موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.

البحث في المصطلحات الطبية

السكروز أو كما يعرف عنه بسكر القصب، هو عبارة عن سكر بسيط ثنائي، أما الإسم المتعارف عليه هو السكر المنزلي، حيث إن السكروز يتكون من 50% من جلوكوز و50% فركتوز.

فوائد وأضرار السكروز

  • السكروز طعمه أحلى من الجلوكوز وأقل حلاوة من الفركتوز. ويمكن استقلاب الجلوكوز من قبل كل خلية في الجسم تقريباً، في حين يتم استقلاب الفركتوز تقريباً بشكل كلّي في الكبد. يستخرج السكّروز من قصب السكّر حيث يتكون السكروز من اتحاد وحدتين من السكريات الأحادية وهما الجلوكوز والفركتوز، والسكروز هو بكل بساطة ما يعرف بسكّر الطاولة، ويستخدم منذ العصور القديمة، والذي نستخدمه كمحلّي بشكل يومي في حياتنا.
  • ويتميز السكّر بلونه الأبيض وهو دون رائحة، وذو طعم حلو. ويستخدم السكروز كمحلي للأطعمة، المشروبات الغازية والحلويات، كما يستخدم أثناء تحضير المربات وفي صناعة العصائر والمواد الغذائية.
  • السكروز واسع الإنتشار في الفاكهة والبذور والأوراق وحتى في جذور النباتات. يتجاوز الإنتاج العالمي السنوي من السكروز 90 مليون طن بشكل رئيسي من قصب السكّر.
  • للسكروز استخدامات أخرى فهو يستخدم في كثير من الأدوية ليصبح طعمها مستساغ. كما يستخدم السكروز في صناعة الأدوية في العديد من أشكال الجرعات الطبية في الشراب وأقراص المصنع.
  • يعتبر السكروز غير سام، ولكن يمكن أن يكون سبب تسوس الأسنان، وممكن أن يكون سبب في زيادة الوزن. وكل هذا السكّر قد يكون عاملاً رئيسياً في العديد من الأمراض الرئيسية، ومنها أمراض القلب والسكري طبعاً.

ومن بين أضرار سكر السكروز  ما يلي:

  •  زيادة في الوزن: ترفع السكريات السعرات الحرارية وبالتالي يتعرض الجسم لخطر الإصابة بالسمنة.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: زيادة السكر ترفع نسبة الإنسولين وبالتالي يسبب التهاب الأوعية الدموية مما يرفع فيها الضغط ويهدد القلب.
  • زيادة خطر الإصابة بالسكري: يرفع من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • التأثير في صحة أعضاء الجسم: مثل الكبد، البنكرياس، والكلى.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان: مع أن العلاقة بين السكروز والسرطان لم تثبت علمياً حتى الآن لكن تظل الكثير من التخوفات لدى الباحثين حول علاقة ما بين السرطان وتناول السكريات بكثرة.
  •  زيادة خطر الإصابة بالنقرس: ترتفع نسبة المصابين بالنقرس الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكروز، وخاصة بين الرجال.
  • التأثير السلبي في الدماغ.
  •  زيادة خطر الإصابة بإدمان السكر.
  • التأثير في المزاج والقدرة العقلية.
  •  ارتباطه بظهور حب الشباب.
  •  التأثير سلباً في صحة الأسنان.

معلومات عن السكروز

  • الأنزيمات الموجودة في الفم تحلل جزئياً السكروز إلى الجلوكوز والفركتوز، أما حمض المعدة يكسرها أكثر. وغالبية عملية هضم السكّر تحدث في الأمعاء الدقيقة. ويحفّز السكروز إفراز الأنسولين، يعني أنّه يتم استخدام المزيد من الفركتوز لإنتاج الدهون، مقارنة بالوقت الذي يتم تناول السكّر بمفرده. فلذلك تناول الفركتوز و الجلوكوز معاً قد يؤذي صحتك أكثر من تناوله بشكل منفصل.
  • ليس هناك حاجة لتجنب السكريات الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة مثل الخضروات والفواكه، ولكن ترجع الآثار الصحية الضارة المرتبطة باستهلاك السكر إلى الكمية المرتفعة من السكر المضاف في النظام الغذائي، وهناك دراسة على أكثر من 15000 شخص أمريكي على أن الشخص العادي استهلك 82 غراماً من السكريات المضافة يومياً، أو ما يقرب من 16% من إجمالي السعرات الحرارية أي أعلى بكثير من التوصية اليومية. وتوصي منظمة الصحة العالمية أن يكون السكّر المضاف بين 5_10% من الإستهلاك اليومي من السعرات الحرارية.
    ومثالاً للتوضيح أكثر، إن علبة واحدة من الصودا (355 مل) تحتوي على أكثر من 30 غراماً من السكر المضاف، وهذا أكثر من الحاجة اليومية.
  • ولتفادي الأخذ من كمية السكر أكثر من حاجتنا اليومية، يفضَل عدم شراء الأطعمة المصنّعة، والحرص دائماً على قراءة المكوّنات للبحث عن السكريات المخفية، ولكن الأغذية المصنّعة أو الأطعمة المصنعة في المصانع تخفي السكّر المضاف لكي لا يعرف الشخص ما هي الكمية الحقيقية التي أخذها من السكّر المضاف. حيث إن للسكّر أكثر من 50 اسماً مختلفاً. فلنتعرف على هذه الأسماء لتفادي الضرر من كمياتها المرتفعة، لكن دعونا نوضح باختصار ما هي السكريات المضافة وكيف يمكن أن تؤثر الأنواع المختلفة على صحتنا.

ما هو السكر المضاف؟

السكر المضاف هو عادة خليط من السكريات البسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز أو السكروز. وكما قلنا سابقاً عن ضرر الفركتوز فقد أظهرت الدراسات الآثار الضارة الناجمة عن ارتفاع استهلاك الفركتوز. وأنّه من المهم تقليل تناول السكريات المضافة عالية الفركتوز.

ومن أسماء السكر المختلفة السكروز وشراب الذرة عالي الفركتوز وشراب الصبّار وسكريات أخرى مع الجلوكوز والفركتوز. وهذه بعض الأمثلة ومنها سكر بني وشراب بالزبدة والكراميل وشراب الخروب وسكر ناعم وسكر جوز الهند وسكر الحلويات (السكر البودرة) وعصير الفواكه وعصير الفواكه المركّز.

يوجد أيضاً أسماء أخرى ومنها السكر الذهبي وسائل ذهبي وسكر العنب وعسل ومسحوق السكر ودبس السكر وسكر العسل الأسود وسكر سريع الامتصاص وسكر أصفر

ويوجد أسماء كثيرة أخرى حيث تم عرض الأشهر استخداماً.

وأخيراً الطريقة الأكثر فعالية لتخفيض كمية السكريات الخاصة بنا، هو تناول معظم الأطعمة الكاملة وغير المصنّعة، والابتعاد قدر الإمكان عن المشروبات الغازية والآيس كريم والحلوى وحتى الأطعمة المجمّدة.

الكربوهيدرات (بالإنجليزية: Carbohydrates)، او ما تسمى بالنشويات، هي مركبات عضوية وواحدة من الأنواع الرئيسية للمغذيات. تكمن أهمية وفوائد الكربوهيدرات بشكل رئيسي بأنها تعد أهم مصادر الطاقة للجسم، حيث يقوم الجهاز الهضمي بتحويل الكربوهيدرات إلى جلوكوز (سكر الدم)، ومن ثم يستخدم الجسم هذا السكر للطاقة للخلايا، والأنسجة، والأعضاء. كما يخزن أي سكر إضافي في الكبد والعضلات عند الحاجة إليه.

انواع الكربوهيدرات ومصادر الكربوهيدرات

للكربوهيدرات عدة أنواع، ويكمن الفرق بين انواع الكربوهيدرات هو أن بعضها يتواجد بشكل طبيعي في الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات، وبعضها الآخر يتم الحصول عليه صناعياً من خلال تكرار معالجة بعض الأطعمة، وفي ما يلي اقسام الكربوهيدرات الثلاثة:

الكربوهيدرات البسيطة

تتكون الكربوهيدرات البسيطة من واحد أو أثنين من جزيئات السكر. فمن انواع الكربوهيدرات البسيطة:

  • السكريات الأحادية، مثل الجلوكوز، والفركتوز، وجالاكتوز.
  • السكريات الثنائية، مثل السكروز، واللاكتوز، والمالتوز.

من مصادر الكربوهيدرات البسيطة مثل السكروز في السكر الخشن، واللاكتوز في الحليب ومنتجات الألبان، أما الفركتوز فيتم العثور عليه في الفاكهة.

الكربوهيدرات المعقدة

الكربوهيدرات المعقدة هي عبارة عن سلاسل طويلة من الكربوهيدرات البسيطة، حيث تحتوي الكربوهيدرات المعقدة على ثلاثة جزيئات سكر أو أكثر. تتضمن أكثر مصادر الكربوهيدرات المعقدة شيوعاً هي الحبوب مثل القمح الكامل، والشعير، والعدس، والشوفان، والأرز البني، والذرة، كما نجدها أيضاً في الخضراوات كالبطاطا، والبقوليات مثل الفاصوليا والبازيلاء.

الألياف

هي كربوهيدرات صحية لا يتم هضمها أو تفكيكها داخل الجسم وثبتت فائدتها لصحة القلب وإدارة الوزن. أما مصادر الألياف فهي تتواجد بكثرة في الفواكه، والخضراوات مثل الخضراوات الورقية، والمكسرات، والتين المجفف، والزبيب، كما تتواجد أيضاً في البقوليات والحبوب.

فوائد الكربوهيدرات للجسم

تعتبر الكربوهيدرات ضرورية لمساعدة الجسم على القيام بوظائفه بالشكل الصحيح، ومن فوائد الكربوهيدرات ما يلي:

فوائد الكربوهيدرات في توفير الطاقة وتنظيم الجلوكوز في الدم

يعد الجلوكوز هو السكر الوحيد الذي يستخدمه الجسم لتوفير الطاقة لأنسجته وأعضائه الحساسة. لذلك، في نهاية المطاف يجب تحويل جميع السكريات القابلة للهضم إلى سكر الجلوكوز بواسطة إنزيمات الكبد المختلفة. ونظراً لأهميته الكبيرة في الوظائف الحيوية المختلفة، يجب الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ثابتة نسبياً.

تعتبر الكربوهيدرات مصدر الطاقة الأهم في الجسم وهي أحد أهم فوائد الكربوهيدرات، فهي تحفز الجسم على القيام بالمهام الجسدية والعقلية، وتساعد في نمو الخلايا، وإصلاحها، والكثير من وظائفها. وفي حين يتساءل الكثير عن الكربوهيدرات والوزن والعلاقة بينهما فقد يتجنب البعض تناول الكربوهيدرات أو النشويات لأنها ترفع مستوى السكر في الدم وبالتالي تزيد الوزن، ولكن ينصح بالعثور على مصادر الكربوهيدرات الصحية والحرص على وقراءة جدول نسبة الكربوهيدرات في الأطعمة وحساب الكربوهيدرات واستهلاكها بالكميات المحددة، وليس تجنب تناولها تماماً، كما يمكن سؤال أخصائيو التغذية حول ما هي الكربوهيدرات التي تزيد الوزن.

اقرأ أيضاً: الحصص الغذائية للكربوهيدرات

فوائد الكربوهيدرات لمنع تكسير البروتينات للحصول على الطاقة

بإمكان الجسم في حالات عدم توفر الجلكوز، أي خلال فترات الصيام، الجوع، أو الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، استخدام مركبات الكربون الأخرى المتواجدة في الجسم مثل الأحماض الأمينية (الوحدات الرئيسية لتكوين البروتين) والكيتونات كمصادر للطاقة.

إن عملية الحصول على الطاقة من الأحماض الأمينية تؤدي إلى النحافة وضمور الأعضاء. لذلك، من فوائد الكربوهيدرات أن تناول كمية كافية من الكربوهيدرات ستمنع تدهور الهيكل الأساسي للعضلات والأنسجة الأخرى مثل القلب، والكبد، والكليتين.

الأهم من ذلك، إن تناول الكربوهيدرات أو النشويات يمنع حدوث الكيتوزيه أو فرط كيتون الجسم، والتي تحدث نتيجة الحصول على الطاقة من المركبات الكيتونية. وعلى الرغم من أن الدماغ سوف يتكيف مع استخدام الكيتونات كوقود، إلا أنه يفضل استخدام الكربوهيدرات ويتطلب ذلك حداً أدنى من الجلوكوز المتداول في الدم لكي يعمل بشكل صحيح ولا يدخل في حالة الغيبوبة (فقدان الوعي). إلا أنه قبل حدوث عملية التكيف هذه، قد يؤدي انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم إلى حدوث صداع لدى بعض الأفراد.

لمنع هذه الأعراض الكيتونية، من المستحسن أن يستهلك الشخص العادي ما لا يقل عن 50 إلى 100 غرام من الكربوهيدرات في اليوم الواحد.

فوائد الكربوهيدرات في عمليات التعرف البيولوجي للخلايا

إن فوائد الكربوهيدرات للجسم لا تقتصر على وظائف التغذية فحسب، بل إنها تلعب دوراً مهماً في عمليات التعرف الخلوي. على سبيل المثال، تحتوي العديد من الجلوبولينات المناعية (الأجسام المضادة) والهرمونات الببتيدية على تسلسل بروتين مترتبط بسلسلة من السكريات. فوجود هذا الارتباط من عدمه يحدد المسار الذي سيسلكه مركب ما في الجسم على سبيل المثال عند عبوره للكبد، فعدم فوجود هذه السلسلة يساعد على تعرف الخلايا لهذه المركبات ومن ثم السماح لها بدخول الخلية.

أيضاً، تكون هذه الكربوهيدرات مرتبة بنظام معين على الأسطح الخارجية للخلايا، ويختلف هذا من نوع خلية إلى أخرى، وهي الطريقة التي يتمكن بها جهاز المناعة من التعرف على الأجسام الغريبة في الجسم.

فوائد الكربوهيدرات في استخدامها كنكهات ومحليات

من فوائد الكربوهيدرات أيضاً توفير حلاوة للأطعمة، حيث إن إن المستقبلات الموجودة عند طرف اللسان ترتبط بقطع صغيرة من الكربوهيدرات وترسل ما ينظر إليه البشر على أنه إشارة "حلوة" إلى الدماغ. مع ذلك، تختلف السكريات المختلفة في حلاوتها. على سبيل المثال، الفركتوز يكاد يكون ضعف حلاوة السكروز والسكروز هو ما يقرب من 30% أكثر حلاوة من الجلوكوز.

فوائد الكربوهيدرات بكونها مصدر للألياف الغذائية

إن الألياف الغذائية مثل السليلوز، والهيميسيلولوز، والبكتين، والصمغ هي من الكربوهيدرات الهامة لعدة أسباب. فمن فوائد الكربوهيدرات هذه ما يلي:

  • تمر الألياف الغذائية القابلة للذوبان مثل البكتين والصمغ غير المهضوم من خلال الأمعاء الدقيقة وتتحلل إلى الأحماض الدهنية وغازات في الأمعاء الغليظة. يمكن استخدام الأحماض الدهنية التي يتم إنتاجها بهذه الطريقة كوقود للأمعاء الغليظة أو يمكن امتصاصها في مجرى الدم، لذلك، تعتبر الألياف الغذائية ضرورية لصحة الأمعاء.
  • بشكل عام، فإن استهلاك الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان يجعل التخلص من البراز أسهل بكثير، فبما أن الألياف الغذائية غير قابلة للهضم على حد سواء جاذبه للماء، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في حجم البراز ويزيد من نعومته. نتيجة لذلك، يمكن طرد البراز مع ضغط أقل، ويمنع الإمساك.
  • إلى جانب الوقاية من الأمراض المعوية، فإن الوجبات الغذائية الغنية بالألياف لها فوائد صحية أخرى. حيث يقلل تناول الألياف العالية من مخاطر الإصابة بالسمنة عن طريق زيادة كمية الوجبة دون أن ينتج عنها الكثير من الطاقة، فإن المعدة الممتلئة تؤدي إلى الشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام.

مقدار الحصة اليومية المسموحة من الكربوهيدرات

وفقا للتوجيهات الغذائية الأمريكية فإنه من المفترض أن تشكل الكربوهيدرات نحو 45-65% من مجموع السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص يومياً. 

فبالنسبة للشخص الذي يتناول 2000 سعرة حرارية في اليوم، فإن هذا يعني أن الكربوهيدرات قد تشكل نحو 900 - 1300 سعرة، مما يعادل حوالي 225 - 325 غرام كل يوم. ومع ذلك، فإن كمية الكربوهيدرات الخاصة بكل شخص تختلف حسب الاحتياجات الفردية. 

اقرأ أيضاً: السعرات الحرارية في الكربوهيدرات

كيفية هضم الكربوهيدرات

تبدأ رحلة الكربوهيدرات من الدخول في الفم وتنتهي في القولون، ويحدث عبر هذه الرحلة ما يلي:

