تفكير حقيقي | Concrete thinking

تفكير حقيقي

ما هو تفكير حقيقي

تفكير يتميز بسيادة إدراك الأشياء والأحداث الفعلية وغياب المفاهيم والتعميمات، وهي مرحلة من مراحل تطور ونَمَاء التفكير المعرفي لدى الطفل، خلالها تُصبح الأفكار منطقية على نحو متزايد ومتماسكة أكثر بحيث يكون الطفل قادرا على تصنيف وترتيب وتنظيم الحقائق في حين لا يزال غير قادر على التعامل مع التعميم أو التجريد، ويتم إنجاز حل المشاكل بطريقة منهجية وملموسة ترتكز على ما يفهمه الطفل، مع الحفاظ على المعنى الحرفي للكلمة، كما هو الحال في تطبيق كلمة حصان على حيوان مُعين وليس على الخيول بشكل عام، وفي تصنيف بياجيه هذه المرحلة تحدث عادة بين سن السابعة والحادية عشر من عُمر الطفل.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بعلم النفس

سؤال من أنثى سنة

في علم النفس

هل هنالك خوف ( رهاب ، فوبيا ) من الأشخاص ( البشر ) ، أي الخوف أو الرهاب من التكلم...

هذا النوع من الرهاب يُسمى بالرهاب الاجتماعي وهو منتشر ويتعلق بأداء المصاب في بعض المواقف الاجتماعية عندما يكون محط أنظار الحضور وخاصة الغرباء، ويتمحور الخوف في أن يلاحظ الآخرون عليه أعراض قلقه من ارتجاف وتعرق، أو أن يتصرف بطريقة فيها إذلال وإحراج لنفسه. ولتوقعه حدوث ذلك يعمد الشخص على تجنب هذه المواقف باستمرار. وفي حالة اضطراره مواجهة الموقف فقد يتسبب ذلك له في كثير من المعانات النفسية. من أهم هذه المواقف" التحدث في مكان عام". فحتى التفكير في الأمر يثير الهلع في نفس الشخص فيتصور نفسه أمام الجمع والكل يحدق في وجهه ويتوقع أن يشاهد وهو يرتجف وبتصبب منه العرق، ويتلعثم وتحتبس الكلمات في حلقه وتتوه المعلومة من ذاكرته. فلذلك يحاول جاهدا التخلص من الموقف باختلاق المحاذير،أما إذا أضطر للحديث، فسوف يعاني معاناة قاسية قد تجعله لا يفكر في تكرار التجربة مرة ثانية. ومن تلك المواقف الاجتماعية كذلك، مخاطبة الرؤساء والمسئولين - تناول الطعام في مطعم- المشاركة في الاجتماعات أو الحفلات العامة، التحدث للغرباء، الوقوف عي المسرح، الخ. بعض المرضى يشتكون فقط من حدوث النوبات في موقف محدد مثلاً التحدث في مكان عام، ولكن بالمقابل تجد البعض وهم يعانون من حدوث النوبات في مواقف اجتماعية متعددة وهذا ما يطلق عليه "الرهاب الاجتماعي المعمم". لذلك نسبة لتفاديهم جميع هذه المواقف مجتمعة تراهم ينطوون علي أنفسهم وقلما يشاركون في المناسبات الاجتماعية ويعزلون أنفسهم تماما عن الحياة الاجتماعية ويترتب على ذلك بالتالي شعورهم بفقدان الثقة في أنفسهم وتدني اعتبار أو صورة ذاتهم.