البحث في المصطلحات الطبية

المركب الناتج عن الارتباط المُتكامل للاجسام المُضادة التي يُنتجها الجهاز المناعي والمُستضد الذائب الموجهة اليه , حيث يعمل المُستضد المرتبط كحاتمه ( الجزء المُستضدي الذي يتعرف عليه الجهاز المناعي بواسطة الاجسام المضادة , الخلايا البائية والتائية ) بالاجسام المُضادة كمُعقد مناعي منفرد . يلي التفاعل الحاصل بين الجسم المُضاد والمُستضد انتشار المُعقدات المناعية حيث تصبح عُرضة للعديد من الاستجابات كعملية الطهاية التي تجعل من الخلايا البكتيرية او الفيروسية أكثر عُرضة للخلايا البلعمية وتليها عملية البلعمة ( ابتلاع وهضم البكتيريا وغيرها من الاجسام الغريبة بواسطة الخلايا البلعمية ) . قد تتسبب هذه المُعقدات بالعديد من الامراض نتيجة لترسبها في بعض اعضاء الجسم كما في التهاب الاوعية الدموية , التهاب المفاصل الروماتيدي وتصلب الجلد حيث يُمثل هذا الترسب النمط الثالث من فرط الحساسيّة .

التقنية البيوكيميائية التي تستخدم في علم المناعة للكشف عن وجود الاجسام المضادة او العوامل المًستضدة في العينة البيولوجية . حيث تُعد هذه التقنية اداة تشخيصية في الطب وعلم امراض النباتات كما تُعد وسيلة لضبط الجودة في العديد من الصناعات . يتم لصق كميّة غير معلومة من العامل المُستضد على السطح ومن ثم يتم تطبيق نوع محدد من الاجسام المضادة والمرتبطة بأنزيم مُحدد فوق السطح مما يسمح له بالارتباط بالعامل المُستضد وفي المرحلة الاخيرة للتفاعل يتم اضافة مركب مُحدد يؤدي الى تحوّل الى الانزيم الى اشارة يُمكن الكشف عنها كتغيّر لون المركب الكيميائي . يتم تطبيق هذه التقنية باستخدام جسم مُضاد واحد على الاقل ومُختص بعامل مُستضد واحد ويتم تجميد العامل المُستضد ومن ثم اضافة الجسم المُضاد ليرتبط به مكوّناً مُعقداً مناعياً . يرتبط الجسم المُضاد بانزيم او قد يرتبط بجسم مُضاد ثانوي . يتم غسل الصفيحة المُستخدمة بين كل خطوة واخرى لازالة أي جسم مُضاد غير مرتبط وفي الخطوة النهائية يتم اضافة ركيزة انزيمية لاظهار اشارة مرئيّة والتي تكشف عن كميّة العامل المُستضد في العينة البيولوجية . تتعدد استخدامات هذه التقنية في الفحوصات المخبرية التي تهدف الى الكشف عن وجود العامل المُستضد او الجسم المُضاد المرتبط به لمرض ما كمرض نقص المناعة المكتسب . كما تستخدم في الكشف عن القدرة التحسسيّة لبعض انواع الاغذية كالحليب , الفول السوداني , اللوز او البيض .

ما يتعلق بأحد الوحدات البروتينيّة التسعة ( المُتمم 1 - المُتمم 9 ) المسؤولة عن النشاطات المناعية المرتبطة بوجود المُتمم المناعي الذي يُمثل احد البروتينات المتواجدة في الدم كجزء من الاستجابة المناعية للجسم للقضاء على العوامل المُستضدة المرتبطة بالتسبب بالامراض وخاصة البكتيريا , حيث تتحد هذه البروتينات مع الاجسام المُضادة وغيرها من المركبات الكيميائية وبالتالي التسبب بانحلال الخلايا الغريبة وتحفيز الوظائف المناعية الاخرى كعملية البلعمة .

المناعة الفطرية (بالإنجليزية: Innate Immunity) أو المناعة الطبيعية (بالإنجليزية: Natural Immunity)، هي خط الدفاع الأول في الجسم ضد مسببات الأمراض أو الالتهابات أو العدوى الفيروسية والبكتيرية بشكل غير محدد.

وتعرف المناعة الطبيعية بعدة أسماء، ومنها المناعة السليقية أو الجهاز المناعي الفطري، أو المناعة المتوطنة (بالإنجليزية: Native Immunity). وتساعد المناعة الطبيعية في التعرف على الأجسام الغريبة أو مسببات الأمراض التي تظهر على سطح الخلايا والأنسجة، وأعضاء الجسم المختلفة للقضاء عليها ومكافحتها من خلال أنواع متخصصة من خلايا الدم البيضاء.

تتمثل الوظائف الفيسيولوجية الأساسية للمناعة السليقية بتجنيد الخلايا المناعية للتوجه نحو مكان العدوى، وذلك من خلال إنناج بعض العوامل الكيميائية، مثل السيتوكينات الفطرية (بالإنجليزية: Innate Cytokines). بالإضافة إلى تفعيل البروتينات المتممة التي تسهم أيضاً في التعرف على البكتيريا والقضاء عليها.

تبدأ استجابة المناعة الطبيعية في غضون ساعات، وتوفر آليات دفاع سريعة ضد الأجسام الغريبة، وتعد الاستجابة المناعية البدائية الفطرية الخطوات الأولى الضرورية في تحريض وتشكيل المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired Immunity) ضد مستضد معين.