  • في الفم: يتم إفراز اللعاب من الغدد اللعابية. يعمل اللعاب على ترطيب الطعام والمساعدة في مضغه. يطلق اللعاب إنزيما يدعى الأميليز، ويعمل الأميليز على تكسير السكريات.
  • في المعدة: يتم إيصال الطعام إلى المعدة عن طريق المريء، ويتم تكسير الطعام إلى أجزاء أصغر عن طريق الأحماض المختلفة في المعدة.
  • في الأثني عشر: يعتبر الإثني عشر هو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، حيث يبدأ البنكرياس بإطلاق انزيم الأميليز الذي يعمل على تكسير الكربوهيدرات إلى الدكسترين والمالتوز.
  • في الجزء الثاني من الأمعاء الدقيقة: يبدأ جدار الأمعاء في إفراز انزيم اللاكتيز، ويقوم هذا الانزيم بتكسير السكريات إلى سكريات أحادية أو سكريات مفردة، حيث أن هذه السكريات هي التي يتم امتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
  • في الكبد: بمجرد امتصاص السكريات، تتم معالجتها بشكل أكبر في الكبد وتخزينها كجليكوجين، كما يتم نقل الجلوكوز المتبقي عبر الجسم عن طريق مجرى الدم.
  • في الخلايا: يقوم البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين، ويسمح ذلك بدخول الجلوكوز إلى الخلايا وتحويله إلى طاقة يستخدمها الجسم للقيام بوظائفه الجسدية والعقلية.
  • في القولون: ينتقل ما تبقى من عملية الهضم إلى القولون، ثم يتم تكسيرها عن طريق البكتيريا المعوية. تعد الألياف غير قابلة للهضم من قبل الجسم، فتصل إلى القولون ثم يتم التخلص منها بواسطة البراز.

الحالات الطبية التي تؤثر على هضم الكربوهيدرات

هناك بعض الحالات الطبية التي قد تشكل عائقًا لعملية هضم الكربوهيدرات، وتكون هذه الحالات عادة وراثية نادرة، منها:

  • حساسية اللاكتوز: حساسية اللاكتوز هو اضطراب يؤثر على كيفية معالجة الجسم للاكتوز (السكر الموجود في الحليب، والجبن، ومنتجات الألبان الأخرى)، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم، وبالتالي يسبب مضاعفات عديدة مثل تلف الكبد، أو صعوبات التعلم، أو اضطرابات الإنجاب.
  • سوء امتصاص الفركتوز: وقد سمي أيضاً (عدم تحمل الفركتوز الوراثي) الذي يؤثر على كيفية تكسير الجسم للسكريات مثل سكريات الفواكه، والخضروات، والعسل، وتشمل أعراضه الغثيان، والإسهال، والتعب المزمن.
  • مرض عديد السكاريد المخاطي: ويسمى متلازمة هنتر، وهو نوع من الاضطرابات الوراثية، يبدأ عادة بين عمر 2-4 سنوات، وتتأثر القدرات الجسدية، والمظهر، والنمو العقلي، ووظائف الأعضاء بهذا الاضطراب.
  • اضطرابات استقلاب بايروفيت: يعتبر نقص انزيم بيروفيت ديهيدروجينيز (بالإنجليزية:Pyruvate Dehydrogenase) هو نوع من أنواع الاضطرابات الوراثية.

الكربوهيدرات ومؤشر نسبة السكر في الدم

يعتبر مؤشر نسبة السكر أو المؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic Index) هو نظام لتصنيف الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات في مقياس يتراوح من 0 إلى 100 وفقًا لمدى سرعة رفع مستويات سكر الدم (الغلوكوز) عند تناولها،

تعتبر الأطعمة مرتفعة المؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: High Glycemic Index Food) هي أطعمة سريعة الهضم، والامتصاص، والاستقلاب داخل الجسم. تؤدي هذه الأطعمة إلى تقلب ملحوظ في مستويات سكر الدم مما يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية. من الأمثلة على الأطعمة مرتفعة المؤشر الجلايسيمي البطاطا، والخبز الأبيض، والأرز قصير الحبوب.

أما الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض (بالإنجليزية: Low Glycemic Index Food) فتؤدي إلى تقلب بسيط في مستويات سكر الدم ومستويات الأنسولين، بالإضافة إلى اعتبارها واحدة من أسرار المحافظة على الصحة على المدى الطويل، فهي تحد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، وتعتبر أيضًا أحد مفاتيح التخلص من الوزن الزائد. من الأمثلة على الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي الشوفان، ومنتجات الصويا، والفاصولياء، والحليب، والعدس.

اضرار الكربوهيدرات

بالرغم من فوائد الكربوهيدرات واهميتها لوظائف الجسم، إلا أن الإكثار من تناول الكربوهيدرات والنشويات له اضرار، فمن اضرار الكربوهيدرات عند تناولها بكثرة والمثبتة علمياً:

  • الإصابة بالسمنة.
  • زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والشرايين.
  • ارتفاع مستوى ثلاثي الجليسيريد في الجسم.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

اقرأ أيضاً: حساب الكربوهيدرات لمرضى السكر

هو السكر البسيط، أو يطلق على المزيج من السكريات، أو السكر المبلمر، وقد يكون سكر أحادي، أو مزدوج، أو متعدد.

مجموعة كبيرة من المركبات العضوية، وتشتمل على وجود ذرات السيليكون والأكسجين مرتبطة بجذور عضوية، وتستخدم في الأغشية الجراحية، وعمليات التجميل كزراعة الثدي وتكبيره، كما تدخل في تصنيع المواد الخافضة للتوتر السطحي.

أكسيد النتيتروجين، غاز لا لوني،ذو طعم حلو ورائحة مقبولة، يذوب في الماء، ويستخدم كمخدر خفيف، خاصة في الأسنان. 

حمض ألفا أمينو خليك، وهو أبسط حمض أميني والمركب العام للبروتينات. ويتم تركيبه في جسم الإنسان، وهو سابق للبورفورينات والننويدات والشحميات الفوسفورية والأملاح الصفراوية.

نوع من الفحم يمتاز بمقدرته على ادمصاص الجزيئات الغريبة من الغازات والسوائل، فيستخدم صناعياً وطبياً في فصل الغازات الضارة من الهواء وتنقية السكر من المواد الملونة في محلوله الخام وادمصاص الغازات المسببة للمغص، وهو قاتل للجراثيم ويحضر إما كيماوياً، أو بالتسخين مع غازات أخرى.

استعمالات الفحم المفعل؟

- التخلص من السموم

- الانتفاخ وغازات البطن

- امتصاص الروائح والغازات النتنة

- عند ارتفاع الكوليسترول في الدم

- كما يستخدم الفحم المفعل في مرشحات الهواء والماء.

- إذا اشتبه بالتسمم أو جرعة زائدة، ينتقل المريض على الفور إلى قسم الطوارئ في المستشفى.

الجرعة:

الفحم المفعل هو متاح في شكل سائل أو مسحوق.

هو عنصر شعبي في منتجات تطهير القولون.

وينبغي تناول الفحم المفعل مع الكثير من الماء لتجنب انسداد معوي أو إمساك.

الآثار الجانبية والسلامة

يجب على النساء الحوامل او المرضعات وكبار السن تجنب الفحم المفعل.

لا ينبغي أن تستخدم الفحم المفعل بصورة متزامنة مع الأدوية أو المكملات الغذائية.

يمكن أن يتسبب الفحم المفعل في اسوداد البراز.

الآثار الجانبية الأخرى من الفحم المفعل تشمل الغثيان والقيء وألم في البطن، الإسهال، أو الإمساك.

على الرغم من أن لم تكن هناك آثار سلبية في الكميات المستخدمة في المكملات الغذائية، ليست هناك دراسات حول السلامة على المدى الطويل من الفحم المنشط في البشر.

لقد استخدم الفحم المفعل في الماضي، وكان علاج شعبي للريح البطن (غازات الأمعاء).

وإن كان قد أوصى الفحم كعلاج بديل لريح البطن، فقد أفادت دراسات أجريت في وقت مبكر منذ بداية القرن الحالي أنها ليست مفيدة بشكل خاص في معالجة الغازات في الأمعاء.

تدابير أخرى مثل التغيرات في النظام الغذائي أو تدريب الارتجاع البيولوجي هي أكثر فعالية في تخفيف أعراض المرضى.

كما تم استخدام الفحم المفعل لعلاج الاضطرابات المعوية الأخرى الإسهال والإمساك ، و التشنجات .

وهناك عدد قليل من الدراسات لدعم هذه الاستخدامات، وهناك أيضا مخاوف من أن الاستخدام المتكرر للفحم قد يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وخاصة في الأطفال.

الفاعل بالسطح هي مادة معقدة يتم إنتاجها في الرئتين بشكل طبيعي، وتتكون من 6 دهون و4 بروتينات. كما يمكن أيضاً تصنيعها صناعياً.

أو ماجنتا، الأثيلين الأحمر، وهي صبغة حمراء تستخدم في صباغة الصوف والحرير، وكصبغة لجرثومة السل وهي كذلك مبيد فعال للجراثيم، تستخدم في علاج قرحة الدوالي والحروق والجمرة والقوباء.

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

13.06 USD فقط

ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم