يلوث | Contaminate

يلوث

ما هو يلوث

تلوث التربة أو العدوى عن طريق التلامس أو الارتباط بمواد كيميائية أو إشعاعية أو تلوث الجرح بالبكتيريا أو تصبح المواد غير صالحة للاستخدام عن طريق إدخال العناصر غير المرغوب فيها مثل المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي.

أخطر أنواع التلوث

التلوث الإشعاعي

يمكن أن يحدث التلوث الإشعاعي والتعرض للإشعاع إذا تم إطلاق المواد المشعة في البيئة نتيجة لحادث أو حدث في الطبيعة أو عمل إرهابي. مثل هذا الفعل يمكن أن يعرض الناس للخطر ويتسبب في تلويث محيطهم وممتلكاتهم الشخصية.

أنواع التلوث الإشعاعي

  • التلوث الداخلي:
    يحدث التلوث الداخلي عندما يبتلع الناس أو يتنفسون المواد المشعة أو عندما تدخل المواد المشعة الجسم عن طريق جرح مفتوح. وتبقى بعض أنواع المواد المشعة في الجسم في مختلف أعضاء الجسم. وبعضها يتم التخلص منها من الجسم في الدم والعرق والبول والبراز.
  • التلوث الخارجي:
    يحدث التلوث الخارجي عندما تتلامس المواد المشعة في شكل غبار أو مسحوق أو سائل مع جلد الشخص أو شعره أو ملابسه، بعبارة أخرى يكون الاتصال خارجياً مع جسم الشخص. ويمكن أن يصبح الأشخاص الذين يكونون ملوثين خارجياً ملوثين داخلياً إذا دخلت المواد المشعة إلى أجسادهم.
  • التلوث بالمواد المشعة:
    يحدث التلوث الإشعاعي عندما يتم وضع المواد المشعة على أو في كائن أو شخص. ويمكن للمواد المشعة الصادرة أن تتسبب في تلوث الهواء أو الماء أو السطوح أو التربة أو النباتات أو المباني أو الأشخاص أو الحيوانات.
  • التلوث بالطاقة الإشعاعية:
    تعطي المواد المشعة شكلاً من الطاقة التي تنتقل في موجات أو جسيمات، هذه الطاقة تسمى الإشعاع. وعندما يتعرض الشخص للإشعاع، تخترق الطاقة الجسم. على سبيل المثال عندما يكون الشخص مريضاً ويتم عمل أشعة مقطعية له فإنه يتعرض للإشعاع.

كيف ينتشر التلوث الإشعاعي:

  • يمكن للأشخاص الملوثين خارجياً بالمواد المشعة تلويث أشخاص آخرين أو الأسطح التي يلمسونها. على سبيل المثال، قد ينشر الناس الذين لديهم غبار إشعاعي على ملابسهم الغبار المشع عندما يجلسون في كراسي أو يحتضنون آخرين.
  • يمكن للأشخاص المصابين بالملوثات الداخلية أن يعرضوا الأشخاص القريبين منهم للإشعاع من المواد المشعة داخل أجسامهم. ويمكن أن تحتوي سوائل الجسم (الدم والعرق والبول) للشخص الملوث داخلياً على مواد مشعة. وقد يؤدي الوصول إلى سوائل الجسم هذه إلى حدوث التلوث.

كيف يمكنك الحد من التلوث الإشعاعي:

بما أنه لا يمكن رؤية الإشعاع أو شمه أو الشعور به أو تذوقه، فإن الأشخاص في موقع الحادث لن يعرفوا ما إذا كانت المواد المشعة موجودة أم لا. لذا يمكنك اتخاذ الخطوات التالية للحد من التلوث الإشعاعي:

  • اخرج من المنطقة الملوثة بسرعة. اذهب إلى داخل أقرب مبنى آمن أو إلى منطقة توجهك إليها جهات تنفيذ القانون أو مسؤولي الصحة.
  • أزل الطبقة الخارجية من ملابسك. إذا كانت المواد المشعة على ملابسك، فإن تقليلها عنك سيقلل التلوث الخارجي ويقلل من خطر التلوث الداخلي، كما سيقلل من طول الفترة الزمنية التي تتعرض فيها للإشعاع.
  • ضع الملابس في كيس بلاستيكي أو اتركها في منطقة خارج الطريق إن أمكن، مثل زاوية الغرفة. ابعاد الناس عنه لتقليل تعرضهم للإشعاع. احتفظ بالجروح والخدوش المغطاة عند التعامل مع المواد الملوثة لتجنب وصول المواد المشعة إليها.
  • اغسل جميع الأجزاء المكشوفة من جسمك باستخدام الكثير من الصابون والماء الفاتر لإزالة التلوث، وهذه العملية تسمى التطهير. حاول تجنب نشر التلوث إلى أجزاء الجسم التي قد لا تكون ملوثة.
  • بعد أن تقرر السلطات أن التلوث الداخلي يكون قد حدث، قد تتمكن من تناول الدواء لتقليل المواد المشعة في الجسم.

التلوث الكيميائي

تستخدم عبارة "التلوث الكيميائي" للإشارة إلى الحالات التي تكون فيها المواد الكيميائية إما موجودة في المكان الذي لا ينبغي أن تكون فيه أو التي تكون في تركيزات أعلى مما كانت تحدث طبيعياً. ويمكن العثور على الملوثات الكيميائية كجزيئات عضوية وغير عضوية في المنتجات ذات الإنتاج الضخم التي يستخدمها الجميع تقريباً يومياً. وتشمل هذه المواد البلاستيك والراتنجات والمستحضرات الصيدلانية والمطهرات ومزيلات العرق والمنظفات والمنتجات النفطية ومبيدات الآفات والمبيدات البيولوجية، إلى جانب مخلفات حرق الأراضي.
يمكن لبعض الملوثات أن تزيد من نمو البكتيريا واستهلاك الأوكسجين داخل المجرى المائي في الحالات القصوى، مثل تسرب كبير من مياه الصرف الصحي الذي يؤدي الى نمو البكتيريا. ويرجع معظم التلوث إلى المغذيات غير العضوية والفوسفات التي تحفز نمو الطحالب. وتموت الطحالب في وقت لاحق، مما يؤدي إلى مزيد من المواد العضوية وانخفاض الأوكسجين لنمو البكتيريا.

هناك نوعان من الملوثات الكيميائية:

  • الملوثات العضوية:
    يشمل ذلك النفط وانسكاب البنزين من الطرق والمنشآت الخرسانية، والهرمونات ومبيدات الآفات ومبيدات الأعشاب ومبيدات الفطريات الناشئة عن الصناعات الزراعية والبستانية التي تقع بالقرب من الممرات المائية.
  • الملوثات غير العضوية:
    تشمل الملوثات غير العضوية النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. والزيادات في هذه المواد الكيميائية البسيطة في المجاري المائية تكون تقريباً نتيجة لأنشطة استخدام الأراضي مثل جريان المياه للأسمدة أو التصريف المباشر من الصناعة. وتشمل الملوثات غير العضوية أيضاً المعادن والجسيمات المعدنية. ويمكن العثور عليها في جريان مياه الأمطار من التنمية الحضرية وتتراكم في شبكات الصرف الصحي أو في مناطق منخفضة من الأرض. وكثير من هذه المصادر الملوثة تصب في النهاية في مجاري مائية مع القليل من المعالجة المسبقة لإزالة المواد الكيميائية.

وتشرف إدارة الأغذية والأدوية على سلامة الإمدادات الغذائية (المحلية والواردات)، من خلال برامج المراقبة الخاصة بها للمواد الكيميائية الصناعية، مثل الديوكسينات والمواد الكيميائية ذات الصلة بالطهي أو التدفئة، مثل مادة الأكريلاميد والملوثات الكيميائية الأخرى في الأغذية مثل البنزين، الديوكسينات وثنائي الفينيل متعدد الكلور، كربامات الإيثيل، فوران، بيركلورات، والنويدات المشعة، وتقييم التعرض المحتمل والمخاطر التي تشكلها هذه المواد الكيميائية.

https://medical-dictionary.thefreedictionary.com/contaminated
https://www.merriam-webster.com/dictionary/contaminate
https://emergency.cdc.gov/radiation/contamination.asp
https://www.niwa.co.nz/our-science/freshwater/tools/kaitiaki_tools/impacts/chemical-contaminates
https://www.fda.gov/food/foodborneillnesscontaminants/chemicalcontaminants/default.htm

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء