اضطراب الهوية الجندرية | Gender Dysphoria
ما هو اضطراب الهوية الجندرية
يُشير اضطراب الهوية الجندرية إلى الرغبة القوية في الانتماء للجنس الآخر، والشعور بأن ما يراه الفرد في جسده من علامات تربطه بجنسه لا توافق هويته الجنسية، ما يدفعه لتغيير مظهره وتصرفاته واهتماماته، حتى أن بعض الأفراد يعمدون لتغيير طبيعة أعمالهم لتتناسب مع هويتهم الجنسية المُخالِفة لجنسهم الحقيقي. [1][3]
إن الجنس أو النوع الاجتماعي هو الطبيعة الجسدية للذكر أو الأنثى، وهو ما يُعرف به الفرد منذ ولادته، أمّا الهوية الجنسية فهي ترمز إلى كيفية رؤية الأشخاص لأنفسهم وما يستعملونه من ضمائر للتعبير عن ذواتهم، بالتزامن مع الطريقة التي يرتدون بها الملابس وطريقة الكلام والتصرفات التي ترتبط بكونه ذكرًا أو أنثى. [1][3]
ومن الجدير بالذكر أن النسخة الحالية للدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية اعتبرت هذه الحالة مجرّد مُشكلة أكثر من كونها اضطرابًا نفسيًّا؛ بهدف التقليل من شعور الحرج المرتبط بها لدى بعض الأفراد، خاصّة مع انتشار الثقافة والسلوكيات المثليّة في الغرب، إذ يعزي أفرادها الممارسات الجنسية الشاذّة لإصابتهم بمثل هذه الاضطرابات النفسية بدل اعتبارها تصرفًا لا يوافق الفطرة السوية. [3][4]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
لا يُمكن القول بأن هناك سبب واضح للإصابة باضطراب الهوية الجندرية، ولكن ثمة بعض العوامل الجسدية والهرمونية والعصبية المختلفة التي يُمكن أن ترتبط بهذه المشكلة بشكل أو بآخر، ويُذكر منها الآتي: [7][8]
- ارتفاع نسبة هرمونات مُعينة في جسد الأم خلال فترة الحمل وذلك نتيجة تناول بعض العلاجات والأدوية، الأمر الذي يُعرّض الجنين لهرمونات غير طبيعية قد تكون سببًا في تطوّر اضطراب الهوية الجندرية لديه.
- الإصابة بتضخم الغدة الكظرية الخُلقي، وهو من الاضطرابات النادرة التي تتسبّب بارتفاع هرمونات الذكورة لدى الأجنة الإناث.
- التعرّض لمركبات ثُنائي الفينيل مُتعدّد الكلور ومادة الفثالات المستخدمة في تصنيع البلاستيك؛ إذ أنهما يُعيقان عمل الغدد الصماء المسؤولة عن الهرمونات الجنسية المرتبطة بتحديد الجنس.
- الإصابة باضطرابات أو أمراض نفسية مُعيّنة؛ مثل: طيف التوحد والشيزوفرينيا (الفصام).
- التعرّض لصدمات خلال مرحلة الطفولة، إمّا نتيجة الاعتداءات الجسدية أو الجنسية أو نتيجة الإهمال وعدم الحصول على رعاية كافية من قبل الوالدين ومُقدمي الرعاية.
لتشخيص الفرد باضطراب الهوية الجندرية يجب أن تبدو عليه 2 أو أكثر من أعراض الاضطراب، وأن تستمر هذه الأعراض لمدّة 6 أشهر على الأقل. ومن الممكن أن تختلف طبيعة الأعراض الظاهرة حسب عُمر الفرد.[5]
وفيما يلي نذكر أعراض اضطراب الهوية الجندرية وفقًا للفئة العُمرية:
أعراض اضطراب الهوية الجندرية عند الأطفال
يظهر على الطفل المُصاب باضطراب الهوية الجندرية 6 أعراض على الأقل من الأعراض الآتية: [5][6]
- الإصرار بقوة على التعبير عن نفسه بالهوية الجنسية المعاكسة.
- الرغبة المستمرة بارتداء ملابس الجنس الآخر.
- اتخاذ الأصدقاء من الجنس الآخر.
- القيام بالأنشطة والألعاب المخصصّة للجنس الآخر.
- رفض واضح للألعاب والأنشطة المرتبطة بجنسه.
- اتخاذ أدوار الجنس الآخر عند اللعب مع الأطفال الآخرين، مثل اختيار الطفل أخذ دور الأم أثناء اللعب بدلًا من اختيار دور الأب كعادة الأطفال الذكور.
- بغض أو عدم تفضيل الأعضاء التناسلية المرتبطة بجنسه.
- الرغبة بامتلاك طبيعة وشكل جسد الجنس الآخر.
أعراض اضطراب الهوية الجندرية عند الكبار
يظهر على المراهق أو البالغ المُصاب باضطراب الهوية الجندرية 2 على الأقل من الأعراض الآتية: [5][6]
- الرغبة الشديدة بتغيير جنسه المُحدّد عند الولادة للجنس الآخر.
- يقين قوي بأن هويته الجنسية هي جنسه الحقيقي.
- التفاعل والتعبير عن ذاته بطريقة وأسلوب الجنس الآخر.
- الرغبة الشديدة في أن يُعامل من قِبل الآخرين باعتباره من الجنس الآخر؛ كأن تُستخدم ضمائر الجنس الآخر عند مخاطبته.
- الرغبة الشديدة في امتلاك الصفات الجسدية والأعضاء التناسلية الموجودة لدى الجنس الآخر.
- الرغبة في تغيير أعضائه التناسلية وصفاته الجسدية المُرتبطة بجنسه لتتماهى مع هويته الجنسية.
لتشخيص الفرد باضطراب الهوية الجندرية يجب أن تبدو عليه 2 أو أكثر من أعراض الاضطراب، وأن تستمر هذه الأعراض لمدّة 6 أشهر على الأقل. ومن الممكن أن تختلف طبيعة الأعراض الظاهرة حسب عُمر الفرد.[5]
وفيما يلي نذكر أعراض اضطراب الهوية الجندرية وفقًا للفئة العُمرية:
أعراض اضطراب الهوية الجندرية عند الأطفال
يظهر على الطفل المُصاب باضطراب الهوية الجندرية 6 أعراض على الأقل من الأعراض الآتية: [5][6]
- الإصرار بقوة على التعبير عن نفسه بالهوية الجنسية المعاكسة.
- الرغبة المستمرة بارتداء ملابس الجنس الآخر.
- اتخاذ الأصدقاء من الجنس الآخر.
- القيام بالأنشطة والألعاب المخصصّة للجنس الآخر.
- رفض واضح للألعاب والأنشطة المرتبطة بجنسه.
- اتخاذ أدوار الجنس الآخر عند اللعب مع الأطفال الآخرين، مثل اختيار الطفل أخذ دور الأم أثناء اللعب بدلًا من اختيار دور الأب كعادة الأطفال الذكور.
- بغض أو عدم تفضيل الأعضاء التناسلية المرتبطة بجنسه.
- الرغبة بامتلاك طبيعة وشكل جسد الجنس الآخر.
أعراض اضطراب الهوية الجندرية عند الكبار
يظهر على المراهق أو البالغ المُصاب باضطراب الهوية الجندرية 2 على الأقل من الأعراض الآتية: [5][6]
- الرغبة الشديدة بتغيير جنسه المُحدّد عند الولادة للجنس الآخر.
- يقين قوي بأن هويته الجنسية هي جنسه الحقيقي.
- التفاعل والتعبير عن ذاته بطريقة وأسلوب الجنس الآخر.
- الرغبة الشديدة في أن يُعامل من قِبل الآخرين باعتباره من الجنس الآخر؛ كأن تُستخدم ضمائر الجنس الآخر عند مخاطبته.
- الرغبة الشديدة في امتلاك الصفات الجسدية والأعضاء التناسلية الموجودة لدى الجنس الآخر.
- الرغبة في تغيير أعضائه التناسلية وصفاته الجسدية المُرتبطة بجنسه لتتماهى مع هويته الجنسية.
نظرًا لاحتمالية تشابه بعض من أعراض اضطراب الهوية الجندرية مع أعراض اضطرابات أُخرى، مثل: نوبات الذهان، والفصام، أو اضطراب تشوّه الجسم، أو حتّى مُحاولة التشبّه بالنساء، فمن المهم أن يخضع الفرد لفحوصات وجلسات تشخيصية وفق معايير محددة من قبل أطباء متخصّصين لتأكيد إصابته باضطراب الهوية الجندرية، ومن هذه المعايير والإجراءات ما يأتي: [5][7]
- استمرار الأعراض لفترة 6 أشهر على الأقل.
- تحديد التاريخ المرضي الكامل للفرد.
- الخضوع لتقييم نفسيّ.
نظرًا لاحتمالية تشابه بعض من أعراض اضطراب الهوية الجندرية مع أعراض اضطرابات أُخرى، مثل: نوبات الذهان، والفصام، أو اضطراب تشوّه الجسم، أو حتّى مُحاولة التشبّه بالنساء، فمن المهم أن يخضع الفرد لفحوصات وجلسات تشخيصية وفق معايير محددة من قبل أطباء متخصّصين لتأكيد إصابته باضطراب الهوية الجندرية، ومن هذه المعايير والإجراءات ما يأتي: [5][7]
- استمرار الأعراض لفترة 6 أشهر على الأقل.
- تحديد التاريخ المرضي الكامل للفرد.
- الخضوع لتقييم نفسيّ.
ثمة طُرق علاجية واستراتيجيات مختلفة للتعامل مع اضطراب الهوية الجندرية، وفي الحقيقة يوجد تباين في كثير منها وفق قناعة وثقافة الفئة المُعالَجة، ويُمكن ملاحظة ذلك عند المقارنة بين الطُرق المتبعة لدى المؤسسات الصحية في الدول العربية وتلك الموجودة في الدول الغربية، وعمومًا فإن اختيار العلاج يختلف من حالة لأخرى. [3][9]
وقد يتضمّن واحدًا أو أكثر ممّا يأتي:
العلاجات الطبية
التي تتضمّن خيار الخضوع لجراحة إعادة التخصيص الجنسيّ (بهدف تغيير الجنس) أو استعمال الأدوية الهرمونية. وتهدف هذه الخيارات لتعديل الهرمونات، بما في ذلك الإستروجين هرمون الأنوثة أو التيستوستيرون هرمون الذكورة، وتقليل تأثيرها على جنس الفرد المُحدد منذ الولادة قدر الإمكان، سواء أكان لتقليل تأثيرها على شخصيته وأسلوب حياته أم لتغيير أعضائه التناسلية وصفاته الجسدية بشكل كامل أو محدود. [3][9]
العلاج النفسي
الذي يسعى للتعامل مع الاضطرابات والأمراض النفسية المرتبطة باضطراب الهوية الجندرية، سواء التي يُحتمل كونها سببًا في الإصابة به أم التي قد تنشأ عنه؛ مثل: التوتر، والاكتئاب، والقلق؛ نتيجة الأفكار وعدم الاتزان النفسيّ، ويكون ذلك من خلال الآتي: [3][7]
- التعرّف على آليات للتعامل مع التوتر والضغوطات.
- التمرّن على قبول الذات.
- المُساعدة في تحديد الهوية الجنسية وتقبلها.
- تحسين العلاقات الاجتماعية مع أفراد العائلة والأصدقاء.
ثمة طُرق علاجية واستراتيجيات مختلفة للتعامل مع اضطراب الهوية الجندرية، وفي الحقيقة يوجد تباين في كثير منها وفق قناعة وثقافة الفئة المُعالَجة، ويُمكن ملاحظة ذلك عند المقارنة بين الطُرق المتبعة لدى المؤسسات الصحية في الدول العربية وتلك الموجودة في الدول الغربية، وعمومًا فإن اختيار العلاج يختلف من حالة لأخرى. [3][9]
وقد يتضمّن واحدًا أو أكثر ممّا يأتي:
العلاجات الطبية
التي تتضمّن خيار الخضوع لجراحة إعادة التخصيص الجنسيّ (بهدف تغيير الجنس) أو استعمال الأدوية الهرمونية. وتهدف هذه الخيارات لتعديل الهرمونات، بما في ذلك الإستروجين هرمون الأنوثة أو التيستوستيرون هرمون الذكورة، وتقليل تأثيرها على جنس الفرد المُحدد منذ الولادة قدر الإمكان، سواء أكان لتقليل تأثيرها على شخصيته وأسلوب حياته أم لتغيير أعضائه التناسلية وصفاته الجسدية بشكل كامل أو محدود. [3][9]
العلاج النفسي
الذي يسعى للتعامل مع الاضطرابات والأمراض النفسية المرتبطة باضطراب الهوية الجندرية، سواء التي يُحتمل كونها سببًا في الإصابة به أم التي قد تنشأ عنه؛ مثل: التوتر، والاكتئاب، والقلق؛ نتيجة الأفكار وعدم الاتزان النفسيّ، ويكون ذلك من خلال الآتي: [3][7]
- التعرّف على آليات للتعامل مع التوتر والضغوطات.
- التمرّن على قبول الذات.
- المُساعدة في تحديد الهوية الجنسية وتقبلها.
- تحسين العلاقات الاجتماعية مع أفراد العائلة والأصدقاء.
[1] National Health Service. Gender Dysphoria. Retrieved on the 5th of June, 2024
[2] Ananya Mandal. What is Gender Dysphoria? Retrieved on the 5th of June, 2024
[3] Kendra Cherry. What Is Gender Dysphoria? Retrieved on the 5th of June, 2024
[4] Kate Eden, Kevan Wylie, and Emily Watson. Gender Dysphoria: Recognition And Assessment. Retrieved on the 5th of June, 2024
[5] Mount Sinai.org. Gender Dysphoria. Retrieved on the 5th of June, 2024
[6] Sonya Collins. When You Don’t Feel at Home With Your Assigned Gender. Retrieved on the 5th of June, 2024
[7] Garg G, Elshimy G, Marwaha R. Gender Dysphoria. [Updated 2023 Jul 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2024 Jan-.
[8] Nidirect.gov.uk. Gender Dysphoria. Retrieved on the 5th of June, 2024
[9] Claire Gillespie. Gender Dysphoria: Definition, Symptoms, and What You Can Do. Retrieved on the 5th of June, 2024
سؤال من أنثى سنة
في علم النفس
ما المقصود بالوسواس القهري؟
سؤال من ذكر سنة
في علم النفس
علاج الوسواس القهري والقلق النفسي والصراخ علما بأن أعاني من الصراع ومنتظم بالعلاج ولكن القلق النفسي حاجز لي بالحياه وأطر...
سؤال من أنثى سنة
في علم النفس
مامدي نسبه الاصابة بمتلازمة كوتار في العالم وبالاخص في مصر والوطن العربي 2_ هل يوجد حقا مرض نفسي نادر جراء...
سؤال من أنثى سنة
في علم النفس
اعانى على مدار حياتى بالعديد والعديد من الصدمات النفسية وكنت دائما اواجها بالكبت وعدم التفوه بأى منها لاحد وذلك لاننى...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم النفس
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم النفس