إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
حمض أميني، مركب عام للبروتين ووسيط استقلابي مهم.
أحادي النوكليوتيد، ينشأ من الغوانين والفوسفات والريبوفورانوز الخماسي. يوجد في الخمائر، والكبد والمعثكلة والطحال.
حمض صلب دهني مشبع، يوجد في الزبدة ويستخدم كمبيد للفطريات.
حمض أميني الشكل، أبسط الحموض الأمينية، وإستراتها اليورثان وهي مهمة كمنومات.
الفينول، بلورات لالونية تذوب في الماء ببطء، وأسرع في الكحول، الكلوروفورم، الأثير، والغليسرين. تستخرج من قطران الفحم، ويستخدم كمطهر ومعقم، وفي المفرقعات والأصباغ.
حمض يوجد في الصفراء مرتبط مع الغلوسين والتاورين ليكون ببتيدات.
حمض اللاكتيك هو مركب كيميائي يصنع في خلايا العضلات وخلايا الدم الحمراء، يتشكل عندما يحول الجسم الطعام إلى طاقة. يعتمد الجسم على هذه الطاقة عندما تكون مستويات الأوكسجين منخفضة، قد تنخفض مستويات الأوكسجين أثناء ممارسة تمارين مكثفة أو عندما يكون هناك عدوى أو مرض. بمجرد الانتهاء من التمرين أو التعافي من المرض، يرجع مستوى حمض اللاكتيك إلى مستواه الطبيعي. التمثيل الغذائي للطاقة، هو شبكة معقدة من المسارات البيوكيميائية التي يتم فيها بناء الجزيئات وتكسيرها. واحدة من ناقلات الطاقة الرئيسية في الخلايا هي أدينوزين ثلاثي الفوسفات. يتم تحول الجلوكوز إلى البيروفيت الكيميائية، والتي يتم تقسيمها إلى مزيد من ثاني أكسيد الكربون في دورة كريبس، ويتم تصنيع المزيد من ATP، بدلاً من ذلك يتم تحويل البيروفيت إلى حمض اللاكتيك. يمكن لبعض الخلايا مثل خلايا الدم الحمراء كسر الجلوكوز ولكن لا يمكن الاستفادة من دورة كريبس، لذلك يستعاض بحمض اللاكتيك بدلاً من ذلك. وفي أحيان أخرى، تصنع الخلايا حمض اللاكتيك عندما تكون قدرتها على استخدام البيروفيت في دورة كريبس قليل، فعندما تقوم الخلايا بتكسير الجلوكوز بسرعة لتوفير الطاقة، يتم إفراز حمض اللاكتيك من هذه المصادر في الدم، ما يؤدي لرفع مستوى الدم. يمكن لحمض اللاكتيك أن ينتقل إلى الأنسجة التي يمكن أن تحتاج إليه، يستخدم القلب والكبد والكليتين اللاكتات الإضافية للوقود، وتقسمها إلى ثاني أكسيد الكربون، كما يمكن للكبد والكليتين استخدامه لإنتاج الجلوكوز. عندما تكون مستويات حمض اللاكتيك أعلى من الطبيعي يمكن أن تؤدي إلى حالة تسمى الحمض اللبني. يمكن أن يحدث ذلك عندما يتراكم الكثير من الحمض في مجرى الدم. السبب الأكثر شيوعاً هو التمارين المكثفة. فعند ممارسة الرياضة، يستخدم الجسم الأوكسجين لكسر الجلوكوز للحصول على الطاقة. خلال التمرين المكثف، قد لا يكون هناك ما يكفي من الأكسجين لإكمال العملية، لذلك يتم صنع مادة تسمى اللاكتات. يمكن لجسمك تحويل هذا اللاكتات إلى طاقة دون استخدام الأكسجين، لكن حمض اللاكتيك يمكن أن يتراكم في مجرى الدم بشكل أسرع مما يسمح بحرقه، وتسمى النقطة التي يبدأ فيها تراكم حامض اللاكتيك بـعتبة اللاكتات.مصادر حمض اللاكتيك في جسم الإنسان:
تحلل السكر ودورة كريبس:
دورة كولي:
حمض اللاكتيك وممارسة الرياضة:
حمض عضوي، أبيض بلوري،يذوب في الماء. ذو طعم حريف. يوجد في الفواكه. يكون مع القلويات والفلزات أملاحاً تسمى ليمونات (سيترات)، تستعمل مسهلاً. يستخدم الحمض معادلاً للقلوية وضد التخثر ومعرق.. كما يستخدم في الأشربة غير المسكرة بديلاً لعصير الليمون، ويمكن تحضيره بتخمير السكر.
الدراسات التي تم إجراءها على الحيوانات أظهرت قدرة حمض اللينوليك على خفض مستوى الدهون في الجسم بعدة طرق منها:
من جهة أخرى، الدراسات التي أجريت على البشر أظهرت نتائج متضاربة، فبعض الدراسات أظهرت قدرته على خفض كمية الدهون في الجسم بشكل كبير، بينما أظهرت دراسات أخرى عدم وجود تأثير لحمض اللينوليك على كمية الدهون في الجسم. نتائج 18 دراسة مجتمعة أظهرت قدرة حمض اللينوليك المتوسطة (بجرعات تصل إلى ثلاث غرامات) على خفض كمية الدهون في الجسم خاصة في الستة الأشهر الأولى من العلاج (يؤدي إلى خسارة 2.5 كغم من الدهون في أول ستة أشهر). يجب تجنب استعماله في الأطفال والحوامل والمرضعات.
الأشخاص الذين يتناولون حمض اللينوليك من الغذاء لوحظت لديهم الفوائد التالية:
تناول كميات معتدلة من حمض اللينوليك من الغذاء له فوائد صحية عديدة ولا يسبب أعراض جانبية. لكن تناول كميات كبيرة منه من المكملات الغذائية (تحتوي على شكل أخر لحمض اللينوليك غير الشكل الموجود في مصادر الغذاء الطبيعية) يؤدي إلى عدة أعراض جانبية منها (إذا تجاوزت الجرعة اليومية ستة غرامات):
حمض اللينولينيك (بالإنجليزية: Linolenic Acid) هو حمض دهني أساسي غير مشبع يوجد غالباً في الزيوت النباتية، وهو ضروري لتغذية الإنسان، لكن أجسامنا لا تستطيع تصنيعه، لذلك نحن بحاجة إلى تناوله من خلال الطعام والمكملات الغذائية. يتم تحويله في الجسم إلى أحماض دهنية غير مشبعة، وحمض إيكوسابنتاينويك (EPA)، وحمض دوكوساهيكسانويك (DHA).
تتميز هذه الأحماض بالعديد من الفوائد الصحية مثل المحافظة على صحة العين، وكذلك تعزيز صحة الدماغ والجهاز العصبي، وتحسين الذاكرة، كما أنها تساهم في خفض ضغط الدم، والكوليسترول، وحدوث السكتة الدماغية، والسرطان. وغالبًا ما يوصى باتباع نظام غذائي غني بحمض ألفا لينولينيك لتقليل احتمالية الإصابة بأمراض السمنة، والقلب، والسكري، والسرطان.
والجدير بالذكر أن حمض ألفا لينولينيك هو أحد أنواع أحماض أوميغا 3 الموجودة في زيت السمك.
يمكن العثور على حمض اللينولينيك في العديد من المصادر الغذائية مثل:
تم إجراء دراسة على 177 شخصًا يعانون من السمنة المفرطة، حيث تم إعطاؤهم حمض ألفا لينولينيك على شكل مكمل غذائي لمدة 12 أسبوعاً، وكانت النتائج هي انخفاض كل من كتلة الدهون، ووزن الجسم، وحجم الخصر، والدهون الثلاثية في الدم عن طريق زيادة حرق الدهون، وقد تم نشر هذه الدراسة عام 2016 في مجلة (Journal Of Oleo Science).
تم نشر دراسة في عام 2017 في مجلة (npj Precision Oncology)، حيث تم إجراؤها على 350 مريضًا بسرطان القولون، وقد تم ملاحظة ارتباط المستويات العالية لحمض ألفا لينولينيك في الدم بانخفاض حالات الإصابة بسرطان القولون بنسبة (57٪)، وسرطان المستقيم بنسبة (59٪)، في دراسة أخرى تم نشرها عام 2000 في مجلة ( European Journal Of Cancer)، وأجريت على 121 مريضة بسرطان الثدي، تم ملاحظة أن المرضى اللائي لديهن مستويات عالية من حمض ألفا لينولينيك في أنسجة الثدي، كن أقل عرضة بنسبة 80٪ للإصابة بالانبثاث (بالإنجليزية: Metastasis) (هجرة الخلايا السرطانية إلى أنسجة أخرى).
ارتبطت المستويات العالية من حمض ألفا لينولينيك في عدد من الدراسات الكبيرة بما يلي:
يساهم تناول كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيك على مدى 6 سنوات في خفض خطر الإصابة بأزمة قلبية أولى بنسبة 59٪ لدى كل من الرجال والنساء، كما أن زيادة التناول اليومي لحمض ألفا لينولينيك بمقدار 1.0-1.2 غرامًا يوميًا يساهم في التقليل من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 20 ٪ أو أكثر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الحالية أو الذين لا يعانون منها، ووجدت دراسة تم نشرها عام 1999 في مجلة (The American Journal Of Clinical Nutrition) أن النساء اللائي تناولن مستويات عالية من حمض ألفا لينولينيك (1.5 غرام في اليوم) كان لديهن خطر أقل بنسبة 46 ٪ من الموت القلبي المفاجئ من أولئك اللائي تناولن كمية أقل من حمض ألفا لينولينيك (حوالي نصف غرام في اليوم).
أيضاً يساهم تناول كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيك الغذائي في تقليل "الترسبات" في الشرايين التي تغذي القلب، مما يساهم في خفض الإصابة بتصلب الشرايين. كما يساهم تناول نظام غذائي غني بحمض ألفا لينولينيك في التقليل من خطر ارتفاع ضغط الدم بنحو الثلث.
تناول نظام غذائي غني بحمض ألفا لينولينيك يقلل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد هذا الارتباط.
يساهم الالتهاب في زيادة المخاطر المتعلقة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري، والسرطان، والاكتئاب، وأمراض المناعة الذاتية، لذلك فإن الحد من الالتهاب قد يقي من الإصابة بهذه المخاطر، حيث يعمل حمض ألفا لينولينيك على تقليل علامات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي C، إنترلوكين -6.
هناك عدد من من الاحتياطات والمحاذير المتعلقة بتناول حمض الألفا ألفا لينولينيك، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة للحصول على فوائده العلاجية والصحية، وتشمل:
إن الجرعة الموصى بها لحمض الألفا لينولينيك:
غالبا ما يتم حساب جرعات الأحماض الدهنية بناء على النسبة المئوية من السعرات الحرارية اليومية التي تستهلكها. فيقترح بعض الباحثين أن حمض ألفا لينولينيك يجب أن يشكل ما يقرب من 1 ٪ من السعرات الحرارية اليومية. على سبيل المثال إذا كان النظام الغذائي لفرد معين يحتوي على 2000 سعر حراري، فإنه ينبغي عليه أن يتناول ما يقرب من 2 جرامًا يوميا من حمض ألفا لينولينيك.
يمكن أن يسبب نقص حمض ألفا لينولينيك العديد من المشاكل الصحية مثل:
حمض كحولي، بلوري عديم اللون، طعمه حريف. يوجد في التفاح الحامض، الراوند، والعنب والسفرجل، يستخدم كرذاذ في التهابات الحلق. ويسمى حمض التفاحيك.
حمض الأزوت، الماء القوي ، مائع لالوني، يطلق أبخرة خانقة في الهواء موصل جيد للكهرباء، ويتأين بسرعة. فهو عامل مؤكسد قوي؛ يتفاعل مع الفلزات والأكاسيد والهيدروكسيدات، ليكون النترات. يستخدم لصنع المفرقعات، والأصباغ وبعض المركبات العضوية، والماء الملكي مع حمض الكلوردريك، لإذابة الذهب والبلاتين. ويستخدم محلوله المخفف؛ كمقوي ومنبه للصفراء.
حمض البيتا كربوكسيل البيريدين، النياسين . المضاد للبلغرة. يوجد في الحليب واللحم والقمح والكبد والكلوة والخمائر والخبز.نقصه في الطعام يؤدي إلى مرض عوز الغذاء؛ البلغرة.مركب الأميد منه عضو في مجموعة الفيتامين"ب2". وهو مستخدم في المحافظة على سلامة الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي.
مادة كيميائيه، سامة منفطة تقضي على النسيج المرضي لأنواع معينة من السرطان ويخفف آثارها.
الستيرول هو نوع من أنواع الدهون التي توجد بشكل طبيعي في العديد من الكائنات الحية وتصنف كيميائياً من ضمن الستيرويدات الكحولية أي أنها تحتوي على مجموعة هيدروكسيل في الموضع الثالث على الحلقة A، تتواجد في الحيوانات والنباتات والفطريات، واتضح أن بعض أنواع البكتيريا قادرة على إنتاجها، كما أنها تتواجد في الفقاريات واللافقاريات، ومؤخراً تم ايجادها في أكثر الطحالب بدائية (الطحالب الخضراء المزرقة)، ووجدت أيضاً ببعض الفيروسات الحيوانية حيث تمثل نسبة ١٠ ٪ من وزن الفيروس، وبالتالي تتواجد هذه الدهون في جميع الكائنات الحية تقريباً.
تتكون هذه الدهون داخل أغشية النباتات والحيوانات والأحياء الدقيقة وتختلف تسميتها بناءاً على المكان التي تم بناؤها فيه، مثلاً الستيرول النباتي يطلق عليه اسم فيتوستيرول، أما الحيواني فيسمى زوستيرول، والمتواجد في الكائنات الدقيقة يطلق عليه مايكوستيرول.
الكوليسترول وهو المركب الأكثر معرفة بين البشر عبارة عن زوستيرول رئيسي، في حين أن الستيرويدات النباتية معظمها عبارة عن مزيج بين ثلاثة أنواع من الفيتوستيرول الرئيسي.
من المعترف به على نطاق واسع أن الستيرولات تلعب دوراً اساسياً في فسيولوجيا الكائنات الحية وتنظيم العمليات البيولوجية فيها، كما أن لها دوراً في نقل الإشارات الحيوية وتشكيل مساراتها ولها دور في الحفاظ على شكل الأغشية الخلوية؛ فعلى سبيل المثال يؤثر الكوليسترول (ستيرول حيواني) على سيولة الغشاء الخلوي ويعمل كرسول ثانوي في نقل الإشارات، أيضاً تعتبر الستيرولات من مكونات زيوت الجلد في الإنسان.
يعد الكوليسترول النوع الأكثر شيوعاً، وهو مادة شمعية لا تذوب في المادة وعادة ما يتواجد مع البروتينات الشحمية وهو من العناصر الهامة لبنية الأغشية الخلوية، كما يلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الهرمونات الجنسية، يقوم الجسم بتصنيع معظم كميات الكوليسترول التي يحتاجها مما يتعاطاه من الغذاء، ويتم تصنيعه بشكل رئيسي في الكبد.
تتميز النباتات بأنها تمتلك توليفة أكثر تعقيداً من الستيرول، تسمى ب الفيتوستيرول؛ تشمل الفيتو ستيرولات على :
تعمل الفيتو الستيرولات النباتية كمضادات للكوليسترول (الستيرول الحيواني)؛ حيث أنها تتواجد فقط في المصادر النباتية وهي شبيهة التركيب بالكوليسترول ولكن تعاكسه بالوظيفة.
يلعب هذا الستيرول دوراً مشابهاً للستيرول الحيواني في غشاء خلايا الفطريات.
بعض أنواع البكتيريا تنتج الستيرول بشرط أن تكون من البكتيريا التي تعمل في ظروف قاسية كدرجة الحرارة المرتفعة والحموضة والضغط العالي، ويعتبر وجود الستيرول في العينات الجيولوجية مؤشراً جيداً على احتوائها مواد عضوية.
ينقسم الكوليسترول إلى ثلاثة أنواع:
وهو ما يعرف بالكوليسترول المفيد، وذلك لأنه يساعد على التخلص من النوع الثاني من الكوليسترول " الضار " الذي إذا تراكم بالجسم بشكل كبير فإنه يزيد من خطر التعرض لنوبة قلبية، يعمل الكوليسترول الجيد على التقاط جزيئات الكوليسترول المتبقية في الدم والعالقة بجدران الشرايين وذلك بعد أن يأخذ الجسم حاجته منها ومن ثم يعود به إلى الكبد مرة أخرى، وهذا من شأنه أن يقلل احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
هو الكوليسترول المليء بجزيئات الدهون والذي يطلق عليه إسم الكوليسترول "الضار"، حيث أنه يتجمع في الشرايين ويسبب انسدادها مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطة القلبية، ولهذا يجب مراعاة بقاءه بنسب معينة ويفضل أن لا تزيد نسبته عن 130 مغ/ديسيلتر بالدم.
أما في حالة ارتفاعه عن المعدل الطبيعي فسيتم وصف بعض الأدوية مثل الأدوية التابعة لمجموعة الستاتين (بالإنجليزية: Statins)، والإلتزام بنظام حياة صحي ويشمل ذلك التغذية الصحيحة بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية.
اقرأ أيضاً: سلبيات خافضات الكوليسترول ومخاطرها
يتم إنتاج هذا النوع من الكوليسترول في الكبد ومن بعدها يسري في الدم ليقوم بتزويد الجسم بنوع من الدهون الثلاثية، حيث أن نصف هذا النوع يتكون من ثلاثي الجليسريد، ويجب أن لا يتعدى مستواه الطبيعي ألا وهو أقل أو يساوي 30 مغ/ديسيلتر.
هناك عدة عوامل ترفع من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وتقلل من نسبة الجيد مما يؤثر سلباً على صحة الفرد، من هذه العوامل ما يلي:
إحدى أهم الخطوات الأولى التي قد يتخذها الانسان للحفاظ على مستويات سليمة من الكوليسترول هي أن يحسن من نظام حياته وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية باستمرار والحفاظ على بنية جسدية سليمة، بالإضافة الى التغذية الصحيحة.
اقرأ أيضاً: كيف اعرف نسبة الدهون في جسمي
في بعض الحالات قد لا يكفي اتباع نمط حياة صحي وغذاء مناسب لخفض ارتفاع الكوليسترول في الدم وحينها يتم اللجوء إلى أحد الحلين التاليين: إما استخدام الأدوية التابعة لمجموعة الستاتين أو استخدام الستيرول النباتي.
عادة يتم وصف الستاتين للأفراد الذين يسجلون نسب أعلى من 190 مغ/ديسيلتر من الكوليسترول الضار بالإضافة الى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مسبقاً وذلك لتقليل خطر تعرضهم للجلطات، ولكن قد يكون لها بعض التأثيرات الجانبية مثل فقدان الذاكرة المؤقت أو ألم في العضلات أو القليل من الغثيان.
ومن الجدير بالذكر أن الستيرول النباتي لا يمكن توليفها في الإنسان ولكن يتم تقديمه حصرياً مع النظام الغذائي، حيث يجب أن يستهلك الإنسان ما نسبته 200-400 مغ/يوم من الستيرول النباتي، كما وأثبت أن استهلاك وتضمين 2 جرام على الأقل من الستيرويدات النباتية في الغذاء له تأثير وقائي على أمراض القلب والاوعية الدموية.
يتواجد الستيرول النباتي في عدد من الاطعمة منها:
وينصح بأن يتم ربط الستيرول النباتي في نظام غذائي متوازن مع بعض الألياف مثل اضافتها لعصير البرتقال أو اللبن.
اولاً: سرطان القولون
حيث وجد أن الأشخاص الذين يتضمن غذائهم المزيد من الستيرويدات النباتية أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون.
ثانياً: سرطان المعدة
بعض الدراسات أكدت أن الاشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي على ما لا يقل عن 82.5 ملغم من ستيرول النبات أقل عرضة بكثير للاصابة بسرطان المعدة.
ثالثاً: النوبات القلبية
إن الرجال الذين يتناولون الستيرويدات النباتية تقل لديهم خطر التعرض لنوبة قلبية بنسبة 29% مقارنة بالرجال الذين لا يضمنون الستيرول في غذائهم اليومي.
اقرأ أيضاً: الدهون الثلاثية.. في الجسم والغذاء
كربوهيدرات يتركب من الكربون والهيدروجين والأكسجين وهناك أنواع عديدة من السكر؛ أحادية السكرات وهي أبسطها وتشمل الجلوكوز والثنائية السكرات ؛مركبة من اثنين من أحاديات السكرات مع فقد جزيء واحد من الماء، وتشمل سكر الحليب والملتوز والسكروز. والثلاثية السكرات ولا يعرف عنها إلا القليل وتحول السكرات في الجسم، يعتبر من أساسيات الحياة ويزود الجسم بالطاقة اللازمة لكل العمليات الحياتية. والسكر الأبيض هو مادة كيميائية100% تخسر خلال عملية التكرير جميع العناصر حيث يتم الحصول عليه عن طريق معالجة وتكرير نباتات مثل القصب أو البنجر للحصول على العصارة الحلوة منها من خلال الطهي والمعالجة الميكانيكية والكيميائية حيث تستبعد جميع المكونات الموجودة في النبات الأصلي حتى لا يتبقى منها إلا المادة السكريّة. ويتم ذلك عن طريق خلط العصارة السكرّية بالماء وبمادّة الجير، ثم تعرّض للحرارة ليتبخر منها أغلب الماء، وتعالج بعدها بالتفريغ الهوائي حتى تسحب منها كل الرطوبة وتتحول إلى بلورات صلبة. ثم يعاد غليها لتذوب البلورات بالحرارة، ثم تمرّر من خلال مصاف من الفحم النباتي لتتكثف البلورات. وبعدها يتم تبييضها . وناتج عمليات التكرير هو السكر الأبيض ، وهو مادة كيميائية100% لأنه خسر خلال عملية التكرير 64عنصراً غذائياً تشمل كل العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والمنغنيز والفوسفات والكبريتات، وكل الفيتامينات والأحماض الأمينية والألياف والدهون والإنزيمات أي أنه بعد التكرير يصبح مادة ناقصة !! وبالمناسبة، كل المحليات المصنعة مثل شراب الذرة وشراب القيقب (ميبلسيروب) تخضع لنفس عمليات التكرير تقريباً.
الغلوكوز ؛ بلورات بيضاء تذوب في الماء، والمحلول يدور إلى اليمين. وهو أكثر أنواعالسكر انتشاراً يوجد في الدم وسوائل أنسجة الحيوانات والنبات وعصير الفواكه، كما في أشكال مشتركة؛ كعديدة السكريدات كغلوكوجين والنشأ والسليولوز، كما يوجد في الغلوكوزيدات ويظهر في التبول عند مرض السكر، ويستقصى بالمقايسة الأنظيمية ويعرف بأثره المختزل على محلول ترترات النحاس القلوي وبتشكيل أوسازون مميز وتخمره بالخمائر.
فركتوز يوجد في العسل والفواكه أحلى من سكر القصب ويهضم في الكبد بواسطة الفركتوكيناز، وفي أنسجة أخرى بواسطة الهكسوكيناز وهو يفرز بواسطة الحويصلة المنوية في المني.
سكر اللاكتوز، الحليب؛ وهي ثنائي السكريد يوجد في حليب جميع الثدييات ويصنع من المصالة في صناعة الجبنة. وهو أقل ذوباناً في الماء وأقل حلاوة من سكر القصب، ولا يخمر بالخمائر العادية، ولكنه يتحول في خمائر الحليب إلى حمض اللبنيك ويتحلمه باللاكتاز إلى غلوكوز وغالاكتوز. ويستخدم كقاعدة للحبوب الصيدلانية.
سكر الشعير النابت؛ وهو ثنائي السكريد، يتكون بحلمهة النشأ، أو الغلوكوجين ويوجد في الشعير النابت، وينقسم إلى غلوكوز وإنظيم هو المالتاز، وهو يذوب في الماء ويدور إلى اليمين ويغطي تفاعل السكر المختزل. يستخدم في المستنبتات الجرثومية ويستخدم أحياناً في طعام الرضع إذا خلط مع الدكسترين.
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
13.06 USD فقط
ابدأ الان