تخطيط الصدى | Ultrasonography

ما هو تخطيط الصدى
تسجيل الموجات فوق الصوتية من عضو مثل الرحم، أو القلب، أو الدماغ، أو الأحشاء البطنية، أو العضلات الداخلية، أو الأوتار، وحجمها وهيكلها، أو تصوير الجنين خلال الفحوصات الروتينية وفي حالات الطوارئ، والرعاية قبل الولادة، وقد استخدمت الموجات فوق الصوتية لتصوير جسم الانسان منذ مدة لا تقل عن 50 عام، وهي واحدة من أكثر أدوات التشخيص المستخدمة على نطاق واسع في الطب الحديث.
تسجيل الموجات فوق الصوتية رخيصة نسبيًا ويمكن نقلها، وخصوصا عند مقارنتها مع أساليب مثل التصوير بالرنين المغنطيسي والمقطعي المحوسب، كما أنها لا تشكل أي مخاطر معروفة على المريض، إذ لا تستخدم الإشعاعات المؤينة، التي تحمل مخاطر مثل إنتاج السرطان وكسر الصبغيات، وتنتج الموجات فوق الصوتية موجة ضغط ميكانيكية خلال الأنسجة الرخوة. هذا الضغط قد يتسبب في نشوء فقاعات مجهرية في الخلايا الحية، وتشويه لغشاء الخلية، مما يؤثر على تدفق الشوارد بين الخلايا، عندما تدخل الموجات فوق الصوتية إلى الجسم، فإنها تسبب احتكاك الجزيئات وترفع درجة حرارة في الأنسجة بشكل طفيف، والتأثير بسيط لأن الخلايا تشتت الحرارة، ولكنه عندما تكون عالية الكثافة ، فإنها يمكن أن تتسبب في جيوب صغيرة من الغاز في سوائل الجسم أو الأنسجة للتوسيع أو الانهيار في ظاهرة تسمى التجويف، وهذا ليس من المعروف أن تحدث في مستويات قوة التشخيص الحديثة التي تستخدمها آلات التشخيص بالموجات فوق الصوتية، ولا توجد آثار ضارة معروفة مرتبطة بالاستعمال الطبي للتصوير بالموجات فوق الصوتية. استخدام التشخيص بالموجات فوق الصوتية على نطاق واسع لعدة سنوات لم تكشف أية آثار ضارة.
قد كشفت الدراسات في البشر أنه لا صلة مباشرة بين استخدام التشخيص بالموجات فوق الصوتية، وأية نتائج سلبية، على الرغم من احتمال وجود الآثار البيولوجية في المستقبل، والمعلومات الحالية تشير إلى أن الفوائد التي تعود على المرضى تتجاوز بكثير المخاطر، يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية في التوليد للتعرف على العديد من الظروف التي من شأنها أن تشكل خطرا على الأم والجنين، لهذا السبب فإن كثير من المتخصصين في الرعاية الصحية يرون خطر أن ترك تشخيص هذه الظروف، هو أهم بكثير من احتمال خطر ضئيل.
الموجات فوق الصوتية تستخدم في الحمل للأسباب التالية:
- تحديد تاريخ الحمل.
- تأكيد حياة الجنين.
- تحديد مكان الجنين داخل الرحم مقابل خارج الرحم.
- راجع موقع المشيمة بالنسبة لعنق الرحم.
- تأكد من عدد من الأجنة.
- تأكد من شذوذ بدنية كبيرة.
- تقييم نمو الجنين.
- تأكد من حركة الجنين ودقات القلب.
- تحديد جنس الجنين ومما يؤسف له أن نتائج خاطئة في بعض الأحيان.
- يمكن تحديد نوع جنس الجنين بعد 12 أسبوعا من الحمل.
سؤال من أنثى سنة
في علم الأشعة
هل هنالك اضرار للرنين المغنطيسي ؟ بشكل عام وخصوصا اذا كان الرنين للجسد كاملاً .
سؤال من أنثى سنة
في علم الأشعة
اخي عمره 9 سنوات يتعرض لاشعة باستمرار لاصابته بشفة ارنبية فهو يجري اشعة لاسنانه بشكل دوري ،واجرى قبل فترة اشعة...
سؤال من ذكر سنة
في علم الأشعة
ما هو عدد مرات عمل أشعة السكانير المسموح به في السنة لتجنب خطورة الاصابة بالسرطان، علما أنني عملت أشعة سكانير...
سلامتك، عدد مرات التعرض للأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب المسموح بها في السنة يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:
- الجرعة الإشعاعية لكل فحص: تختلف الجرعة الإشعاعية لكل فحص حسب نوع الفحص والمنطقة التي يتم تصويرها.
- الحالة الصحية العامة: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية للإشعاع من غيرهم.
- الضرورة الطبية: يجب أن يكون هناك سبب طبي واضح لإجراء الفحص.
بشكل عام، يحاول الأطباء تقليل تعرض المريض للإشعاع قدر الإمكان، مع التأكد من الحصول على المعلومات التشخيصية اللازمة، وبالنسبة للأشعة السينية مع الصبغة للكلى إذا تم إجراء هذه الأشعة منذ 50 يومًا، يجب تقييم الحاجة إلى إجراء أشعة أخرى للظهر أو سكانر ثانية بناءً على الأعراض والتشخيص المحتمل.
من الأفضل تجنب تكرار التصوير المقطعي المحوسب إلا إذا كان هناك ضرورة طبية ملحة، لذلك يجب أن تخبر طبيبك عن جميع الفحوصات الإشعاعية التي أجريتها في الماضي، واسأل طبيبك عن وجود بدائل أخرى غير إشعاعية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
للمزيد:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين